علاقات زوجية

6 طرق لزيادة مدة العلاقة الحميمة

زيادة مدة العلاقة الحميمة أمنية عند الرجال والنساء على السواء، فالزوج الذي يصاب بسرعة القذف لا يستمتع بالعلاقة الجنسية، وكذلك تخرج الزوجة غير راضية.

ورغم وجود ما يعرف باسم الجنس العفوي أو الارتجالي الذي من صفاته أن يكون سريعًا وعابرًا، فإن أغلب أنواع الجنس الأخرى تتطلب وقتًا طويلًا نسبيًا.

فقد أظهرت بعد الدراسات أن العلاقة الحميمة التي تستمر أقل من دقيقتين تجدها النساء ’’قصيرة جدًا‘‘.

بينما وصفن بقاء القضيب في المهبل من ثلاث إلى سبع دقائق بأنه “مناسب جدًا”.

أمّا استمرار الجماع لمدة ما بين 7 و13 دقيقة فقد وصف من قبل أغلب النساء على أنه “مرغوب جدًا”!!

ولمّا كانت سرعة القذف مرضًا شائعًا بين نسبة كبيرة من الرجال خاصة بعد سن الأربعين، فإنه من الضروري البحث عن وسائل لزيادة مدة العلاقة الحميمة برق غير مباشرة.

6 طرق لزيادة مدة العلاقة الحميمة

  • ارتداء الواقي الذكري
  • تقليل مدة تحفيز القضيب
  • التركيز على متع أخرى غير الإيلاج
  • ابتكار أماكن جديد للممارسة
  • تفريغ وقت خاص للعلاقة الجنسية
  • العلاقة الجنسية لا تعني الإيلاج دائمًا

نصائح لإطالة مدة العلاقة الحميمة بالتفصيل

تعتمد هذه النصائح التي قدمها خبراء في العلاقات الجنسية على تغيير مفهوم العلاقة الحميمة بين الرجل والمرأة.

فبينما يحرص أغلب الأزواج على أن يكون هدفهم منذ بداية المداعبات الوصول إلى لحظة الإيلاج.

فإن الخبراء يدعون الرجال والنساء إلى الاستمتاع بالجنس كعملية شاملة وليس مجرد لحظة للقذف وتفريغ الشهوة.

بالطبع ستبقى لحظة النشوة الجنسية هي لحظة اللذة، ومع ذلك فيمكننا الاستمتاع أيضًا أثناء رحلتنا للوصول إليها.

ارتداء الواقي الذكري

يمكن أن يكون الواقي الذكري الحل العملي الأكثر بساطة وسهولة إذا رغبت في إطالة مدة العلاقة الجنسية الحميمة.

تتوفر الآن العديد من أنواع الواقي الذكري التي تعمل على تأخير القذف عن طريق تقليل حساسية القضيب، بالإضافة إلى كونها أصبحت مصدرًا لمنح النساء لذة جديدة كلّ مرة.

وهذا بسبب وجود أشكال مبتكرة من الكاندم يمكن أن تؤدي أدوارًا جديدة في العلاقة الجنسية، فهناك الواقي المضلع، والواقي ذو الحواف أو المتعرج.

وجميع هذه التصاميم تزيد من إثارة المرأة وتمتعها بالممارسة الجنسية.

بشكل عام ينصح الأطباء باستخدام النوع السميك من الواقيات الذكرية، بدلًا من ارتداء اثنين في نفس الوقت.

قد يؤدي ارتداء واقيين في نفس الوقت إلى تمزقهما، ومن ثمّ لا يقومان بما يجب عليهما القيام به.

تقليل مدة تحفيز القضيب

من المعروف أن قضيب الرجل هو العضو الأكثر حساسية جنسية في جميع جسده.

ولإدراك هذه الحقيقة يكفي أن نعرف أن القضيب وحده يحتوي على نصف ما يحتويه بظر المرأة من خلايا حسية عصبية.

وإذا كان بظر المرأة يعد زر التشغيل الأساسي لشهوتها بمجرد مداعبته، فيمكننا أن نفهم دور القضيب في استثارة الرجل.

ومن هنا فإن الأطباء ينصحون الرجال الذين يرغبون في زيادة مدة العلاقة الحميمة بتجنب وصول القضيب إلى مستوى مرتفع من الاستثارة.

