علاقات زوجية

كيف أسعد زوجتي؟

.سؤال كيف أسعد زوجتي؟ من الأسئلة المكررة التي يطرحها الرجل في مراحل متباينة من الحياة الزوجية.

فعلاقة الزواج مثل أي علاقة إنسانية تمر بلحظات قوة ولحظات ضعف، أوقات يشعر فيها الزوجان أنهما في قمة التوهج والعاطفية، وأوقات يشعران فيها بخفوت جذوة الحب.

ويظهر هذا الفتور في العلاقة العاطفية في مظاهر كثيرة بعضها يبدو وكأنه شعور بالتعاسة من قبل الزوجة.

وهذا ما يدفع الرجال إلى طرح سؤال كيف أسعد زوجتي؟ من أجل استعادة الألق والمحبة ودفء العلاقة كما كانت في السنوات الأولى.

إن إسعاد الزوجة هو حجر الزاوية في زواج صحي ومرضٍ. قد تعتقد أن الزوجات يرغبن في أشياء صعبة أو مستحيلة ، ولكن في الواقع ، كل البشر لديهم احتياجات مماثلة للتواصل والصدق والدعم والتحقق من الصحة.

كل شخص لديه طرق مختلفة لتلقي الحب ، ولكن هناك بعض الطرق الشائعة التي يمكنك اتباعها لجعل زوجك سعيدًا بشكل منتظم.

كيف أسعد زوجتي؟

  • تواصل معها بفاعلية
  • انتبه للأشياء الصغيرة التي تحبها
  • تواصل معها بدنيًا
  • عاونها في المهام اليومية الشاقة
  • اظهر اهتمامك بأفكارها ومشاعرها
  • أدر الخلافات الزوجية بذكاء
  • قدّم دعمك لها بشكل لا يقبل الشك
  • أعط الأولوية للأمور التي تبهجها
  • اهتم بمظهرك من أجلها

إجابة سؤال كيف أسعد زوجتي؟ بالتفصيل

زوجتك هي توأم روحك ولأنك شريكها مدى الحياة ، فمن الجيد أن تتأكد من أن علاقتكما سعيدة.

تبدأ العلاقات السعيدة بالتواصل الجيد ، والاستعداد لسماع بعضنا البعض والحفاظ على الشغف مشتعلًا.

وعلى الرغم من أن هذه قد تبدو وكأنها أشياء صعبة ، إلا أنها في الواقع مفاهيم بسيطة.

اليوم ، سنتحدث عما يمكنك فعله لجعلها تشعر بالسعادة. وعندما يصبح كلاكما سعيدًا ، ستزدهر العلاقة أكثر.

تواصل معها بفاعلية

من أبسط الإجابات عن سؤال كيف أسعد زوجتي؟ ومع ذلك فإن كثير من الأزواج يفشل في تحقيقه.

التواصل الفعال الذي تشعر فيه الزوجة أنها شريكة حياة زوجها وليست مجرد امرأة تقوم بمهمة في المنزل كالطهي أو تربية الأبناء أو الجماع يجعلها دائمًا في مزاج جيد.

هذا لا يعني أنك بحاجة إلى الاتفاق مع زوجتك طوال الوقت ، ولكن هذا يعني أنها ستشعر بأنها أكثر ارتباطًا بك و “تسمع” إذا استمعت بالفعل – استمع حقًا – لما يجب أن تقوله . كيف تفعل هذا؟ ركز عليها عندما تتحدث. أغلق الأخبار، اترك الهاتف المحمول، اترك العمل خلفك.

فقط استمع باهتمامك الكامل.

سوف تعرف الزوجة ما إذا كنت تستمع لها بجدٍ أم تدعي ذلك، إنهن يلاحظن ولديهن قدرات عجيبة جدًا في هذا المجال.

ماذا عليك أن تفعل؟

  • تواصل معها بصريًا أثناء الحديث
  • أمسك بكفها بين يديك
  • أطرح عليها أسئلة حول الموضوعات التي تناقشها
  • راجعها في بعض النقاط لتتأكد من أنك تتابع حديثها
  • استعمل لغة الجسد لإظهار تفاعلك مع ما تحكيه
  • لا تظهر استخفافًا أو ضجرًا مما تقوله زوجتك
  • تابعها بالاستنتاجات والتخمينات

الاستماع فضيلة رائعة بين الزوجين، وهو الطلب الأول الذي تريده المرأة كي تكون سعيدة لكنه لا يكفي.

عليك كذلك أن تتحدث إليها، ليس شرطًا أن تضع حصيلة يومك كله في أذنيه، وإنما عليك أن تختار المواقف والحوادث التي تشعرها بأنك تهتم بأن تعرف أخبارك.

