ماذا يريد الرجل من الزوجة الثانية؟
أسئلة كثيرة تثار حول التعدد والزواج مرة أخرى من أبرزها ماذا يريد الرجل من الزوجة الثانية، وكيف تصبح نفسية الرجل بعد الزواج الثاني؟، ومتى يمل الرجل من الزوجة الثانية.
ولأن تعدد زواج الرجل لا يرتبط بالجنس والشهوة فحسب، وإنما قد تقف خلفه أسباب أخرى أكثر قوة، رأينا أن نجيب هنا في هذا المقال عن السؤال الحائر الذي يطرحه الرجال والنساء على السواء: ماذا يريد الرجل من الزوجة الثانية؟
ماذا يريد الرجل من الزوجة الثانية؟
- احترام زواجه الأول
- علاقة حميمة مشتعلة ومختلفة
- حياة خالية من المشكلات والأزمات
- التقرب من عائلته
- منح الزوج مساحة من الحرية
- التدليل العاطفي والجسدي
- الدعم والمساندة
ماذا يريد الرجل من الزوجة الثانية بالتفصيل؟
عندما يلجأ الرجل إلى الزواج الثاني لأسباب منطقية ومعقولة، فإنه لا شك يريد تجربة حياة مختلفة عن حياته الحالية.
بمعنى أن يريد أن يترك خلف ظهره سلبيات الزواج الأول، وفي نفس الوقت يحصل على جميع الإيجابيات في الزواج الثاني.
وهذه معادلة صعبة على الزوجة الثانية أن تسعى في تنفيذها بذكاء وهدوء.
ومن هنا فإن الإجابة عن سؤال ماذا يريد الرجل من الزوجة الثانية؟ ليس شيئًا واحدًا وإنما مجموعة من الأشياء.
ورغم إيماننا أن كل تجربة بين زوجين هي تجربة فريدة ومختلفةـ فإننا سنقدم أكثر الإجابات شيوعًا على سؤال ماذا يريد الرجل من الزوجة الثانية؟.
احترام زواجه الأول
لا يعني أن الرجل قد اختارك لتكوني زوجته الجديدة أنه بالضرورة يكره زوجته الأولى أو يرغب في تحقيرها.
فقد تكون له أسبابه الخاصة التي لا علاقة للزوجة الأولى بها!
وفي كلّ الأحوال وفي أغلبها يحمل الرجل نحو زوجته الأولى الكثير من المشاعر الطيبة نتيجة العشرة الطويلة.
ففي الغالب هذه الزوجة الأولى هي من ساندته في فترات حياته المبكرة، وساعدته على الوصول إلى ما وصل إليه.
لذلك فالرجل وإن كانت هناك خلافات بينه وبين زوجته الأولى، لا يريد منك أن تكوني طرفًا فيها.
لذا تجنبي أن تذكريها بسوء في حضوره، أو مع صديقاتك، أو أهلك، ولا تحرضيه لينتقص من حقوقها شيئًا.
ربما سيكون عليك أن تفعلي العكس، أو تلتزمين بالصمت الذي سيجعله يشكر لك هذا السلوك ويدرك قيمتك في حياته.
علاقة حميمة مشتعلة ومختلفة
قد تكون هذه الإجابة من أكثر الإجابات ترديدًا على سؤال ماذا يريد الرجل من الزوجة الثانية؟!
فالزواج الثاني يحدث في مراحل عمرية متأخرة من عمر الرجل، وتحدث أغلب الزيجات عندما يتجاوز الرجل الأربعين، فيشعر بضرورة تعويض ما فاته في حياته السابقة من وجهة نظره.
ولا شك أن السعي وراء علاقة جنسية مختلفة سيكون أحد أهدف الرجل القوية وراء الزواج من امرأة ثانية.
وهذا يعني أنه يجب عليك أن تجعلي العلاقة الحميمة إحدى النقاط الجوهرية في علاقتكما.
وأن تمنحيها الاهتمام الواجب وأن تحرصي على تقديم نفسك بشكل جديدة ومختلف على الفراش.
الشهوة الجنسية محرك قوي عند الرجال، وهم على خلاف النساء يتحركون من إلحاح الجسد لا العاطفة.