ورغم أن طريقة مداعبة الزوجة لقضيب الزوج تؤدي إلى الشعور باللذة والمتعة الجنسية، فإنه ينصح بتجاهل هذا العضو ومنع استثارته.

خاصة أن استثارة القضيب لوقت طويل وارتخائه ثم إعادة تحفيزه مرة أخرى تؤدي إلى ضعف تحكم الرجل في القذف.

ومن ثمّ فإن كثرة مداعبات القضيب تؤدي في النهاية إلى سرعة القذف التي يتبعها ارتخاء الذكر المفاجئ أثناء الإيلاج.

التركيز على متع أخرى غير الإيلاج

كما يتضع من اسم “العلاقة الحميمة” الذي يطلق على العلاقة الجنسية، فإنه يفترض أن تكون وسيلة لتقوية الروابط العاطفية والجسدية والفكرية بين الزوجين.

ومع ذلك فإن أغلب المتزوجين يضعون هدفًا واحدًا للعلاقة الحميمة وهو تفريغ الشهوة والوصول إلى لحظة القذف من أقصر الطرق.

ولهذا فإن التركيز يكون على الوصول وليس كيفية الوصول إلى الذروة.

ينصح خبراء العلاقات الزوجية أن يضع الزوجان أهدافًا متغيرة لكل لقاء جنسي.

وذلك بإدخال عناصر جديدة إلى العلاقة الحميمة مثل تجربة لعبة التخيلات الجنسية أو لعبة تبادل الأدوار.

لعبة التخيلات الجنسية

بدلًا من استهداف النشوة الجنسية الجسدية يمكن للزوجين استهداف النشوة الجنسية العقلية.

وذلك من خلال لعبة التخيل التي تشبه وضع أحد الزوجين الآخر في قصة أو حكاية أو موقف من تأليفه.

وعند اندماج الطرف الثاني في الخيال الجنسي يمكنه أن يشارك بدعم القصة بمشاهد من تأليفه.

فمثلًا يمكن للزوج أن يطلب من زوجته أنهما سيمارسان الجنس في مكان غير تقليدي كبيت رعب أو تحت الماء أو في غابة وسط الحيوانات المفترسة.

وبإضافة التفاصيل التي تعطي إيحاء بالواقعية مثل الملابس وغيرها يحكي كل طرف للآخر عمّا ينوي فعله أثناء العلاقة الحميمة.

ابتكار مثل هذه المواقف لا يعزز الإثارة الجنسية والتواصل الجسدي بين الزوجين، وإنما يعزز التواصل اللفظي.

كما يصنع جوًا من المرح والخروج من التقليدية في ممارسة الجنس، ويجعلها تجربة يتوق كل من الرجل والمرأة إلى تكرارها.

6 طرق لزيادة مدة العلاقة الحميمة

لعبة تبادل الأدوار

تبادل الأدوار لعبة شبيه بالتخيل الجنسي لكنها قد تكون أكثر جرأة، ودفعًا للزوجين لتجربة أشياء جديدة في الجنس.

وفيها يتقمص كل من الزوج والزوجة شخصية غير شخصيته الحقيقية، ويبتكران قصة تنتهي بممارستهما الجنس.

من أشهر الثنائيات التي يمكن للزوجين القيام بها في لعبة تبادل الأدوار:

المدير والسكرتيرة

غالبًا ما يعتمد لعب الأدوار على كسر المألوف وخلق ديناميكيات القوة.

لذلك ، ليس من المستغرب أن لعب الأدوار القائم على العمل هو عنصر أساسي في غرفة النوم.

لذا عليك أن تترك السرير تمامًا لتحاول ممارسة الجنس على طاولة أو مكتب.

في حين أن هذا يمكن أن يؤدي إلى كدمات طفيفة لكن بشكل عام ، سيكون الأمر يستحق ذلك.

يتقمص الزوج دور المدير المتسلط وتتقمص الزوجة دور السكرتيرة المهملة.

ومن ثمّ يقوم الزوج بمعاقبة سكرتيرته على إهمالها بطلبات جنسية مثيرة.

نزيل الفندق والخادمة

ترتدي الزوجة ملابس تشبه ملابس عاملات التنظيف في الفنادق، وتقتحم غرف الزوج (النزيل) الذي يفاجئ بامرأة جذابة بملابس مثيرة بجوار فراشه.