مجرد التحدث عن المواقف المضحكة في العمل، أو مشهد غريب في الطريق، سيجعلها تشعر بأنك تشاركها تفاصيل يومك.

انتبه للأشياء الصغيرة التي تحبها

يميل الناس إلى الشعور بالسعادة الشديدة عندما ينتبه شريكهم إلى الأشياء الصغيرة المتعلقة بهم.

وتزدهر معظم الزوجات ويشعرن بأنهن محبوبات للغاية عندما يهتم أزواجهن بتفضيلاتهم الصغيرة في الحياة.

على سبيل المثال :

  • تأكد من إعداد كوب الشاي في الصباح بالطريقة التي تحبها تمامًا
  • إذا مررت بمخبزها المفضل أثناء قيامك بمهمة
  • أحضر لها إلى المنزل شريحة من الكعكة التي تفضلها.

لا يتعلق الأمر بما تحب أكله وشربه فقط!!

فهناك الكثير من العادات الشخصية التي قد يفعلها الرجل وتؤذي المرأة نفسيًا، وربما تلمح إليها مرة أو أخرى محرجة.

فقد لا تحب الزوجة أن ترى زوجها في ملابس رثة في البيت، أو لا تحب أن تره أشعث الشعر أو مهملًا للحيته.

كما أنها قد تنفر منه بسبب بعض قواعد النظافة الشخصية، أو استعمال المرحاض، أو إصدار أصوات أثناء الأكل والنوم.

عليك كزوج أن تنتبه إلى الأشياء المزعجة التي لا تحبّها، وإن كانت أمورًا صغرة أو شخصية، وابدأ في التخلّي عنها.

وفي نفس الوقت اكتسب الصفات والمهارات وقم بالأفعال التي تحبها زوجتك.

لا بأس من أجل أن تجيب عن سؤال كيف أسعد زوجتي؟ أن تفتح معها نقاشًا صريحًا حول الأمور التي تحبها لكنها تفتقدها فيك شخصيًا أو في حياتكما الشخصية.

مناقشة مثل هذه ستكون خطوة كبيرة لإصلاح العلاقة الزوجية وتعزيز رابطة الزواج بينكما.

كيف أسعد زوجتي؟

تواصل معها بدنيًا

هناك من النساء يشعرن بالحب بشكل خاص عندما يمنحهم أزواجهن الكثير من اللمسات العاطفية الحنونة.

وقد كشفت إحدى الدراسات أن العلاقة الجسدية الحميمة بين الأزواج لعبت دورًا حاسمًا في حماية التوتر في العلاقة.

يتماشى البحث مع الدراسات السابقةالتي تشير إلى أن:

الزيجات السعيدة تميل إلى أن تكون تلك التي تشمل اللمسة الجسدية الذهنية ، والتي تعمل كآلية لتقليل الكورتيزول للجسم.

للأسف للرجال فهم مغلوط عن التواصل البدني أو فلنقل غير مكتمل، إذ أن الأغلبية لا تفهم التواصل البدني سوى أنه العلاقة الجنسية!!

رغم أن النساء لديهن مفهومين واضحين ومنفصلين تمامًا بين العلاقة الجنسية والتواصل الجسدي العاطفي.

فالمرأة وإن كانت لا ترفض العلاقة الجنسية فإنها ترغب في نفس الوقت في الحصول على تواصل بدني آخر غير مرتبط بالشهوة.

إنها تريد أن تستخلص من هذا التواصل البدني مشاعر مختلفة مثل الشعور بالأمن والاحتواء والحب والتدليل.

لذلك ينصح خبراء العلاقات العاطفية الأزواج أن يقدموا وبشكل مستمر لمسات مختلفة لأماكن غير جنسية في أجساد زوجاتهم.

وهناك الكثير مما يمكن فعله في هذا الشأن مثل العناق والاحتضان وإمساك الكفين وتمشيط شعر رأس الزوجة باليد، وتطويق خصرها، واحتضانها من الخلف.

ويمكن لكل زوج من التجربة أن يعرف أكثر اللمسات العاطفية تفضيلًا من قبل زوجته.

فبعضهن يملن إلى لمسات بعينها، وينفرن من أخرى.

عاونها في المهام اليومية الشاقة

في العلاقة بين الجنسين ، غالبًا ما تتوقع ثقافتنا من النساء أن يتحملن العبء الأكبر من الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال والتنسيق الاجتماعي والمهام اليومية.

ووفقًا لدراسة أجريت عام 2017 تبين أن:

النساء اللائي يؤدين المزيد من الأعمال المنزلية كان من غير المرجح أن يشعرن بالرضا عن علاقاتهن ، وأن الشراكة كانت أكثر عرضة للانحلال.

