علاقات زوجية

أسباب رفض الزوجة للعلاقة الحميمة وهجرها الفراش

تتعدد أسباب رفض الزوجة للعلاقة الحميمة وهجرها الفراش، إذ ترجع بعض هذه الأسباب إلى صفاتٍ منفرة في الزوج نفسه أحيانًا، أو ممارسات جنسية خاطئة أحيانًا أخرى، ومع ذلك فهناك بعض الأسباب تتعلق بالمرأة وهي أسباب صحية ونفسية.

كما أن أسباب رفض الزوجة للعلاقة الحميمة قد تكون مؤقتة بسبب ظروف طارئة مثل الإنجاب أو الغضب أو وجود مشكلات مع الزوج، وقد تكون دائمة وهذا ما سوف يدركه الزوج من بداية الزواج.

أسباب رفض الزوجة للعلاقة الحميمة

  • عدم شعورها بالانتماء للعلاقة الزوجية
  • الإحساس بالتعب والإرهاق
  • تنشغل بوظائفها الأخرى في المنزل
  • لا تشعرها العلاقة الحميمة بالإشباع
  • تعامل الزوج معها كدمية جنسية
  • وجود مشكلة في انتظام الهرمونات
  • الجنس ليس أولوية في حياتها
  • تكره صورتها الذاتية عن جسدها
  • عدم اهتمام الزوج بنظافته الشخصية

أسباب رفض الزوجة للعلاقة الحميمة بالتفصيل

أسباب رفض الزوجة للعلاقة الحميمة ليست واحدة عند الجميع، فبينما قد يكون هناك سبب واحد فقط يجعل الزوجة تتهرب من اللقاء الجنسي، فقد يتجمع سببان أو أكثر.

ولهذا فمن الضروري عدم التسليم بأن هذه الأسباب هي جميع أسباب رفض الزوجة للعلاقة الحميمة أو أنها جميعًا وراء تهرب زوجتك منك على الفراش.

إذ ربما تكون هناك أسباب أخرى تخص حياتكما معًا، أو خبرات سلبية تتعلق بالزوجة نفسها مع الجنس في مرحلة الطفولة مثل تعرضها لتربية خاطئة أو اعتداءٍ بدني ما.

في كل الأحوال فإن دور الزوج في البحث عن الأسباب التي تدعو زوجته إلى النفور من الجماع يجب أن يكون أمينًا ومحايدًا كي يكتشف السبب الحقيقي، فإذا كان منه سعى في علاجه، وإذا كان من زوجته أدار معها نقاشًا حوله.

عدم شعورها بالانتماء للعلاقة الزوجية

نظرة النساء إلى الزواج تتسم بأنها قائمة على العاطفة بشكل رئيس.

فالزواج يعني لهنّ الأمان والاحتواء والحبّ لذواتهنّ وليس لأجسامهن، فإذا فشلت العلاقة الزوجية أن تمنح المرأة هذه الأمور الثلاثة فإنها تبدأ في الانفصال عاطفيًا.

إذا لم يحدث تقارب في أمور الزواج الأخرى بين الرجل والمرأة فإن العلاقة الجنسية تتباعد تلقائيًا والعكس بالعكس.

بمعنى أن الزوجين اللذين لديهما أمورًا مشتركة يتحدثون عنها أو أنشطة يمارسونها معًا أو اهتمامات تجمعهما تكون العلاقة بينهما في حالة جيدة دون النظر إلى الفترة التي مرت على زواجهما.

أمّا إذا كان الزوجان متباعدات لا يلتقيان إلا على الفراش فمن الطبيعي أن تكون العلاقة الحميمة جافة وفاترة ولا تحظى باهتمام المرأة.

جرّب

جرب أن تغر مفهومك عن علاقة الزواج من كونه علاقة جنسية بين رجل وامرأة إلى علاقة إنسانية بين اثنين متحابين.

أضف المزيد من مجالات الحوار بينك وبين زوجتك، حاول مشاركتها إحدى هواياتها أو ادعوها لتشاركك إحدى هوايتك، فهذا لا شك سيحدّ من تباعدكما مما يجعل فرص الوصول إلى الفراش أكثر وأفضل.