يحاول الزوج التحرش بها وإغوائها لتمارس معه الجنس. فهل ينجح؟

المدلكة المثيرة/المدلك المثير

بالنظر إلى أن التدليك يثير الشهوة الجنسية في جسدي المدلك والشخص الخاضع لجلسة المساج، فإن هذه اللعبة تعد من أفضل ألعاب تبادل الأدوار.

وفي هذه اللعبة يختار الزوج/ الزوجة الدور الذي سيقوم به، إمّا أن يكون الزوج هو المدلك وإما أن تكون الزوجة.

فكلا الحالتين سيكون على الطرف الذي يقوم بدور المدلك أن يرتدي ملابس مثيرة للطرف الثاني.

أمّا من سيخضع للتدليك فسيكون عليه أن ينام عاريًا على طاولة التدليك.

يمكن أن يستخدم المدلك/المدلكة الزيوت العطرية المستخدمة في جلسات المساج أن يمنح الطرف الآخر مساجًا جنسيًا حقيقيًا.

اللص والزوجة الوحيدة

لعبة اللص والزوجة الوحيدة إحدى أكثر تبادل الأدوار شيوعًا بين الأزواج.

وذلك لطرافة اللعبة من ناحية، ولتضمنها جوانب كثيرة من الإثارة والتشويق.

ولكن الجزء الأكثر شعبية في هذه اللعبة هو أنها تنتهي غالبًا بشكل من أشكال العلاقة الحميمة غير التقليدية.

إذ ينتهي الأمر بمحاولة الزوج في دور اللص أن يغتصب الزوجة الوحيدة التي تجلس في غرفتها شبه عارية.

إذا رغبت في ممارسة هذه اللعبة فاحرص على إضافة المزيد من عناصر التوتر بالاتفاق مع الزوجة مثل إطفاء أضواء المنزل أو تشغيل موسيقى مخيفة.

الطبيب/المريضة، الممرضة/الطبيب

لعبة تبادل أدوار يتقمص فيها أحد الزوجين شخصية المعالج الذي يحاول إغواء المريض.

وتنجح هذه اللعبة دائمًا لأنها تعتمد على ارتداء ملابس تنكرية (ملابس الطبيب/الممرضة) مع توفر العديد من الحركات الجنسية التي يمكن القيام بها أثناء تمثيل توقيع الكشف الطبي.

قد يلعب الزوج دور الطبيب المغوي أحيانًا، وربما تلعب الزوجة دور المريضة الساخنة.

في كل الأحوال فإن المشهد التمثيلي الذي يؤديه الزوجان يرفع مستوى الإثارة.

كما يساعد على وصول الزوجين إلى درجة عالية من الاستثارة الذهنية دون أن يؤدي ذلك إلى تحسس القضيب لدرجة سرعة القذف.

المدرب الرياضي/اللاعبة

تظاهر الزوج بأنه مدرب رياضي يساعد إحدى اللاعبات على إتقان بعض الحركات الرياضية مستخدما يديه لتحسس مناطق مثيرة في جسدها قد يكون مشهدًا مثير لكلا الزوجين.

خاصة إذا ارتدت الزوجة ملابس رياضية فعلًا، ومارس الزوجان بعض المجهود البدني معًا.

على الزوج أن يكون مقنعًا في أدائه للدور وأن يتحرش بزوجته بطريقة تبدو عفوية لكن مغرية.

الحرفي والزوجة

ترتبط بعض الشخصيات في ذهن المرأة بمخاوف تجعلها تتوتر جسديًا وذهنيًا إذا اجتمعت معهم في مكان واحد دون حماية.

ويأتي على رأس هذه القائمة الحرفيون مثل (السباك والنجار والكهربائي، إلخ)

يمكن للزوج أن يتقمص إحدى شخصيات أصحاب المهن أثناء إصلاحه عطبًا في المنزل، ويبدأ في استثارة زوجته.

ستكون تجربة لطيفة أن يطاردها في المطبخ أو الحمام أو في غرفة الطعام وينتهي الأمر بعلاقة جنسية غير تقليدية.

السائق والمرأة الوحيدة

ممارسة الجنس في السيارة من الأفكار المحفزة لعقل الرجل والمرأة دون شك.