أي أنهم يمارسون الجنس لإشباع شهوتهم الجسدية في المقام الأول وليس للإشباع العاطفي.
ومن ثمّ فسوف تلاحظين أنه يهتم بمظهرك، وملابك، ومفاتنك، أكثر من بقية الأمور الرومانسية.
إذا نجحت في إشباع حاجة الرجل الجنسية بطرق يراها جديدة على ما اعتاد عليه في حياته السابقة، فسوف تنجحين في السيطرة على قلبه وعقله في وقت قصير.
لمساعدتك على تطوير مفاهيمك عن العلاقة الحميمة نرشح لك هذه المقالات من موقعنا:
- حركات جريئة يحبها الزوج على الفراش قبل الجماع
- كيف أخلي زوجي يجامعني بالساعات؟
- كيف أجنن زوجي بطرق جديدة؟
- ماذا يحب الرجل أن تفعل له زوجته في الفراش؟
حياة خالية من المشكلات والأزمات
كثير من الرجال يلجؤون إلى الزواج الثاني هربًا من مشكلاتهم اليومية مع الزوجة الأولى أو الأبناء.
ومن هنا فإن الإجابة عن سؤال ماذا يريد الرجل من الزوجة الثانية؟ ستكون في كلمتين بسيطتين “راحة البال”.
يريد الرجل في هذه الحالة مكانًا يشعر فيه بالسكينة والهدوء والسلام.
مكان يخلو من القيل والقال والصراع على توافه الأمور.
إذا نجحت الزوجة الثانية في توفير بيئة هادئة تشبه الواحة في الصحراء، فستكون قد حققت للزوج ما يبحث عنه.
ومن ثمّ سيكون راضيًا عنها، ويمنحها كل ما تطلبه.
توفير حياة خالية من المشكلات والأزمات ليست مهمة سهلة، خاصة للزوجة الثانية التي حتمًا ستتعرض إلى ضغوط مختلفة ربما تأتيها من الزوجة الأولى، أو عائلة الزوج، أو حتى المجتمع من حولها.
ومع ذلك فإنه بقليل من الحكمة والصبر يمكن تخطي هذه المشكلات، وعدم فرضها على الزوج بشكل مستمر.
عندما يشعر الرجل بحرصك على إدارة الحياة الزوجية بينكما في سلام، وهدوء، فإنه سيتأكد من صحة خطوة الزواج منك.
وسيتمسك ببيتك الهادئ ويفضله عن جميع صخب الحياة من حوله.
ربما سيحتاج الأمر منك بعض التضحيات، والاستقلالية في التعامل مع المشكلات، لكن المردود الإيجابي على حياتك يستحق تمامًا.
التقرب من عائلته
إذا كنت الزوجة الثانية فإن نسبة قبول عائلة الزوج بك لن تتجاوز 50%، وفي بعض الأحيان قد يقبلك بعضهم ويرفضك البعض الآخر.
ولا شك أن الزوج يريد أن ترضى عائلته عنه، وأن تتفهم دوافعه للزواج منك، وأن يعترفوا بصحة هذه الخطوة وحاجته لها.
وهنا يقع عليك العبء الأكبر في وصل حبال المودة مع عائلته سواء الذين قبلوا بك أو الذين رفضوك!
يمكنك أن تفعلي ذلك تدريجيًا وبخوات صغيرة لكنها مؤثرة، وذلك بالبحث عن العناصر المؤثرة في العائلة ومحاولة استمالتها إليك.
قدّمي المعروف والمعاملة الطيبة إلى الجميع حتى وإن كان المردود سلبيًا، أو عنيفًا أو غير لائق.
تأكدي أن ما تبذرينه من بذرو التقارب ستثمر يومًا، وأن زوجك سيلاحظها، ويقدرها.
لا تتخذي موقفًا عدائيًا من الذين رفضوا زواجك به، وقدري أنه تربطهم بالزوجة الأولى أيام طويلة من العشرة والمودة.
اعرفي كيف تظهرين في المناسبات العائلية، وكيف تلبين رغباتهم المجتمعية، ومدي يد العون بالجهد والكلمة الحسنة حتى تملكين قلوب الجميع.
منح الزوج مساحة من الحرية
ماذا يريد الرجل من الزوجة الثانية؟ – يريد مساحة شخصية حرة لا تقيده فيها زوجتان وعائلة كبيرة!