الإحساس بالتعب والإرهاق

في بعض الأوقات يكون العذر لدى الزوجة بدنيًا صرفًا ولا علاقة له بالمشاعر والعواطف أو نظرتها إلى العلاقة الزوجية نظرة سلبية.

إنها مرهقة بدنيًا ..هكذا ببساطة!

الشعور بالتعب البدني يقتل الرغبة الجنسية عند الرجل والمرأة على السواء، وربما عند المرأة أكثر رغم أنه – يفترض – لا تقوم بالجهد البدني الذي يقوم به الرجل.

قد تكون الزوجة امرأة عاملة وأمّا وربما عليها التزامات اجتماعية أخرى مما يجعلها تصل نهاية اليوم إلى الفراش محطمة بدنيًا.

هذا الدافع مقبول جدًا ليجعلها تتهرب من العلاقة الحميمة التي تمثل لها عبئًا بدنيًا إضافيًا.

ومن هنا فإن هذه السبب على وجه التحديد يجب أن يراعى بدقة كبيرة، وأن يكون الزوج أمينًا مع نفسه في تقدير حجم النشاط البدني الذي تقوم به الزوجة ليعرف ما إذا كان رفضها للعلاقة الحميمة نابعًا من انهاك جسماني أم لا.

جرّب

جرب أن تدعوها إلى العلاقة الحميمة في الأوقات التي تشعر فيها بأن حالتها البدنية جيدة أو أنها تشعر بالراحة أو النشاط.

فمثلًا يمكنك أن تجعل موعد الجماع في الصباح عقب الاستيقاظ من النوم، حيث يكون الجسم قد نال كفايته من الاسترخاء أو الراحة,

وهذه ميزة لك أيضًا إذ سيكون أداؤك الجنسي أفضل بسبب انتصاب الصباح التلقائي.

وربما عليك أن تجعل أيام العطلات والإجازات التي تخلو من الأنشطة اليومية المعتادة هي المواعيد الرسمية للعلاقة.

وفي بعض الأوقات سيكون عليك أن تخرج من هذه الدائرة المفرغة بدعوة زوجتك إلى إجازة ’’مدفوعة‘‘ واصطحابها إلى مصيف أو فندق لقضاء يومين أو ثلاثة بعيدًا عن ضغوط الحياة المعتادة.

تنشغل بوظائفها الأخرى في الحياة

الإرهاق الذهني من أهم أسباب رفض الزوجة للعلاقة الحميمة رغم أنه لا يلاحظ بدقة مثل الإرهاق البدنيّ

فعقل المرأة يعمل بطريقة مختلفة عن عقل الرجل، وبينما يميل الرجل إلى التفكير المباشر واتخاذ القرارات الحاسمة للتخلص من أزماته، يظلّ عقل المرأة يطرح البدائل ويناقشها داخليًا بشكل متعب عقليًا.

يولد هذا النوع من التفكير أو إدارة الأزمات القلق والتوتر وغياب الذهن والشرود وجميع هذه الأمور تعيق رغبة المرأة الجنسية.

ولا شك أن مسؤوليات الزوجة المتعددة مثل رعاية المنزل وتربية الأولاد والعمل المهني ورعاية أب مريض أو أم متعبة، بالإضافة إلى ما قد تتسبب فيه بعض تصرفات الزوج أحيانًا من بلبلة في تفكيرها وذلك عندها تشعر أنه في علاقة أخرى، أو أنه توقف عن حبّها، أو أنّه لا يقدّر ما تفعله، إلخ سوف سيجعل عقلها مشغولًا طوال الوقت.

جرّب

جرب أن تدخل إلى عقل زوجة بإدارة حوار معها بطريقة مباشرة أحيانًا وغير مباشرة أحيانًا أخرى لتتعرف على القضايا التي تشغل ذهنها وتؤرقها.

دعها تتحدث دون مقاطعة أو تسفيه لمشكلاتها أو سخرية من مخاوفها.

تحدث معها عن التوكل على الله، واظهر رغبتك في مساعدتها فيما يشغل ذهنها، وسوف يكون لهذه الجلسات مفعول قوي في ذهابها إلى الفراش برغبة أقوى.