وأظهرت هذه النتائج أثر عدم المساواة في العمل المنزلي على عدم استقرار العلاقة.

إذا كنت تريد أن تجعل زوجتك أكثر سعادة ، فقم بإلقاء نظرة على تقسيم العمل في منزلك وكن صادقًا مع نفسك بشأن المكان الذي يمكنك المساعدة فيه.

والأفضل من ذلك ، أنها تقترح الجلوس مع زوجتك وتقسيم العمل بأي طريقة تراها مناسبة لكليكما.

مشاركة الزوجة في شؤون البيت لا يقلل من رجولة الزوج ولا يخلط بين المهام كما يظنّ البعض!!

على العكس تمامًا، إن الزوج الذي يندفع إلى رفع العبء البدني المتراكم من أعمال المنزل ورعاية الأبناء يرسل إلى زوجته رسالة عملية أنه ليس فقط يحبها، وإنما يشفق عليها، ويسعى إلى راحتها.

والزوجة حين ترى زوجها المكدود في وظيفته أحرص الناس على عدم تكليفها بمهام شاقة أو يخدم نفسه بنفسه أو يساعد أطفاله ليريحها، تحمل له فوق الحب الاحترام والتقدير.

لعلّ هذه الأشياء الصغيرة البسيطة التي لا ينتبه لها الرجال، تكون هي الإجابات العملية عن سؤال كيف أسعد زوجتي؟.

اظهر اهتمامك بأفكارها ومشاعرها

إذا كنت تعلم أن هناك شيئًا ما تعاني منه زوجتك ، فاسأل عن هذا الشيء ، حتى لو لم يكن مثيرًا للاهتمام بالنسبة لك أو يثير المشاعر السلبية.

هذا يدل على أنك تهتم بحياتها الداخلية. عندما تكون محبطًة ، اطرح عليها أسئلة – ما لم تطلب هي مساحة خاصة ، لا تتركها تمر بلحظات الإحباط وحدها.

في البداية ينبغي أن يكون اهتمامك بأفكار ومشاعر زوجتك نابعًا من داخلك، دون الحاجة إلى أزمة أو علامات عدم رضا من الزوجة كي يستفزك الأمر.

ذكر نفسك دائمًا أنك تزوجت إنسانًا له جسد وروح، فكر وعقل، لحظات سعادة ولحظات حزن.

وأن هذه المرأة التي اختارت أن تشاركك حياتها دون بقية رجال العالم، كانت تتخيل أنك ستشاركها جميع اللحظات بل واللحظات المؤلمة قبل المفرحة.

يرى كثير من الرجال أن أفكار ومشاعر زوجاتهم سطحية أو بسيطة أو لا ترقى إلى مستوى الأحاديث التي يتبادلونها مع أقرانهم من الرجال.

وهذا وإن كان غير صحيح دائمًا، فإنه يحتاج أيضًا إلى بعض المناقشة والتمحيص.

لأنه مجرد اعتقاد الرجل بأنه مشاعر زوجته أو أفكارها ضحلة أو تدور حول قضايا غير مهمة، فإنه يدل على جهل الرجل بطبيعة المرأة.

فالمرأة تختلف عن الرجل في كونها لا تميل إلى المباشرة والصراحة، وإنما تسعى في أغلب الأوقات إلى التعبير عن مشاعرها وهواجسها في صور غير حقيقية.

فإذا كانت الزوجة تحدث زوجها في أمور عادية أو غير ذات قيمة فكرية فهذا لا يعني بالضرورة أنها تافهة!

وإنما قد يعني أحيانًا أنها تفتقد إلى الأحاديث الوديّة والعلاقة الندية كالتي كانت تعيشها في بيت أبيها مع أسرتها.

وفي بعض الأحيان تعبر المرأة عن مخاوفها وقلقها من أمور الحياة بسرد قصص من حياة المعارف والأصدقاء والجيران، لتنقل للزوج هذه التخوفات بطريق غير مباشر لا يفزعه ولكن يدعوه إلى التفكر.

في كلّ الأحوال لا يجب على الرجل أن يتعامل بسلبية مع مشاعر وأفكار زوجته.

عليه أن يستمع إليها، ويناقشها ويشاركها الخوف والفرحة والترقب والتوجس وجميع ما تمر بها من أطوار عاطفية متذبذبة.

أدر الخلافات الزوجية بذكاء

تعتبر الخلافات والنزاعات الزوجية جزءًا من أي علاقة صحية ، ولكن ما يهم هو كيفية إدارة تلك النزاعات.

