علامات استمتاع الزوجة بالعلاقة الحميمة
هل تتساءل عن علامات استمتاع الزوجة في الفراش أثناء العلاقة الحميمة؟ – في هذا المقال سنكشف لك عن أهم الإشارات التي تظهرها المرأة عندما تكون راضية بالأداء الجنسي لزوجها.
ما هي علامات استمتاع الزوجة بالعلاقة الحميمة؟
علامات استمتاع الزوجة بالجماع هي مجموعة إشارات جسدية ولفظية يمكن للرجل أن يتعرف منها على مستوى رضا المرأة بالعلاقة.
فأثناء ممارسة الجنس ، تقدم لك النساء ملاحظات مستمرة حول كيفية إرضاء أدائك الجنسي لهن.
ومع ذلك فهل يعرف الرجل كيفية تفسير كل رد فعل؟ – أغلب الرجال لا يجيدون قراءة مثل هذه الرسائل غير المباشرة، ومن ثمّ يكونون غير قادرين على الحكم على أدائهم في الفراش.
عندما يتعلم الزوج أن يفهم ما يقوله جسد المرأة، سيعرف بالضبط ما تحبه ، وما لا تحبه زوجته.
كما سيعرف كيف يطور أداءه إلى مستوى أعلى ، ويرقي مهارات غرفة النوم إلى المستوى التالي.
علامات استمتاع الزوجة بالعلاقة الحميمة
- الملاحظات الحميمة أثناء العلاقة
- الأصوات اللاإرادية
- التواصل البصري
- الحركات اللاإرادية
- التنفس الثقيل
- طريقة تفاعلها وتجاوبها معك
- تحسس المهبل
- الكلمات الجريئة
- ستخبرك صراحة
علامات استمتاع الزوجة بالجماع بالتفصيل
من اللحظات الأولى أثناء مداعبات ما قبل الجماع تبدي المرأة بعض الإشارات المعبرة عن تقبلها أو رفضها للعلاقة.
قد تظهر هذه الإشارات في شكل تجاوب وتبادل للمداعبات سواء باللفظ أو الحركة.
كما قد تظهر في استسلام الزوجة وعدم مشاركتها في العملية الجنسية كتعبير عم رفضها لها، وفي بعض الأحيان تضع الزوجة يدها فوق وجهها كي لا ترى ما يحدث، أو تعبر عن ذلك بالكلام كأن تطلب من الزوج أن ينهي ما يريد فعله سريعًا.
في هذا الجزء من المقال نوضح بالتفصيل أهم علامات استمتاع الزوجة بالعلاقة الحميمة لفظًا وفعلًا.
الملاحظات الحميمة أثناء العلاقة
عندما تكون الزوجة مستمتعة بالعلاقة الجنسية فإنها تحرص على المشاركة فيها بإعطاء بعض الإرشادات للزوج من أجل الوصول إلى قمة الإثارة.
وغالبًا يستخدمن جملًا قصيرة أو كلمة واحدة مثل “أسرع” ، “أبطأ”، “أعمق”، إلخ.
إذا كانت الزوجة خجولة فربما لا تبادر بإعطاء هذه الإرشادات لكنها في نفس الوقت ستجيب إذا ما سألها الزوج.
طرح أسئلة بسيطة من الزوج على فترات متقطعة كي لا يخرج الزوجة من تركيزها واستمتاعها سيكون مفيدًا ليتعرف على الأرض التي يقف عليها.
ومن ثمّ يستطيع أن يختار بين الحركات التي يفعلها والمداعبات التي يجب أن يتوقف عنها.
الأصوات اللاإرادية
الأصوات اللاإرادية من أشهر علامات استمتاع الزوجة بالعلاقة الحميمة وهي تختلف من امرأة إلى أخرى.
تصدر النساء أنواعًا مختلفة من الأصوات، فبينما يفصل البعض منهن الصراخ بصوت مسموع، فإن البعض الآخر يئنن بهدوء.