يريد أن يشعر أنه قادر على الحركة والخروج مع أصدقائه دون تعنيف أو نكد أو سؤال من قبل أحد.
هذه حاجة أساسية عند جميع الرجال الذين لا يحبون أن تتقمص زوجاتهم دور السجان، فتقيد حركتهم وتحاصرهم بالأسئلة.
دعيه يخرج للقاء زملاء العمل وأصدقاء الشباب والطفولة، شجعيه على ممارسة الأشياء التي يحبها بشكل شخصي بعيدًا عنك.
لا تجعلي حياتكما كلها عبارة عن سؤال منك وجواب منه. فأنت لست محققًا عدليًا، وهو ليس متهمًا.
ابدي له رضاك أن يأخذ من الوقت المخصص لك، لممارسة هواية يحبها، أو لقضاء الوقت مع رفاقه.
يقدر الرجال هذه اللفتات، ويشكرون للمرأة ذكاءها في منحهم حريتهم، بعد أن أسلموها طواعية بالزواج.
التدليل العاطفي والجسدي
من أهم ما يبحث عنه الرجل في الزواج الثاني أن يجد المرأة التي تدلله وتعامله كطفلها الوحيد.
الرجال الذين يقبلون على تجربة تعدد الزوجات يبحثون دائمًا عن أعلى مستوى من الرعاية الشخصية.
قد يكونون أنانيون، أو مهتمون بأنفسهم أكثر مما ينبغي، لكنها في شخصياتهم في النهاية.
وعلى الزوجة الثانية أن تلبي هذه الاحتياجات العاطفية والجسدية.
اسبغي على زوجك كلمات الحب والتدليل والمزاج اللطيف.
ولا تنس أن تدللي جسده كذلك بجلسات المساج والتدليك حتى يجد الاسترخاء الذي يبحث عنه في بيتك فقط.
الدعم والمساندة
إقدام الزوج على تجربة الزواج الثاني يعني في الغالب أنه سيخوض عدة معارك مع الزوجة الأولى أو الأهل أو المجتمع.
وهو في هذه المعارك يحتاج إلى من يدعمه ويسانده دون مقابل، يحتاج إلى اليد التي تستند على كتفه لتؤكد له أن هناك من يقف معه ويؤيده.
لا تكوني مع الآخرين عبئًا على حالته النفسية.
كوني دائمًا جدارًا قويًا يستند عليه سواء كانت هذه المعارك من أجلك أو كانت في حياته العملية أو الوظيفية.
لا تمني عليه بوقوفك بجواره أو لدعمه، وتذكري أن هذه وظيفة أساسية للزوجة في كل حال.
وجودك في ظهر زوجك قوة داعمة قد يكون له تأثير رائع على علاقتكما العاطفية، وربما على نجاحة الحياتي كذلك.
لماذا يردد الرجال دائمًا أريد زوجة ثانية؟
- كل رجل يريد ممارسة الجنس مع نساء أخريات. وعندما تسنح الفرصة سيفعلها.
- يرى الرجال أنها غريزة بيولوجية أن يمارسوا الجنس مع أكبر عدد من النساء. كما جرت عادة الأجداد.
- يتعلل أغلبهم بأنهم لا يحصلون على ما يكفي من الجنس مع الزوجة الأولى.
- انتشار التعدد في محيط العائلة أو الأصدقاء أو ثقافة المجتمع.
- حدوث تغييرات في وزن الزوجة، أو تقدم عمرها، أو اختلاف طريقة تعاملها، أو فتور عاطفتها تجاه الزوج.
- يختار بعض الرجال الزواج الثاني كوسيلة للهروب من ضغوط أخرى مثل ضغوط العمل.
- يرى بعض الأزواج أن الزواج الثاني أفضل من الخيانة الزوجية والعلاقات المحرمة.
- التعدد من مباحات الشريعة، لذلك ليس هناك ما يجرم فعله أو يدينه
هل الزواج الثاني خيار صحيح دائمًا؟
مما يتعلق بالإجابة عن السؤال الرئيسي لهذا الموضوع: ماذا يريد الرجل من الزوجة الثانية؟،يجب التوقف عند قرار تعدد.