عليك كزوج أن تتعلم كيف تكون لطيفًا ورحيمًا حتى عندما تجادل.

عند الدخول في نزاع ، (وهو ، بالمناسبة ، ما يجب أن تفعله ، بدلاً من تجنبه) ، عبر عن جانبك ، واستمع إلى جانبها ، ثم تناولا القضية معًا بطريقة تركز على الحل.

إذًا إجابة سؤالك كيف أسعد زوجتي؟ قد تكون فقط في هذه الجملة ’’أدر الخلافات الزوجية بذكاء‘‘.

فعندما تكون المشكلات خصية من خصائص الحياة بين جميع الشركاء وليس الأزواج وحسب، توجب علينا أن نتعلم كيف نديرها ونخرج منها بعلاقات أكثر صلابة وليس بعلاقات مهترئة ومجروحة.

إدارة الخلافات الزوجية بذكاء تعني أن نمنحها الفرصة لتكون وسيلة لاكتشاف أين توقف الماء وركد، أو لماذا ضعفت قنوات التوصيل بين الزوج وزوجته، وكذلك لماذا لم تعد جذوة العاطفة بمثل قوتها.

هذا هو الهدف الأساسي لخوض الخلافات الزوجية بدلًا من تجنبها، وليس الهدف أبدًا أن تتحول إلى معركة يجب أن تنتهي بفوز طرف وخسارة آخر.

ففي الزواج لا يجب أن يكون هناك طرفان متواجهان، أو فائز ومهزوم لأن الخاسر في هذه الحالة سيكون الزواج نفسه.

تعوّد أنت وزوجتك على نمط وقالب لإدارة الخلافات والمشكلات الزوجية، كأن يطلب الطرف الذي يرى أن هناك مشكلة لقاء خارج المنزل لعرض الموضوع.

وأن يلتزم الطرف الثاني بالإنصات ومحاولة تفهم دوافع الطرف الأول للشكوى والتذمر.

وبدلاً من ممارسة لعبة إلقاء اللوم ، كن متعاونًا في إيجاد حل للمشكلة. فيما يتعلق بالعبارات الرئيسية التي يجب تنفيذها مستخدمًا هذه الطريقة:

  • كيف يمكننا حل هذا؟
  • ما الذي يمكننا فعله لتغيير هذا الأمر؟
  • أريد أن أتوصل إلى حل يشعر فيه كلانا بقلق أقل.

وهكذا ستشعر الزوجة أنك لا تقف ضدها أو في مواجهتها أو تسعى للانتصار عليها.

وإنما ستشعر أنك وهي تقفان معًا ضد الأزمة أو المشكلة التي تقابلكما.

هذا سيجعلها ليس فقط تحبك وإنما ستثق فيك وستفكر ألف مرة قبل أن توجه لك أصابع الاتهام.

نصيحة أخيرة فيما يخص إدارة الخلافات الزوجية بذكاء تتعلق بأسلوب المناقشة في الخلاف.

إذا كنت أنت وزوجتك غير موافقين ، فتأكد من حدوث النقاش بينكما وجهًا لوجه، وليس عبر الرسائل النصية.

فقد كشفت دراسة من جامعة بريغهام يونغ أن الأزواج الذين يتجادلون برسائل نصية يكونون أقل سعادة في علاقاتهم.

وهذا يشمل الخلافات والاعتذارات واتخاذ القرارات العامة في مواجهة الصراع. قد يبدو الأمر واضحًا ، لكن إجراء محادثات مهمة وجهًا لوجه يحدث فرقًا كبيرًا.

قدّم دعمك لها بشكل لا يقبل الشك

دعم زوجتك والاحتفال بها وجعلها تشعر بأهميتها كلها مفاتيح في إسعادها.

ويؤيد العلم هذا!!

فقد وجدت دراسة في مجلة الشخصية وعلم النفس الاجتماعي أن الأزواج الذين احتفلوا بإنجازات زوجاتهم كما لو كانوا هم أنفسهم كانوا أكثر سعادة ورضا معًا.

لذلك ، في المرة القادمة التي تنجز فيها زوجتك شيئًا كانت تعمل من أجله ، لا تتراجع، احتفل بها بحماس ، بالطريقة التي ستجعلها تشعر بأنك تحتفل بإنجازك الشخصي.

حتى وإن لم تكن زوجتك امرأة عاملة فهي لها إنجازاتها داخل البيت أيضًا.

فنجاح أبنائك الدراسيّ هو نتيجة جهدها معهم.

وطهوها لوجبة بطريقة شهية نجاح لها كامرأة وزوجة.