فما تتسبب فيه العلاقة الحميمة في السيارة من توتر وخوف يعزز الأدرينالين في الجسم.

مما يمنح الجنس مذاقًا مختلفًا عن ممارسته في أماكن تقليدية مثل غرفة النوم.

اصطحب زوجتك بالسيارة إلى مكان آمن وحاول إغوائها لممارسة العلاقة الزوجية، ويمكن الاستعانة بمقالنا المفصل (كيف تجامعها في السيارة: الأوضاع الجنسية الصحيحة، والترتيبات الضرورية).

ابتكار أماكن جديد للممارسة

يرى خبراء العلاقات الجنسية أن تغيير المكان المعتاد لممارسة العلاقة الحميمة قد يكون له أثر ملحوظ على إطالة مدتها.

وحسب هؤلاء الخبراء فإن ممارسة الجنس في أماكن مختلفة يمكن أن يمنع الجسم من تتبع الخطوات المعتادة (المداعبة ثم الإثارة ثم القذف).

أي أن تغيير المكان قد يجعل المخ غير قادر على توقع ما سيحدث بعد ذلك مما يعطل لحظة الوصول إلى الذروة.

وقد ذهبت بعض الدراسات العلمية إلى أن تغيير المكان المألوف في ممارسة الجنس له العديد من الفوائد الأخرى بالإضافة إلى إطالة مدة العلاقة الحميمة، مثل:

ممارسة الجنس خارج غرفة النوم تضاعف عدد المرات

تشير بعض الدراسات إلى أن الأزواج الذين يتمسكون بممارسة الجنس في السرير يمارسون العلاقة الحميمة بمعدل 5.8 مرة في الشهر.

في حين أن أولئك الذين يحبون تجربة أماكن جديدة يمارسون الجنس 10.9 مرة في الشهر.

العلاقة الحميمة خارج غرفة النوم تشعر الزوجين بالرضا

ووفقًا لأبحاث متعلقة بالسلوك الجنسي للمتزوجين فإن الأزواج الذين مارسوا الجنس خارج غرفة النوم لديهم مستويات أعلى من الرضا عن العلاقة بنسبة 10.5٪.

فقد اتضح أن اتضح أن المكان الذي يمارس فيه الشخص الجنس يمكن أن يكون مرتبطًا بمدى سعادته بالعلاقة.

وأفاد هؤلاء الأزواج الذين يلتزمون بممارسة الجنس في غرفة النوم أنهم راضون بنسبة 84.4 في المائة عن العلاقة ، وهذا ليس سيئًا – لكن أولئك الذين فعلوا ذلك في مكان آخر كان لديهم 93.8 في المائة من الرضا عن العلاقة ، وهو أفضل بكثير.

ممارسة الجنس خارج غرفة النوم جعلت الأزواج أكثر رضا جنسيًا بنسبة 33٪

وفي دراسة علمية قال أولئك الذين مارسوا الجنس خارج غرفة النوم إنهم راضون بنسبة 86.8٪ عن حياتهم الجنسية.

أين يمكن أن تمارس العلاقة الحميمة خارج غرفة النوم؟

تأتي غرفة المعيشة ضمن أكثر الأماكن البديلة لممارسة الجنس خاصة ما يعرف بعلاقات الأريكة.

ومع ذلك فهناك العديد من الأماكن داخل وخارج المنزل يمكن أن تكون بديلًا جيدًا لغرفة النوم ومنها:

على الكنبة

لا شك أنها من أكثر الأماكن شيوعًا لممارسة العلاقة الجنسية خاصة في بداية الزواج.

لكن هل تعلم أن العنصر الأساسي في غرفة المعيشة يمكن أن يساعدك بالفعل في المتعة الجنسية؟

يقول خبراء العلاقات الجنسية إن تكديس الوسائد أسفل ظهر المرأة يزيد من احتمالية وصولها إلى النشوة الجنسية في أقرب وقت.

أو يمكن الاتكاء على الجانب لإبطاء القذف مع أحد الوضعيات الكلابي!!

غرفة فندق

إذا كانت الممارسة في مكان غريب أو غير مألوف تزيد من فترة ممارسة العلاقة الحميمة، فإن أفضل مكان يمكن الذهاب إليه خارج المنزل هو الفندق.