لا تشعرها العلاقة الحميمة بالإشباع

لا يمكن بالطبع أن تكون أسباب رفض الزوجة للعلاقة الحميمة عائدة إلى الزوجة دائمًا، فهذا يخالف المنطق وطبيعة الأشياء.

هناك لا شك أسباب تعود إلى الزوج نفسه منها ما يتعلق بقدرته على التواصل العاطفي مع زوجته ومنها ما يتعلق بقدرته على إشباعها جنسيًا.

هل فكرت يومًا في تتبع علامات رضا الزوجة عن العلاقة الحميمة أو ما يعرف أحيانًا علامات شبع الزوجة جنسيًا؟!

وهنا لا أقصد ما تقوله المرأة بلسانها عندما يسألها الرجل ما إذا كانت راضية عن الجماع أم لا؟، وإنما أقصد العلامات الحقيقة غير المباشرة التي لا يمكن للمرأة تزييفها أو الادعاء الكاذب بها لترضية الزوج.

ولأن ليس كل جماع مشبع للمرأة عليك كرجل أن تعرف كيف تصل بزوجتك إلى الحدود القصوى للمتعة الجنسية.

عليك أن تتعلم عن أنواع رعشة الجماع، وكيف يمكنك أن تصل بزوجتك إلى أكثر من رعشة في اللقاء الواحد.

ولأننا نعرف أهمية هذا الأمر وكيف أن عدم رضا الزوجة عن أداء الزوج في الفراش قد يكون سببًا لكثير من المشكلات داخل البيت دون أن تفصح الزوجة عن ذلك أعددنا مجموعة من المقالات المتخصصة حول هذا الأمر.

اقرأ من موقعنا

جرّب

جرّب أن تطور من أدائك في الفراش، وأن تمنح مقدمات الجماع الوقت الكافي لإثارة زوجتك.

فأغلب الاستبيانات التي أجريت عن المدة التي تفضلها النساء لمداعبات ما قبل الجماع تشير إلى أنهن يرغبن في مداعبات جنسية لمدة لا تقل عن 13 دقيقة تقريبًا.

هذا بالإضافة إلى مدة الإيلاج الأفضل لهنّ والتي جاءت كالتالي:

  • دقيقة إلى دقيقتين وصف بأنه “قصيرة جدًا”
  • 10 إلى 30 دقيقة وضف بأنه “طويل جدًا”
  • 3 إلى 7 دقائق وصف بأنه ’’مناسب‘‘
  • 7 إلى 13 دقيقة وصف بأنه ’’مرغوب فيه بشدة‘‘

وهذا الاستبيان يتعلق فقط بمرحلة الإيلاج الفعلي التي يكون فيها القضيب متصلًا بالمهبل بشكل مباشر ولم تحتسب فترات المداعبة القبلية أو البعدية.

أسباب رفض الزوجة للعلاقة الحميمة وتهربها من الزوج

تعامل الزوج معها كدمية جنسية

لا شك أن من أسباب رفض الزوجة للعلاقة الحميمة الشائعة أن تشعر المرأة أن زوجها يتعامل معها كدمية جنسية ليس لها رأي في العلاقة.

هناك نوع من الرجال لا يهمه الممارسات التي تقبلها الزوجة وتوافق عليها والأخرى التي ترفضها وتنفر منها. إنه يبدأ وينتهي ليشبع نفسه ونزواته غير عابئ بالآلام النفسية أو البدنية التي يتسبب فيها لزوجته.

هؤلاء الرجال في الغالب مدمنون على المواد الإباحية ويرغبون في تطبيق الممارسات الشاذة والغريبة التي يشاهدونها على زوجاتهم.

وهذا لا يخرج العلاقة الحميمة من وظيفتها كأداة اتصال بين الزوج وزوجته وحسب ولكنه يحولها إلى علاقة سامة تسعى الزوجة بكل طريق للتهرب منها.