الصراخ ليس أفضل من الأنين، والأنين ليس أفضل من التأوه، فجميعها أساليب وطرق في التعبير عن النشوة.
ملاحظة التغييرات الدقيقة التي تحدث لصوت المرأة أثناء الجماع هي ما يعطي الزوج المؤشر الصحيح عند استمتاعها بالجنس ودرجة هذا الاستمتاع.
فكلما تغير صوت المرأة فأصبح أكثر ارتفاعًا، أو تغيرت طبقة الصوت لتصبح أكثر نعومة أو أكثر خشونة، دلّ ذلك على أن المرأة في ذروة نشوتها الجنسية.
وكذلك إذا تحول كلامها إلى أنفاس لاهثة وكأنها كانت تجري لمسافة طويلة فهذا يعني أنها تحصل على المتعة التي تشبعها جنسيًا.
التواصل البصري
العيون هي نافذة الروح وهي معبرة للغاية سواء كنت في جلسة رومانسية أو علاقة جنسية.
يمكنك معرفة الكثير عما يحدث مع شخص ما من خلال النظر بعمق في عينيه.
ربما من الصعب وصف ذلك ، ولكن يمكنك الشعور بما يشعر به هذا الشخص في هذه اللحظة.
ستعرف ما يدور في رأس زوجتك عندما تنظر إلى عينيها أثناء الإيلاج، ستعلم دون أن يخبرك أحد ما إذا كانت تشعر بالسعادة أم التعاسة.
في بعض الحالات ومن شدة الإثارة الجنسية تغمض النساء عينيها أو تنظر بعين نصف مفتوحة وكأنهن في حالة من الإغماء.
وهذه مرحلة أعلى من النشوة وربما تدل على أن المرأة قد وصلت بالفعل إلى رعشة الجماع التي يطلق عليها ’’الموتة الصغرى‘‘، لأنها تجعل المرأة تنفصل عن واقعها فعليًا وكأنها مغيبة.
في بعض الأوقات الأخرى تحرص الزوجة قبل أن تغيب في النشوة أن تمنح زوجها إشارة إلى استمتاعها باللحظة ورضاها عن أدائه.
الحركات اللاإرادية
غالبًا ما تتلوى النساء من أجل المتعة.
وفي بعض الأحيان تفقد المرأة السيطرة تمامًا وتتحرك بشكل لا إرادي ويظهر ذلك في طريقة تعاملها مع جسد الزوج.
فإذا كانت تقرب جسمه منها أو تتحرك بقوة أكبر مع إيقاع الإيلاج ، فهذه علامة جيدة.
زيادة سرعة أو عدوانية هذه الحركات تدل على زيادة المتعة ، وكذلك اعتمادها على إيقاع الإيلاج والعمل على التحرك معك.
ما يجب أن يخاف منه الزوج أن تتحول المرأة تحته إلى تمثال جامد لا يبدي أي نوع من التفاعل.
فالمرأة عندما تجمد في الفراش كقطعة الخشب، لا تبدي أي حركة استجابة أثناء الإيلاج فهذا يدل على أنها إما ترفض العلاقة لأسباب نفسية أو غير مستمتعة بها.
من الضروري قبل أن يتخذ الزوج قرارًا في هذا الموضوع أن يجرب وضعيات جماع مختلفة.
فربما تكون وضعية الجماع المعتادة مؤلمة أو لا تحقق القدر الكافي من الاسترخاء والراحة للمرأة بما يجعلها تتفاعل مع حركات زوجها.
التنفس الثقيل
التنفس الثقيل علامة أخرى مشهورة من علامات استمتاع الزوجة في الفراش.
وترجع شهرة هذه العلامة إلى أنها سلوك لا إرادي لا تستطيع الزوجة التحكم فيه سواء بإخفائه أو تزييفه!
معدل التنفس من أسهل الأشياء التي يجب أن يكون الرجل على دراية بها.
فمن الصعب جدًا إساءة فهمها. لأنها تشرح نفسها ببساطة.