وحسن استقبالها لضيوفك وإعداد الحفلات والولائم بشكل مشرف نجاح كذلك.

بل إن بشاشتها في وجهك وحسن استقبالك وتوفير احتياجاتك نجاح يومي يستحق أن تحتفل به.

لا تربط كلمة الإنجازات بالمشاريع أو الترقي المهني أو نجاحات خارج المنزل، فالزوجة التي تنجح في إدارة يومها داخل البيت سيدة أعمال ناجحة.

وإن كان البعض يقلل من شأن ما تفعله، فما ذلك إلا جهل بطبيعة الجهود التي تبذلها النساء في البيوت، في ساعات يغيب فيها الجميع، وتبقى هي وحدها تدير هذه المؤسسة الكبيرة التي تسمى ’’بيت الزوجية‘‘.

اقرأ من موقعنا 

أعط الأولوية للأمور التي تبهجها

لا تكن أنانيًا.

هذه إجابة أخرى مختصرة عن سؤال كيف أسعد زوجتي؟.

في زحام الحياة وتحت وطأة ضغوط العمل والمتطلبات اليومية قد ينتبه الرجل إلى حاجته إلى بعض التدليل ليستعيد نشاطه وطاقته.

فربما ذهب للاستجمام مع زملائه، أو اشترى ملابس جديدة له، أو قبل دعوات لتناول الطعام خارج المنزل.

دون أن يتذكر أن نصفه الآخر في المنزل يعاني من ضغوط وأعباء مشابهة أو أكثر ثقلًا.

انغماس الرجل في ملذات الحياة غاضًا الطرف عن حق زوجته في الحصول على بعض المباهج التي تعيد لها نشاطها وطاقتها هي الأخرى.

ومن هنا فإن النصيحة فيما يخص هذه النقطة أن يجعل الزوج من الأولويات المبهجة لزوجته في الحياة أولوية له.

وأن يقدمها في كثير من الأحيان على نفسه، فمن سمات المروءة أن يؤثر الرجل زوجته بأفضل الطعام وألين الفراش وأعذب الشراب.

أمّا الرجل الذي يرى نفسه في درجة فوقية مع المرأة، متخذًا من ذكوريته حجة للتمتع بطيبات الحياة دونها، فهو ينتقص من رجولته في الحقيقة ويحقر من قيمة الدرجة التي أعلاه الله بها على المرأة.

قبل أن تفكر في سعادتك الشخصية فكر في الأشياء والأماكن واللفتات التي تسعد زوجتك.

بعض النساء متطلباتهن بسيطة، غير مكلفة ولا تمثل عبئًا حقيقيًا على الرجل، ومجرد أن يهمّ الزوج بالقيام بها ستغمرها السعادة والفرحة.

ربما تحتاج زوجتك إلى شراء ملابس جديدة أو الخروج في نزهة أو الذهاب إلى زيارة صديقة أو السفر في رحلة أو قضاء بعض الوقت مع رفيقاتها قبل الزواج دون اصطحاب الأطفال.

اسألها عمّا يجعلها سعيدة وأفعله من أجلها ومن أجلك.

اهتم بمظهرك من أجلها

قد تكون الإجابة عن سؤال كيف أسعد زوجتي؟ في يدك أنت وحدك، وقد تقودك الإجابة إلى تحسين شامل في حياتكما معًا.

فلنكن صرحاء، ولنقل أن اهتمام الكثير من الرجال بمظهرهم بعد الزواج يصل إلى أدنى المستويات.

وهذا المظهر يشكل الشكل الخارجي كما يشكل العادات الشخصية والسلوكيات التي تلاحظها الزوجة عن قرب بحكم المعايشة اليومية.

فمن ناحية المظهر الخارجي يبدو الرجل بعد الزواج وكأنه وصل إلى خط النهاية، وأن رحلة التأنق والتجمّل قد انتهت، وبدأ وقت العشوائية والإهمال.

فيكتسب الأزواج الوزن الزائد، والكروش، ويهملهن تصفيف شعورهم أو تهذيب لحاهم.

هذا بالإضافة إلى ارتدائهم أسوأ الملابس وأقبحها في البيت أمام الزوجات، وعدم العناية بالنظافة الشخصية والتخلص من روائح العرق وبقايا الطعام إلى غير ذلك.

وهذا جميعه يجعل الرجل يتحول من فارس الأحلام المنمق الذي أعجبت به المرأة في فترة الخطبة، إلى شخصية ثقيلة منفرة تستدعي مشاعر النفور والكراهية.

وقد لا يكتفي الأزواج بذلك فيضيفون إلى المظهر السيء العادات القبيحة والسلوكيات المؤذية.