ففي غرفة الفندق لن يكون ذهن الرجل مشغولًا بأمر آخر سوى العلاقة الجنسية.

كما ستتوفر جميع الإمكانيات المساعدة مثل الطعام الجاهز والهدوء والبعد عن المقاطعة والإزعاج.

في غرفة الفندق يمكن للزوجين أن يتحررا ليس فقط من ضغوط البقاء في البيت (لا سيما في وجود الأطفال).

وإنما يمكنهما أيضًا ممارسة العديد من الأنشطة الجنسية الصاخبة التي تتطلب صوتًا مرتفعًا أو ضجيجًا.

في الحمام

سواء كنت في بيتك أو بيت العائلة أو في فندق فيمكنك دائما إيجاد طريقة لممارسة العلاقة الحميمة أثناء الاستحمام.

ربما ما لا يعرفه كثير من الرجال أن هناك وضعيات جنسية مخصصة لممارسة الجنس في الحمام.

لمساعدتك في إثراء معلوماتك عن ممارسة العلاقة الجنسية في الحمام نوصي بقراءة مقالنا (ما يفعله الزوجان في الحمام بالتفصيل مع الصور)!.

أمام المرآة

يوصي الأطباء الرجال خاصة بممارسة الجنس أمام مرآة عاكسة لما له من فوائد تظهر في زيادة الرغبة الجنسية وقوة الانتصاب.

فالرجال كائنات بصرية تستثار بالبصر، والنظر إلى عملية جنسية حيّة يجعل الرجل يصل إلى أعلى درجات الشهوة.

ولهذا يقع الكثير من الرجال في إدمان المواد الإباحية.

ممارسة العلاقة الجنسية أمام المرآة سيكون بمثابة مشاهدة أشخاص آخرين، مما سيترتب عليه نشوة جنسية تنعكس على قوة الانتصاب، ومن ثم إطالة اللقاء الحميم.

تفريغ وقت خاص للعلاقة الجنسية

يعتقد إخصائيو العلاقات الزوجية أن من أكبر أسباب قصر مدة العلاقة الحميمة وسرعة القذف عند الرجال وجود ارتباطات قبل أو بعد موعد الجماع.

فعندما تكون العلاقة الجنسية بين مهمتين مثل الذهاب إلى العمل والعودة منه، أو إيقاظ الأطفال والذهاب بهم إلى المدرسة، فإن التوتر والقلق يحكمان الأداء.

ومن ثمّ يعجل المخ لا إراديًا خطوات اللقاء الجنسي مما يؤدي إلى سرعة الوصول إلى لحظة النشوة.

ومن هنا فإن النصيحة الذهبية التي يقدمها إخصائيو العلاقات الحميمة من أجل إطالة وقت اللقاء هي ’’جدولة الجنس‘‘.

بمعنى أن يختار الزوجان الأوقات المناسبة التي تمنحهم مدة زمنية كافية للاسترخاء وممارسة الجنس دون ضغوط.

وهذا يمكن تنفيذه في صباح يوم العطلة أو مساءها، وفي أيام الإجازات، وعند تدبير أنشطة للأطفال خارج المنزل.

ورغم أن جدولة الجنس قد تلغي بعضًا من عفويته، حيث يعد الجنس الارتجالي والمفاجئ مثيرًا بشكل خاص، فإن الجدولة تعتبر خطوة جيدة ولا تلغي الجنس العشوائي.

تذكر عند تخصيص وقتًا مناسبًا لممارسة الجنس أن يكون متسعًا بقدر كاف لتجرب أفكارًا جديدة وممارسات غير مألوفة.

وأن يكون لديك من الراحة والحرية أن تقضي الكثير من هذا الوقت في المداعبات والحوار أو الأنشطة العاطفية الأخرى مثل مشاهدة الأفلام الرومانسية والكوميدية.

تخصيص وقت كاف لممارسة العلاقة الحميمة، وليس وقتًا مضغوطًا بين الأعمال اليومية يعني أن تستمتع بالجنس!!

ويقصد بهذا أن تعطي وقتًا كافيًا لكل مرحلة، وأن تعطي جسد زوجتك الاهتمام الكامل مستغلًا ملابسها وجسدها وعطرها لتحفيزك والعكس بالعكس.