كلما زادت سعادة المرأة بالعلاقة الحميمة يزداد معدل تنفسها، وستصبح الأنفاس أقصر وأسرع ، حتى تصل إلى درجة اللهاث.
أما إذا كانت المرأة لم تصل إلى النشوة أو هزة الجماع وغير مستمتعة بالعملية الجنسية، فستبقى أنفاسها في نفس معدلها الطبيعي الرتيب.
بل على العكس قد تطلق المرأة زفيرًا بين كل فترة وأخرى لتعبر عن تبرمها وضيقها مما يفعله الزوج.
طريقة تفاعلها وتجاوبها معك
المقصود بطريقة تفاعل الزوجة مع الزوج هو مشاركتها في العلاقة الحميمة بشكل إيجابي وعدم اكتفائها بدور المتلقي.
فعندما تكون المرأة في داخل العملية الجنسية بعقلها وجسدها وروحها فإنها تتبادل المداعبات أو تتجاوب مع مداعبات الزوج بالمثل أو بحركات أخرى ترفع من مستوى الإثارة على الفراش.
غالبًا ما تفضل المرأة أن تمسك بجسد الزوج بقوة، وبعضهن يلجأن إلى ممارسات أكثر طرافة مثل العض أو خدش ظهر الرجل بالأظافر أو صفع الرجل أو غير ذلك.
لكل امرأة أسلوبها في التفاعل مع زوجها على الفراش، ولا يهم كيف تتفاعل بقدر ما يهم أن تتفاعل.
يجب أن يراعي الزوج الفروق الفردية بين امرأة وأخرى فهناك المرأة الجريئة المبادرة التي تفاجئ الزوج بحركات ومداعبات جديدة غير متوقعة في كل مرة.
وهناك المرأة التي تنتظر أن يعلمها الزوج أو يخبرها ماذا يريد منها فتنفذه كل مرة بحذافيره دون زيادة أو نقصان.
ولا شك أن هناك صنف أكثر خجلًا أو حياء يفضل أن يكون مستقبلًا لمداعبات الزوج مع إظهار علامات الرضا عن العلاقة دون مشاركة حقيقية أو قوية فيها.
في كل الأحول جميع هذه الأنماط من الزوجات مقبولة طالما أن المرأة قابلة بالممارسة الحميمة مع الزوج.
أما ما يجب أن يخشى منه الرجل أن تكون زوجته رافضة بالأساس التواصل البدني الحميم معها.
تحسس المهبل
ما لا يلاحظه الكثير من الأزواج أن علامات استمتاع الزوجة بالعلاقة الجنسية لا تظهر فقط في تعبيرات الوجه أو الألفاظ أو التفاعل الخارجي.
وإنما هناك موضع آخر يحتاج إلى انتباه شديد من الرجل أثناء الإيلاج ليستطيع الحكم على أدائه.
هذا الموضع هو فرج المرأة الذي يتصرف هو الآخر بطريقة شديدة الحساسية عندما تكون الزوجة في مستوى مرتفع من الإثارة.
يمكن للرجل أن يلاحظ كيف يترطب المهبل، وتكثر الإفرازات حتى أنها تظهر خارج الشفرين بوضوح.
كما يمكنه أيضًا أن يشعر بحركة عضلات المهبل الداخلية التي تقبض على قضيبه لثواني معدودة ثم تحرره، وهكذا عدة مرات تتوافق مع وصول المرأة إلى هزة الجماع.
إذا لم يستجب مهبل الزوجة بهذه الطريقة وخاصة زيادة الإفرازات إلى درجة خروجها من الشفرين، وإمساك عضلات المهبل بالقضيب ثم إطلاقه فربما زوجتك لا تتمتع بالقدر الكافي بأدائك في العلاقة.
قد يحدث أن تختلف طريقة استجابة المهبل من امرأة إلى أخرى لا سيما فيما يتعلق بحجم الإفرازات أو كثرتها.
فالنساء في مراحل عمرية معينة وفي فترات خاصة قد صبن بجفاف المهبل، مما يؤدي إلى قلة الترطيب.