فأفعال مثل التجشؤ أثناء تناول الطعام والغطيط أثناء النوم وإطلاق غازات البطن خارج دورة المياه وعدم التخلص من بقايا الطعام في الفم أو عدم استخدام المناديل عند التخلص من المخاط وغير ذلك من السلوكيات المقززة، قد يكون سببًا مباشرًا في تعاسة الزوجات.

وذلك لأنهن ببساطة يبحثن عن الرجل الذي أحببنه في السنوات السابقة فلا يجدن منه سوى بضعة ذكريات.

اهتمامك بمظهرك الخارجي والعادات الصحية والسلوكيات الراقية داخل المنزل ضرورة كي تبقى زوجتك سعيدة.

كيف أسعد زوجتي في العلاقة الحميمة؟

ولأن العلاقة الحميمة مكون رئيسي في العلاقة بين الزوج والزوجة، رأينا أن نخصص جزءًا من مقال كيف أسعد زوجتي عن كيفية إسعاد الزوجة أثناء الجماع.

فضل طريقة لجعل المرأة تشعر بأنها مميزة هي أن تسألها عما تود أن تفعله بها!

يمكنك أيضًا أن تسألها عما لا تحبه أو الأشياء التي تفضلها.

استخدم هذا كفرصة لمعرفة المزيد حول ما تحبه زوجتك في السرير، أن تكتشف رغباتها الكامنة التي يمنعها الحياء أو الخجل من التحدث فيها.

اكتشف أحلامها السرية وكيف تتمنى أن تتطور علاقتكما الحميمة بشكل يكسر نمطية الأداء المتكرر.

يجب أن ينظر الرجل إلى زوجته على أنها عالم من الأسرار، لا يكتشف مرة واحدة.

وحده الرجل الغبي الذي يعتقد أنه قد عرف كلّ شيء عن ميول زوجته الجنسية ورغباتها الدفينة.

وذلك لأن المرأة متقلبة بطبعها، كتومة فيما يخص متطلباتها الجنسية، تعطي الفرص للرجل ليخمّن أو يجرّب دون أن يعني ذلك أنها تخلت تمامًا عن رغباتها المكبوتة.

الجنس الجيد هو في الغالب عمل جماعي مشترك بين الزوجين.

 كيف أسعد زوجتي في الجماع

  • انزع ملابسها بنفسك
  • انظر في عينيها
  • استخدم الكلام الجريء
  • تعلم طرق مداعبة المهبل
  • خصص وقتًا لمداعبة البظر
  • لا تتعجل الوصول إلى الإيلاج

كيف تسعد زوجتك في الفراش بالتفصيل

هذه مجموعة من النصائح التي يقدمها خبراء العلاقات الجنسية لتحسين أداء الرجال في غرف النوم.

إنها تتعلق بالتكتيكات والمفاهيم التي يجب أن يعتنقها الأزواج عن الجماع، حيث لوحظ أن كثيرًا من الرجال يستهدفون لحظة الإيلاج للوصول إلى القذف، دون مراعاة للجوانب النفسية والعاطفية للعلاقة الحميمة.

وبينما يكون الرجل متهيئًا للوصول إلى لحظة الذروة وقذف سوائله، تكون الزوجة في بداية الطريق لم تتحرك سوى خطوات قليلة نحو نقطة إدراكها للنشوة الجنسية.

ومن هنا كانت هذه الخبرات ضرورية جدًا في تعديل المفاهيم والوسائل التي يعتمد عليها الرجال على الفراش.

انزع ملابسها بنفسك

نقل عن أحد نجمات السينما العالمية عندما سئلت عن الرجل الذي تحبّه المرأة أكثر من غيره، أنه الرجل الذي يجيد نزع ملابسها على الفراش.

وهذه المعلومة تبدو صحيحة إذا راعينا سيكولوجية المرأة التي تحب دائمًا وفي كل مرحلة عمرية أن تكون ’’مرغوبة‘‘ من الرجل.

فالمرأة ترى أن إقدام الزوج على نزع ملابسها بنفسه يعني أمرًا واحدًا، هو أن هذا الرجل لا يطيق صبرًا لرؤية جسدها ولمسها.

وهذا يعني عندهن صورة من صور التعبير عن الحبّ، وعندما يفعلها الرجل ببطء متلذذا بكل جزء يتعرّى من جسدها، ومعطيًا له نصيبه من المداعبات أنهن لسن مجرد آلات جنسية.

إذًا ليس عليك سوى أن تقوم بهذه الحركة السهلة غير المكلفة، وأن تنزع ملابسها قطعة بعد قطعة، وما بين كل قطعة وأخرى تغمرها بالقبلات واللمسات الحميمة.