جدولة الجنس أمر حيوي للحفاظ على علاقة صحية ، تمامًا مثل تحديد موعد اجتماع أمر حيوي للحفاظ على سير الأمور في العمل.

كيف تفرغ وقتًا خاصًا للعلاقة الحميمة؟

اجلس مع زوجتك ، واكتشف اليوم والوقت المناسبين لكليكما،  وادرجهما في التقويم الخاص بك.

ناقش أيضًا نوع الجنس الذي تريده كلاكما فقد ترغبان في تجربة أنواع جديدة من الجنس ليس بينها الإيلاج!.

بمجرد أن تعرف متى وأين ستحدث ذلك ، فإن أي شعور بالرهبة أو عدم اليقين شعرت به بشأن تخصيص وقت لممارسة الجنس سوف يتبخر ، ويحل محله مضخة الترقب المثيرة.

نصائح لتفريغ وقت خاص للعلاقة الجنسية

هذه بعض النصائح التي يقدمها خبراء العلاقات الزوجية للراغبين في تخصيص أوقات للعلاقة الحميمة:

  • الوقت المتصل

يوصي العديد من معالجي الزواج والأسرة بجدولة أوقات حميمة فردية على أساس منتظم.

سواء كان ذلك أسبوعيًا أو شهريًا ، ولمدة ساعة فقط أو لأمسية كاملة لكنها يجب أن تكون متصلة وغير متقطعة.

  • لا شيء غير الجنس

من ضمن التوصيات القيمة لإطالة مدة العلاقة الزوجية أن يكون الوقت المخصص لها مقصورًا عليها.

فلا يناقش الزوجان فيه مشكلات الحياة أو العمل أو شؤون الأسرة والأطفال.

فهذا الوقت سيكون بمثابة استراحة عقلية ونفسية وجسدية من هموم العالم الخارجي.

وسيركز فيه الزوجان على بعضهما البعض ليعيدا اكتشاف جسديهما ولذاتهما من جديد.

لذا تكريس هذا الوقت المخصص للجنس وألعابه ومداعباته سيكون بمحطة الشحن للزوجين خلال الأسبوع.

  • اجعله وقتًا محفزًا

إذا نجحت في إضافة بعض التوابل التي تجدد طعم اللقاء الجنسي فسيكون وقتًا محفزًا لكما لتكرار التجربة.

القيام ببعض الأشياء الخارجة عن المألوف يضيف جوًا من المرح والإثارة والحماسة إلى لحظات الجماع.

وهذا لا يحفز الجسد وحسب وإنما يعزز الإثارة ويرفع من درجة استجابة الأعضاء الجنسية.

العلاقة الجنسية لا تعني الإيلاج دائمًا

يمكن أن يكون الجنس أكثر بكثير من الجنس الإيلاجي عن طريق القضيب في المهبل.

وتوسيع تعريفك ليشمل مجموعة من الأنشطة الأخرى المتعلقة بالجنس يمكن أن يساعدك حقًا في إطالة مدة العلاقة الحميمة.

هناك العديد من الممارسات تصنف على أنها علاقة جنسية حميمة مثل:

يجب أن يتعرف الزوجان على الأشكال المختلفة من العلاقات الجنسية التي ترضي كل منها لذة حسية عندهما.

وفي بعض الأحيان قد يحتاج الزوجان أن يستخدما إحدى هذه العلاقات الجنسية للتمهيد للإيلاج أو استبداله أيضًا.

في هذا السياق تحديدًا ، من المهم أن تضع في اعتبارك أن “الجنس” لا يعني بالضرورة الإيلاج.

يمكن أن تشمل العلاقة الحميمة أيضًا الأحمال الكثير من المداعبة والتقبيل والتدليك وما إلى ذلك.

ستزيد هذه الممارسات الجنسية من احتمالات وصولك إلى النشوة الجنسية ، وبهذه الطريقة لن تنزعج تمامًا من الاختراق الذي يستمر لبضع دقائق فقط..

محمد المصري

مدير محتوى وخبرة 15 عام في مجال إنشاء وتحرير المحتوى وخاصة التى تتتعلق بالرجل العربي من معلومات تثقيفية وتوعوية في مختلف المجالات التى تهم الرجل والشاب العربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!