نشجع دائمًا في موقع للرجال فقط الأزواج والزوجات على تطوير حياتهم الجنسية وتحديث معارفهم حول الجنس والمداعبات من أجل كسر الملل وإبقاء العلاقة الحميمة جاذبة دائمًا، لكننا في الوقت نفسه نحذر من أن يتحول الجنس وخاصة الممارسات غير المألوفة إلى هوسٍ يضر بعقلية ونفسية المرأة.

إذا رغبت في تجربة ممارسات جديدة مع زوجتك فالأفضل أن تطرح عليها الأمر وتشرح لها بدقة وصدق طبيعة هذه الممارسات، وأن تتفهم أسباب رفضها إذا أبدت ذلك.

كما يجب أن تعيد تقييمك لنظرتك إلى زوجتك فهي بالتأكيد ليست دمية جنسية وإنما شريكة حياة لها حقوق سواء في الحياة بشكل عام أو في العلاقة الحميمة بشكل خاص.

جرّب

أن تفتح نقاشًا مع زوجتك تعرف منه تقييمها للعلاقة الحميمة بينكما، وأين ترى نفسها في هذه العلاقة؟ هي ترى نفسها شريكة لك أم ترى نفسها مجرد أداة في يدك لتصريف شهوتك؟.

شجّع زوجتك على المصارحة وعدها أن تتوقف عن السلوكيات الجنسية التي تنفرها من ممارسة العلاقة الحميمة معها، ولاحظ كيف ستتغير نظرتها إيجابيًا.

وجود مشكلة في انتظام الهرمونات

إذا كنا نتحدث عن أسباب رفض الزوجة للعلاقة الحميمة الظاهرة التي يمكن ملاحظتها فلا يجب أن نغفل الأسباب الصحية الخفية التي لا يمكن الكشف عنها إلا بالفحص الطبي المتخصص.

تلعب هرمونات المرأة دورًا رئيسيًا في مزاجها بشكل عام وفي رعبتها الجنسية بشكل عام.

وكلّ اختلال طارئ أو دائم في توازن هذه الهرمونات، سيؤثر بلا أدنى شك على تقبلها للعلاقة الحميمة أو النفور منها.

الهرمونات هي نواقل كيميائية تنتجها الغدد الصماء وتطلقها في مجرى الدم.

تساعد الهرمونات في تنظيم العديد من العمليات الجسدية ، مثل الشهية والنوم والنمو.

أمّا الهرمونات الجنسية فهي تلك التي تلعب دورًا أساسيًا في التطور الجنسي والتكاثر.

الغدد الرئيسية التي تفرز الهرمونات الجنسية هي الغدد الكظرية والغدد التناسلية ، والتي تشمل المبايض عند الإناث والخصيتين عند الذكور.

الهرمونات الجنسية مهمة أيضًا لمجموعة من وظائف الجسم والصحة العامة للفرد. في كل من الذكور والإناث ، تشارك الهرمونات الجنسية في تحديد مستوى الرغبة الجنسية بشكل كبير.

تتقلب مستويات الهرمونات الجنسية طوال حياة المرأة. وتشمل العوامل التي يمكن أن تؤثر على مستويات الهرمونات الجنسية الأنثوية ما يلي:

  • عمر المرأة
  • الحيض
  • الحمل
  • الوصول إلى سن يأس
  • التعرض للضغط العصبي
  • الآثار الجانبية لبعض الأدوية
  • البيئة التي تعيش فيها المرأة

يمكن أن تؤدي اختلالات الهرمونات الجنسية إلى تغيرات في الرغبة الجنسية ومشكلات صحية مثل تساقط الشعر وضعف العظام والعقم.

كما يؤثر كل من الإستروجين والبروجستيرون والتستوستيرون على الرغبة الجنسية والإثارة لدى المرأة.

وجود مستويات أعلى من هرمون الاستروجين في الجسم يعزز ترطيب المهبل ويزيد من الرغبة الجنسية، كما يمكن أن تؤدي زيادة هرمون البروجسترون إلى تقليل الرغبة الجنسية.

جرّب

جرب أن تحرص زوجتك على نمط حياة صحي خالٍ من الضغوطات والتوتر، وتناول الوجبات غير الصحية.