وإذا شئت أن تضيف بعض بهارات الإثارة إلى حركة نزع ملابسها فربما عليك أن تمزقها بقسوة وكأنك وحش عنيف يرغب في الفتك بها.

ثق في كلامي، إنهن يعشقن هذا السلوك البدائي!!

انظر في عينيها

التواصل البصري أثناء مداعبات ما قبل الجماع وأثناء الإيلاج ضروري جدًا كي تشعر المرأة بالقرب من الرجل.

حت أن وضعيات الجماع تقيّم على مستوى دعمها للتواصل البصري!

فإذا كان الوضع الجنسي يحول بين أن تلتقي عيون الزوجين فإنه يعتبر عند خبراء الجنس في مرتبة أقل من الوضع الذي يسمح بتواصل العينين.

النظر في عيني الزوجة أثناء مداعبات ما قبل الجماع وفي لحظة الإيلاج يشعرهنّ بالقبول، والعكس بالعكس.

فالرجل الذي يغلق عينيه عند مجامعة زوجته يرسل إليها رسالة واضحة بالرفض!

قد يعني هذا أنه يرفض الحياة معها، وقد يعني أنه يرفض العلاقة الجنسية معها، وكذلك قد يعني أنه يرفض جسدها.

في النهاية فإن ما يصل إلى الزوجة ’’رسالة سلبية‘‘ ذات محتوى يسبب القلق والخوف.

ولأن النساء كائنات حساسة جدًا تجاه الإشارات واللفتات العارضة فإن إغلاق الزوج لعينيه أثناء العلاقة الحميمة يسبب لهن جرحًا نفسيًا عميقًا، ويولد داخلهن مشاعر مضطربة.

أمّا الرجل الذي يحافظ على تواصل بصري مقنع خلال العملية الجنسية فإنه يرسل الرسالة الصحيحة في مثل هذا الموقف.

وهي (أنني أتقبلك كما أنت عليه)، (أحبك في أي صورة تصيرين إليها)، (لا يعنيني جسدك بقدر ما يعنيني ما تمثليه في حياتي).

عندما يغلق الرجل عينيه أثناء العلاقة الحميمة مع زوجته فأول ما يتبادر إلى ذهنها أنه يفكر في امرأة أخرى!!

وهذا صحيح في أغلب الأوقات.

فقد يغلق الرجل عينيه ليستدعي إلى ذهنه صورة امرأة أخرى أكثر إثارة، أو تخيلها في لحظة نشوة، أو يتمنى مضاجعتها بدلًا من زوجته.

والمرأة تشعر بهذا وتعرفه لكنها تحاول أن تقنع نفسها بأن هنام أسباب أخرى لذلك.

ومن هنا فإن أهمية التواصل البصري أثناء العلاقة الحميمة كبيرة جدًا، ويقع عليها عبء إيصال الرسائل الصامتة بين الزوجين.

وكما أن الزوج سوف ينزعج في كل مرة تغلق فيها زوجته عيناها أثناء الجماع، كرسالة رفض له ولجسده، فإن المرأة سوف تمر بنفس المشاعر.

هذا الحركة غير المقصودة قد تكون هي الإجابة التي تنتظرها عن سؤال كيف أسعد زوجتي في الفراش؟!

استخدم الكلام الجريء

من أهم النصائح التي يكررها مختصون في العلاقات الجنسية أن يحرص الأزواج على استخدام الحواس الخمس أثناء الجماع.

وهذا يفهم في دور وطبيعة كل حاسة من الحواس الخمس (السمع، البصر، اللمس، الذوق، الشم) في تحفيز مركز المخ الخاص بها.

وعندما ينجح الزوجان في تفعيل هذه المفاتيح الخمسة للعقل فإن استجابة الجسد تكون مثالية.

ويصل الشعور بالنشوة الجنسية إلى أعلى مستوياته.

وعلى النقيض من ذلك عندما لا يبذل الزوجان القدر اللازم لتحفيز حواسهما أثناء الجماع يحصلان على علاقة حميمة فقيرة من الإثارة والنشوة.

وهكذا يأتي دور استخدام كلمات إباحية جريئة تنشط قشرة الدماغ عند المرأة، وتزيد التوتر والإثارة وترفع درجة حرارة جسدها.

بعض الكلمات الجريئة المستخدمة بين الزوجين يمكن اللجوء إليها قبل الوصول إلى غرفة النوم.

وذلك عن طريق إرسالها في رسائل نصية أو تركها كملاحظات في أماكن تقع عليها عينا الزوجة، من أجل تحفيز شهوتها الجنسية طيلة اليوم.