كما أن بعض النساء يعانين من ضعف عضلة المهبل لذا سيكون من الصعب على الرجل أن يلحظ كيف تقبض المرأة على عضوه الذكري داخلها.
الكلمات الجريئة
قبل وصول المرأة إلى لحظة الأورجازم أو النشوة الجنسية يحدث لها حالة من التحرر العقلي الكامل.
في هذه الدقائق القليلة يتخلى عقل المرأة عن جميع الضوابط والقيود التي يفرضها على نفسه.
ومن ثمّ تتصرف المرأة بطرق لا يتوقعها الزوج أو لا يتخيل أنها قد تصدر من زوجته الوقورة الخجولة.
من أشهر هذه التصرفات الهذيان الكلامي حيث تبدأ المرأة في ترديد كلمات جنسية صريحة كأن تصف نفسها بأنها عاهرة أو تصف زوجها بأنه فحلها أو تذكر أسماء الأعضاء الجنسية بأسمائها الشائعة المحلية.
لكل امرأة طريقتها في الهذيان الكلامي قبل وصولها إلى الرعشة لكنهن جميعًا يتفقن في كونهن يتحررن تمامًا من شخصيتهن الحقيقية التي تسبق هذه اللحظة.
كما أنهن جميعًا يتفقن على منح أزواجهن اللذين أوصلوهن إلى هذه المتعة ما يستحقونه من إطراء ومدح ومغازلة.
لذلك ستجد المرأة في هذه الدقائق الخطيرة ألطف ما يكون، وستغرق زوجها بكلمات الحب والإعجاب وتمنحه ما يريد أن يسمعه من ثناء على رجولته وقوته وفحولته.
هناك حالات استثنائية قليلة تتحول فيها المرأة أثناء الوصول إلى ذروة النشوة الجنسية إلى كائن شرس.
وتصبح كلمات الغزل والإطراء على زوجها شتائم جنسية عنيفة تحاول أن تستفز بها الزوج ليجامعها بقوة أكبر أو كما يقال في علم النفس تحاول أن تخفي خلفها انهيارها وضعفها أمام الرجل.
ويحدث هذا غالبًا مع النساء اللاتي يتمتعن بشخصية قوية أو مناصب نافذة ولا يرغبن أن يظهرن ضعيفات أمام الرجال.
ستخبرك صراحة
إذا كانت العلاقة بينك وبين زوجتك منفتحة، والتواصل العاطفي في حالة جيدة فتوقع أن تخبرك صراحة أنها استمتعت بالجنس معك.
هذا لا يشمل بالطبع ردها المباشر على أسئلتك؟!
فغالبًا تميل الزوجات إلى مجاملة أزواجهن عندما يطرحن عليهن أسئلة حول استمتاعهن بالعلاقة الحميمة.
وإنما المقصود أنها ستبادر هي من تلقاء نفسها بعد العلاقة الحميمة بإخبارك بأنها مستمتعة بحياتها معك.
في بعض الأحيان قد تلجأ الزوجة إلى طرق غير مباشرة للتعبير عن رضاها عن أداء الزوج على الفراش.
ومن أشهر هذه الطرق أن تتغاضى عن الكثير من أخطاء الزوج أو هفواته معها.
وكذلك أن تنشط في خدمته وتدليله وحسن معاشرته فتطهو له الأكلات التي يحبها في اليوم التالي أو تحاول إسعاده بطريقتها.
وعلى العكس ستتصرف الزوجة بطريقة يبدو فيها الغضب والضيق إذا لم يشبعها الرجل على الفراش.
فتكثر المشكلات الزوجية بسبب أسباب تافهة أو بسيطة، وكذلك ستتخاذل في خدمته عقابًا له.
ما هي علامات عدم استمتاع الزوجة بالعلاقة الحميمة؟
علامات عدم استمتاع الزوجة بالعلاقة الحميمة هي الإشارات السلبية التي تصدر عن المرأة بشكل عفوي أو متعمد وتعبر عن عدم رضاها عن أدائه على الفراش.