اطلب منها الراحة والنوم ساعات كافية ليلًا وتناول الخضروات والبروتين والفواكه، أما إذا شعرت أن هناك خللًا أكبر فربما عليك استشارة الطبيب.

الجنس ليس أولوية في حياتها

يختلف ترتيب أولويات الحياة من إنسان إلى إنسان، فالبعض يضع النجاح المهني مثلًا أولوية قبل احتياجات الجسد، ومن ثمّ فإنه يفضل أن يعطي وقته وتركيزه الذهني للوصول إلى أقصى درجات النجاح في المجال الذي اختاره.

وكلما كانت المرأة منخرطة في الحياة العامة ولديها أهداف شخصية طموحة تسعى إلى تحقيقها، تتضاءل درجة اهتمامها بالعلاقة الجنسية.

خاصة إذا كانت هذه المرأة شخصية قوية ناجحة خارج المنزل، فإنها ترى العلاقة الحميمة تحطّ من قيمتها وتقلل من استقلاليتها بشكل ما.

وهنا تظهر المشكلة عندما يعتبر الرجل الحياة الزوجية بشكل عام والعلاقة الحميمة بشكل خاص أحد الاحتياجات الرئيسية التي عليه تلبيتها بانتظام، بينما ترى المرأة غير ذلك.

في هذه الحالة قد يتعسر الزواج أو يضطر الرجل إلى البحث عن زوجة ثانية لتلبية احتياجاته، ولكن قبل ذلك عليه أن يضع زوجته أمام مسؤولياتها كي تتفهم خطوته التالية.

جرّب

جرب أن تتحص مع زوجتك عن فوائد العلاقة الحميمة بشكل عملي، وكيف سيساعدها الجنس في تخطي توتر العمل، وكيف سيحسن من أدائها الذهني.

تكره صورتها الذاتية عن جسدها

من أخطر أسباب رفض الزوجة للعلاقة الحميمة أن تفقد الثقة في نفسها كأنثى!

فرغبة المرأة الجنسية ترتبط بشكل كبير بشعورها بأنها مرغوبة من قبل الرجل وقادرة على استثارته وإشعال شهوته.

وهذا الشعور ينتقل إليها من الرجل، من نظراته لها، من مدحه لجسدها، ومظهرها، من الكلمات الإباحية الجريئة التي يغازل بها الرجل زوجته.

عندما لا يفعل الرجل ذلك فإن ثقة المرأة في جسدها وقدراتها كامرأة تبدأ في التدهور ومن ثم تدهور معها رغبتها في ممارسة العلاقة الحميمة.

لا شك أن جسد المرأة لا يظل على حالته كما كان في شهور الزواج الأولى نتيجة الحمل والولادة وتقدم العمر.

ومع ذلك فإن على الزوج أن يضع ذلك في اعتباره عندما يقيم جسد زوجته، وأن يرى فيها الجميل قبل القبيح.

تعزيز صورة المرأة عن نفسها لا يخدم العلاقة الجنسية فقط ويجعل المرأة أكثر رغبة في ممارسة الجنس، وإنما يعزز ثقتها في قدراتها العامة كأم وزوجة قادرة على دعم زوجها في مواقف الحياة المختلفة.

الرجال الذين يقدمون ملاحظاتهم على أجساد زوجاتهم بطريقة سلبية يقتلون الأنثى في عقول وأجساد هؤلاء الزوجات.

وبهذا يفتحون بابًا لآخرين سيرون في الزوجة (صدقًا أو مجاملة) جوانب الجمال، فتنجذب إليهم المرأة أو تنغلق ناحية زوجها تمامًا.

جرّب

جرب أن تتحدث معها عما يعجبك تحديدًا في جسدها.

عندما تسترخيان معًا ، المسها في بعض الأماكن وأخبرها أنك تحب هذه المفاتن في جسدها وأنها تثير شهوتك.

قدّم ملاحظاتك دائمًا بشكل إيجابي أو بطريقة غير مباشرة، فإذا أردت مثلًا أن تلفت انتباهها إلى زيادة الوزن فأخبرها أنك تتشوق إلى حملها بين يديك كما اعتدت في السابق، أو أنك هناك أوضاعًا جنسية جديدة ترغب في تجربتها معها.