وهل يعد خيارًا صحيحًا دائمًا؟، أم أنه قد يكون نتيجة ضغوط وقتية، لا ينتبه الرجل إليها حتى يدخل في العلاقة الزوجية الجديدة؟.
في كثير من الحالات لا يكون الزواج الثاني لأسباب شرعية أو حياتية حقيقية!
وإنما يلجأ إليه الرجل مدفوعًا برغبات خاصة، أو تقليدًا لغيره، لذلك يبتكر أسبابًا وهمية يحاول إقناع نفسه والآخرين بها.
من منظور العلاج النفسي يعرف الأطباء هذا الأمر باسم “الإنكار”!!
الإنكار عبارة عن سلسلة من الأكاذيب والخداع الداخلية التي يختلقها الناس من أجل جعل سلوكياتهم المشكوك فيها تبدو جيدة (على الأقل في أذهانهم).
عادةً ما يكون كل خداع ذاتي مدعومًا بواحد أو أكثر من المبررات التي تبدو منطقية لصاحبها.
وكل مبرر مدعوم بمزيد من الأكاذيب التي يمكن للأشخاص المحايدين والمعالجين النفسيين التعرف عليها بسهولة.
يبدو إنكار الرجال وتبريراتهم للزواج الثاني صلبًا، ومنطقيًا، ويمكنهم أن يخوضوا حربًا من أجا إقناع الآخرين به.
أسباب البحث عن الزوجة الثانية عند الرجال
إذا لم تكن هناك أسباب شرعية صحيحة للزواج الثاني، فإن هناك دوافع نفسية تقود الرجل دون وعي منه أحيانًا كثيرة للانخراط في علاقة زواج جديدة.
من هذه الدوافع والأسباب:
عدم الأمان
قد يشعر الرجل في فترة ما من فترات حياته (بعد الأربعين غالبًا) بالشكوك حول قدرته الذكورية.
وتهاجمه الكثير من الشكوك حول وسامته، مستواه المالي أو الاجتماعي، كفاءته الجنسية، أو المهنية.
ومن ثمّ فإنه يسعى للحصول على تأكيدات عبر الخوض في قصص عاطفية، أو الشروع في علاقة زواج جديدة.
انتهاء الزواج الأول
عندما يشعر الرجل أن حياته الزوجية الحالية قد وصلت إلى محطتها الأخيرة ولم يعد هناك ما تقدمه له الزوجة الأولى فإنه قد يرغب في إنهاء الزواج.
ومع ذلك ، بدلاً من مجرد إخبار زوجته بأنه غير سعيد، فإنه يسعى إلى الارتباط بامرأة أخرى بحثًا عن شرارة الحب والجنس.
عدم النضج
إذا لم يكن لدى الرجل الكثير من الخبرة في العلاقات الملتزمة ، أو إذا لم يفهم تمامًا طبيعة الحياة الزوجية وتطورها ، فقد يعتقد أنه من الجيد خوض مغامرات جنسية جديدة في شكل علاقات زوجية متعددة.
الأنانية
من الممكن أن يكون الاعتبار الأساسي عند الرجل سعادته الشخصية وحسب.
لذلك يسعى إلى علاقات جديد، طالما أنه لا يحصل على ما يريد من زوجته الأولى.
التفرد
قد يشعر الرجل أنه مختلف ويستحق شيئًا مميزًا قد لا يفعله الرجال الآخرون.
القواعد المعتادة لا تنطبق عليه فقط ، لذلك فهو حر في مكافأة نفسه خارج زواجه الأول متى شاء.
توقعات غير واقعية للزواج
قد يشعر الرجل أن زوجته لا تلبي كل نزواته ورغباته ، سواء كانت جنسية أو غير ذلك ، على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع ، بغض النظر عن ما تشعر به في أي لحظة معينة.
وهذا النوع من الزواج يفشل في فهم أن الزوجة لديها حياة خاصة بها ، بأفكار ومشاعر واحتياجات لا تشمله دائمًا.
وعندما لا يتم تلبية توقعاته ، فإنه يسعى إلى تحقيقها مع زوجة جديدة.
الغضب والانتقام
وقد يسعى الرجل للزواج الثاني غضبًا من زوجته والأولى، ومحاولة منه في الانتقام منها نفسيًا.