وكما على الرجل أن ينتبه إلى علامات استمتاع الزوجة بالجماع عليه أيضًا أن ينتبه إلى العلامات السلبية ومنها:
إبعاد الرجل عنها
إذا شعرت أن زوجتك تدفعك بعيدًا عن جسدها محاولة التخلص منك فعلى الأرجح هي لا تستمتع بما تفعله معها أو بها!!
فدفع جسد الرجل بعيدًا عن جسد المرأة إشارة سلبية واضحة تدل إما على تعرض المرأة إلى الأذى النفسي أو البدني.
قد تكون الزوجة غير راغبة في العلاقة معك وأجبرت نفسها على تحملك بعض الوقت لكنها لم تعد تستطيع فعل ذلك الآن.
وربما قد تكون قد تسببت في ألم بدني لها عن طريق بعض أوضاع الإيلاج العميق أو بعض الممارسات القاسية مثل مجامعة الزوجة وهي مقيدة اليدين والقدمين.
وفي هذه الحالة عليك الاستجابة فورًا لطلبها ورفع جسدك من فوقها لتسمح لها بالتقاط أنفاسها أو التخلص من الألم.
وفي نفس الوقت عليك أن تعرف سبب فعلها لذلك، بطرح سؤال مباشر حول ما إذا كان هناك ما يزعجها منك، أو من وضعية الجماع.
ستقدر لك المرأة أنك لم تتصلب أو ترفض الابتعاد عنها عندما شعرت بعدم الرغبة في إكمال العملية الجنسية.
كما سيكون سؤالك الرقيق لها وتقبل إجابتها بمثابة تأسيس لعلاقة قائمة على الحب والاحترام وتقدير المتبادل للمشاعر والرغبات.
رفض وضعيات جماع معينة
في بعض الأحيان يكون السبب وراء عدم استمتاع الزوجة بالعلاقة الجنسية، هو إصرار الزوج على وضعيات جماع محددة.
هذه الوضعيات تناسب الزوج ويشعر معها باللذة لكنها في نفس الوقت لا تصل بالمرأة إلى النشوة.
ومن ثمّ فإنها تخرج في كل مرة غير مكتفية مما يسبب لها الإحباط والغضب.
إذا رفضت الزوجة ممارسة الجنس في وضعيات محددة فهذه رسالة صريحة إلى أن العلاقة الجنسية في خطر!
وهنا لا بد من التدخل المباشر للتعرف على ميول ورغبات الزوجة.
إذا لم يكن التواصل بين الرجل والمرأة يسمح بطرح الأسئلة عليها حول أوضاع الجماع المفضلة لديها، فربما يساعدك هذا المقال عن وضعيات الجماع التي تحبها المرأة بالصور ولا تملّ منها أبدًا.
من الضروري أن يحاول الزوجان عن طريق التجربة الوصول إلى مجموعة من وضعيات الجماع المناسبة لهما معًا.
وأن ينتقلا بين هذه الوضعيات بالتناوب لكي يحصل كل طرف على متعته الشخصية إذا لم تكن هناك وضعية تحقق لهما المتعة في نفس الوقت.
كما أنه من الضروري أن تكون الممارسات غير التقليدية بموافقة مسبقة من الزوجة.
وأن يتوقف عنها الزوج فور رغبة الزوجة أو عند الاتفاق على إشارة منها تعني تألمها أو تضررها.
عدم التجاوب
من أكثر الطرق التي تلجأ إليها الزوجات للتعبير عن عدم رضاهن عن العلاقة الحميمة الاستسلام للزوج وكأنها مجرد دمية جنسية وليست امرأة حقيقية.
تميل النساء إلى الاستلقاء السلبي على الفراش تاركة للزوج مهمة إدارة اللقاء الجنسي من بدايته إلى نهايته دون مشاركة أو تجاوب أو تفاعل أو إظهار للمتعة.
وهنا يشعر الزوج وكأنه يجامع تمثالًا من الزجاج مهما كانت المرأة جميلة ومثيرة جسديًا.