عدم اهتمام الزوج بنظافته الشخصية

بالعودة إلى أسباب رفض الزوجة للعلاقة الحميمة المتعلقة بالزوج نجد أن من أشهر هذه الأسباب إهمال الزوج في نظافة شكله وملابسه وقت اللقاء الحميم.

كثيرة هي السلوكيات المنفرة التي يقع فيها الرجال وتؤدي إلى عدم رغبة زوجاتهن من مجرد الاقتراب منهم فضلًا عن مضاجعتهم.

ومن هذه السلوكيات تجاهل تنظيف الفم والأسنان قبل العلاقة الحميمة، فكيف للرجل أن يتوقع أن تقبل المرأة على تقبيله بشهوة ورائحة فمه كريهة؟!

هناك أيضًا رائحة النفس الكريهة والعرق وعدم التخلص من شعر الإبط والعانة وارتداء ملابس غير لائقة أثناء الجماع.

إذا كان من حق الزوج أن يرى زوجته في أفضل صورة وأجمل رائحة وفي ملابس مثيرة، فإنه من حق الزوجة كذلك.

جرّب

جرّب في الأيام التالية أن تهتم بمظهرك في المنزل وخاصة سلوكيات النظافة الشخصية مثل استخدام الفرشاة ومعجون الأسنان، واستخدام المضمضة ومعطرات الفمّ والنفس، والاغتسال قبل العلاقة للتخلص من رائحة العرق.

وكذلك اشتر ملابس داخلية جديدة مثيرة مثل البوكسرات والبيجامات الرجالي الجذابة، وامنح نفسك إطلالة ذكورية مختلفة.

كيف تحدد أسباب رفض الزوجة للعلاقة الحميمة؟

إذا انخفضت معدلات ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجية لتصبح طقسًا يرتبط بالمناسبات والذكريات وليس عملية منتظمة ولو مرة واحدة أسبوعيًا فربما على الزوج أن يتخذ خطوة إيجابية ويحاول التوصل إلى السبب المباشر لذلك.

ستساعدك هذه المجموعة من الأسئلة إذا طرحتها على نفسك وعلى زوجتك بهدوء، وبرغبة حقيقية في علاج المشكلة في الوصول إلى تصور قريب لأسباب الحالة.

هل سبق أن وجهت لزوجتك لومًا عن أدائها الجنسي؟

إذا فعلت ذلك في مرحلة ما من مراحل الزواج، فالأغلب أنها تشعر بعدم الثقة في نفسها أو أنها غير صالحة لمهام الزوجة الجنسية.

هل تنهي العلاقة الحميمة بعد أن تتأكد من أنها اكتفت جنسيًا؟

إذا لم تكن تفعل فربما هي تشعر باحتقار الذات وترى نفسها كامرأة شهوانية لا تشبع، أو ربما تتشكك في قدراتها في الوصول إلى النشوة مثلك.

هل ألمحت زوجتك إلى أنها تشعر بألم بدني أو في منطقة المهبل أثناء أو بعد الجماع؟

إذا حدث ذلك فربما تعاني المرأة من تشنجات المهبل أو أي أسباب صحية أخرى تجعل ممارسة الجنس أمرًا مزعجًا أو مؤلمًا لها بدنيًا، ويجب الخضوع لاستشارة طبية للعلاج.

هل أسبق أن أجبرت زوجتك على ممارسات جنسية غير مقنعة لها؟

إذا فعلت ذلك فهذا من أسباب رفض الزوجة للعلاقة الحميمة بسبب أنها تشعر بعدم الراحة أو الرفض الديني لهذه الممارسات ومن ثم فهي تحرص على تجنبها، وربما إذا صارحتها بإقلاعك عنها ستعود لها رغبتها في ممارسة الجنس أكثر مما سبق.

محمد المصري

مدير محتوى وخبرة 15 عام في مجال إنشاء وتحرير المحتوى وخاصة التى تتتعلق بالرجل العربي من معلومات تثقيفية وتوعوية في مختلف المجالات التى تهم الرجل والشاب العربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!