وهناك كلمات بذيئة لا تقال سوى على الفراش في أذن الزوجة من أجل الوصول بها إلى درجة الحرارة القصوى قبل بدء الجماع أو أثناء الإيلاج.

في كل الأحول تدرج الزوجين في استخدام هذه الكلمات الخارجة يكسر من الكلفة بينهما.

ويجعل اللقاء الجنسي تجربة مشوقة يتوقع كل منهما فيها مفاجأة من الطرف الآخر.

تعلم طرق مداعبة المهبل

يحظى النصف الأعلى من جسد المرأة على مساحة أكبر من الاهتمام والمداعبات كونه يحتوي على بعض أكثر المناطق إثارة في الجسد الأنثوي مثل الشفتين والرقبة والصدر.

ومع ذلك فإن الأجزاء الأكثر تأثيرًا في شهوة المرأة تتوزع على جميع جسدها وليس على منطقة واحدة بعينها.

فالنصف الأسفل مثلًا يضم مجموعة كبيرة من النقاط المثيرة للمرأة والمحفزة لشهوتها بما لا يتخيله الرجل.

فهناك باطنا الفخذين وما خلف الركبتين والردفين وهناك بالطبع منطقة العمليات أو مثلث الخطر الذي يضم الشفرين والبظر والمهبل.

ولأهمية مداعبة المهبل خصصنا له على موقعنا – للرجال فقط – موضعين منفصلين تناولنا في الأول أوضاع مداعبة المهبل، وتحدثنا فيه عن الوضعيات الجنسية التي يمكن أن يستخدمها الزوجان للوصول إلى المهبل بسهولة وأريحية ليتمكن الزوج من إشعال جذوة الشهوة في هذه المنطقة الحساسة استعدادًا للجماع.

كما تحدثنا في الموضوع الثاني عن طرق مداعبة المهبل عن الأدوات التي يمكن للرجل أن يستخدمها في تحفيز المهبل مثل اللسان والإصبع وريش الطيور والعضو الذكري، إلخ.

وكذلك ذكرنا بالتفصيل الترتيب الأفضل لمداعبة مكونات المهبل وأفضل الممارسات الجنسية التي يمكن للزوج اتباعها.

سيساعدانك هذان الموضوعان على تغيير مفاهيمك وأدواتك في التعامل مع هذه المنطقة الحساسة جدًا من جسد زوجتك.

لا تتعجل الوصول إلى الإيلاج

لكي نجيبك عن سؤال كيف أسعد زوجتي في العلاقة الحميمة لا بد أن نذكرك بحقيقة علمية أساسية.

وهي أن وصول المرأة إلى لحظة النشوة الجنسية يختلف عن الرجل تمامًا.

فالمرأة تصل إلى رعشة الجماع بطريقة متدرجة أقرب تشبيه لها وكأنها تصعد على سلم درجة بعد درجة.

أمّا الرجل فيصل إليها مباشرة عند القذف دون الحاجة إلى المزيد من التمهيد والمقدمات.

وهذا يعني أن المرأة تحتاج كما تقول بعض الدراسات إلى ما لا يقل عن 18 دقيقة من مداعبات ما قبل الجماع.

التي تصفها النساء بأنها الوجبة الحقيقية في اللقاء الجنسي وليس وقت الإيلاج كما يتصور كثير من الرجال.

وقد أكد هذا الأمر ما كشفت عنه الاستبيانات التي أجريت على شريحة واسعة من النساء.

وكانت خلاصتها أن نحو 30% فقط من النساء يصلن إلى النشوة الجنسية من إيلاج القضيب في المهبل دون مقدمات.

في حين ترتفع هذه النسبة كثيرًا عند خضوعهن لمدة مداعبات جنسية مناسبة قبل الإيلاج.

هذا يعني أن نجاح الرجل في تجهيز المرأة للحظة الإيلاج سوف يساعدها على الوصول الأسرع للحظة الرعشة أو النشوة الجنسية.

بل وربما يمكنها من تحقيق أكثر من هزة جماع واحدة في اللقاء الجنسي، مما سيجعلها أكثر سعادة بكل تأكيد.

محمد المصري

مدير محتوى وخبرة 15 عام في مجال إنشاء وتحرير المحتوى وخاصة التى تتتعلق بالرجل العربي من معلومات تثقيفية وتوعوية في مختلف المجالات التى تهم الرجل والشاب العربي

تعليق واحد

  1. اشكرك اخي محمد المصري على مجهودك الرائع ولي عندك طلب بسيط اتمنى منكم ان تجتهدو اكثر في تنزيل المقالات اكثر و اكثر لأنكم تسعدوننا حقيقة بي هذي المقالات الطيبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!