فهي بالنسبة إليه كتلة باردة من اللحم تعلق عينيها بسقف الغرفة أو تخفي وجهها بين يديها في انتظار انتهائه مما يفعل.
وهذا النوع من الزوجات يقتل العلاقة الحميمة بالضربة القاضية.
ففي مثل هذه الحالة لا يعرف الزوج ما إذا كانت الزوجة باردة جنسيًا بطبيعتها أم أنها لا تحبه أم أن أداءه الجنسي غير مشبع لها.
فهي لا تتحدث، ولا تبدي تبرمًا أو اعتراضًا، ولا حتى تظهر رفضها للعلاقة الحميمة، وإنما تشبه في هذا الوضع جثة امرأة على الفراش.
من الضروري أن يفتح الزوج مع مثل هذا النوع من النساء حديثًا صريحًا يسألها فيه عن سبب برودتها أثناء الجماع.
وربما سيكون عليهما الخضوع لاستشارة طبية لتحديد ما إذا كانت هناك أسباب صحية وراء هذا الأمر.
التهرب من العلاقة الحميمة
كما أن علامات استمتاع الزوجة بالجماع واضحة فإن علامات عدم استمتاعها واضحة كذلك.
ومن أوضح علامات عدم استمتاع الزوجة باللقاء الجنسي محاولتها التهرب منه دائمًا بأعذار مختلفة.
يمكننا القول أن الزوجة ستكون مبدعة في اختلاق أسباب تحول بينها وبين الاجتماع مع الزوج على الفراش.
وما بين المرض والألم والانشغال بالأبناء والنوم المبكر ستجد لنفسها أكثر من حجة للتهرب من العلاقة.
وهنا يحتاج الرجل إلى بعض الذكاء في إدارة الموقف، كما سيحتاج منه أن يوسعه مفهومه عن الجنس ليشمل أكثر من مجرد الإيلاج!!
كما أنه من المفيد أن يبحث الرجل عن علاج لنفور الزوجة من العلاقة الحميمة بعد أن يعرف أسبابه.
هناك العديد مما يمكن وصفه بأنه أسباب لرفض الزوجة للمعاشرة الجنسية مع الزوجة، وفي أغلب الأحوال هي أمور يسهل علاجها متى ما رغب الطرفان في ذلك.
هل تتشابه النساء في التعبير عن الاستمتاع بالجنس؟
لا توجد امرأتان متشابهتان فيما يتعلق بالجنس سواء من ناحية طريقة الاستمتاع به أو التعبير عن هذا الاستمتاع!
وهناك العديد من الاختلافات بين النساء حول مفهوم الرضا الجنسي بالأساس.
فالبعض منهن يحببن الجنس البطيء، والبعض الآخر يحب الجنس الخشن والقسم الثالث يحببن الجنسي الرومانسي العاطفي.
كما أن بعض الزوجات حساسات للغاية ويحتجن إلى لمسة لطيفة ، بينما تشعر أخريات بالملل من هذا الأمر ويحتجن إلى بعض القسوة أو العنف أو الممارسات غير التقليدية.
كلمة الموقع
الحياة الجنسية للمتزوجين تتأثر كما تتأثر جوانب حياتهم الأخرى نتيجة عوامل تقدم العمر وطول مدة العلاقة.
ومن الطبيعي أن تكون هناك فترات تظهر فيها علامات استمتاع الزوجة باللقاء الحميم، وفترات أخرى تظهر فيها فتورًا في الجنس.
الضروري أن يتعامل الزوجان مع هذه الفترات على أنها من سمات الزواج وإحدى ظواهره المألوفة.
عدم تأزيم الحياة لتعطل النشاط الجنسي بين الزوجين ضروري جدًا لأنه التأزيم قد يؤدي إلى انهيار الزواج.
بينما العلاقة الجنسية يمكن استعادتها في أي مرحلة لاحقًا بعض علاج المؤثرات السلبية التي أدت إلى فتورها.