صفات المرأة الساقطة
صفات المرأة الساقطة التي ترغب في تكوين العديد من العلاقات مع الرجال بغرض المتعة أو التحرر كثيرة ومتنوعة، لا تنحصر فقط في مظهرها الخارجي، وإنما تظهر أيضًا في شكل تصرفات وسلوكيات يمكن ملاحظتها.
يطلق وصف المرأة الساقطة في الغالب على هذا النوع من النساء اللاتي لا يضعن لأنفسهن حدودًا في التعامل مع الرجال، فهي تتحدث معهم في الأمور الشائكة، وحول أدق تفاصيل حياتها الشخصية كما لا تمانع أن يكون بينها وبينهم تلامس حميم دون علاقة زواج.
يمكن اكتشاف صفات المرأة الساقطة بالاقتراب من حياتها والتعرف على نمط السلوك المعتاد لها.
ومع ذلك فقد يفشل الرجل في معرفة هذا النوع من النساء، أو لا يحسن تفسير الإشارات الظاهرة أمامه، أو تعميه العاطفة فيؤول سلوكياتها الخارجة تأويلات أخرى.
لذلك أعددنا في هذا المقال أهم صفات تشترك فيها النساء الساقطات.
صفات المرأة الساقطة
- تقضي أغلب وقتها خارج المنزل
- عدد أصدقاءها من الرجال يفوق النساء
- تحب الوشم على أجزاء داخلية في جسدها
- لا تمانع في التدخين سرًا أو وسط أصدقائها
- تعدد علاقتها مع الرجال
- مدمنة على وسائل التواصل الاجتماعي
- لا تتحرج من ملامسة الذكور لها أو العكس
- تستخدم الكلمات الإباحية والشتائم الخارجة
- تفضل مصادقة الفتيات اللاتي يشبهونها في السلوكيات
- تهاجم من ينتقد سلوكياتها وتتهمه بالرغبة فيها
ما هي صفات المرأة الساقطة بالتفصيل؟
صفات المرأة الساقطة مجموعة من الطباع والخصائص التي يمكن ملاحظتها على النساء حين يتحررن من قواعد الآداب العامة.
وذلك بالتحلل من الأحكام الشرعية سواء فيما يتعلق بالمظهر الخارجي أو بحدود العلاقة مع الرجال.
والمرأة الساقطة ليس شرطًا أن تعمل في بيت رذيلة أو تكون من بنات الهوى!
فهناك من النساء من يكن ساقطات أخلاقيًا رغم أنهن ينتمين إلى عائلات وبيوت محافظة أو حتى تحت أزواج.
سقوط المرأة في الرذيلة له دوافع كثيرة أغلبها نفسي، يتلق برغبة المرأة في إشباع حاجاتها العاطفية أو الجسدية.
تقضي أغلب وقتها خارج المنزل
من صفات المرأة الساقطة أنها تفضل قضاء أغلب يومها خارج المنزل دون ضرورة كعمل أو تعليم أو نشاطات محمودة.
وذلك لأنها ترغب في المزيد من الحرية بالابتعاد عن عيون الأهل أو الزوج أو من يمكن أن يوجه لها اللوم على سلوكياتها المرفوضة.
ومن ثم فهي تحرص أن تكون في الخارج خاصة في الأماكن التي تسمح لها بممارسة أفعالها دون تعليق.
يوجد هذا النوع من النساء غالبًا في المقاهي والمطاعم والمولات التجارية.
وكذلك في أماكن التنزه مثل الحدائق العامة والسينمات وأماكن اللهو وما يشبهها.
تبحث المرأة الساقطة عن الإثارة التي تفتقد إليها داخل البيت، تبحث عن علاقة جديدة مع رجل، أو خوض مغامرة خطرة مع صديقة، وربما فقط الخلوة مع نفسها.
تعرف المرأة الساقطة أن وجودها داخل البيت يقلل فرصها في الحصول على الحياة التي تريدها.
وأن البقاء في الخارج سواء في المطاعم والكافيهات أو المولات التجارية يعظم فرصها في تجربة أمور جديدة.
عدد أصدقاءها من الرجال يفوق النساء
يبدو هذا طبيعيًا طالما أنها تسعى إلى جذب أكبر عدد من الرجال إليها لإرضاء غرورها الأنثوي وإشباع جوعها إلى المدح والمغازلة.
تحرص المرأة الساقطة أن تبقى حولها الكثير من الذكور .. الكثير جدًا وكأنها في منافسة مع غيرها من النساء.
وهي تستشعر الزهو والثقة في الذات كلما زاد عدد المعجبين بها أو متابعيها خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ليس هذا فحسب بل إن قائمة جهات الاتصال في هاتفها ستكون مزدحمة جدًا بأسماء الرجال وأرقامهم.
ستجد شريحة واسعة من أنواع الرجال المختلفين في الشرائح السنية والوظائف والأشكال والأحجام.
من صفات المرأة الساقطة أنها تنفر من تكوين الصداقات مع النساء ’’العاديات‘‘، وترى أن هذا ينتقص من قدرها ويقلل من جودة وجودها بين الرجال.
وفي نفس الوقت تسعى المرأة الساقطة لمصداقة النساء الناجحات أو الشهيرات أو اللامعات كي تثبت للرجال من حولها أنها تنتمي إلى مستوى أعلى مما هي عليه بالفعل.
قبول المرأة صداقة الرجال الذين لا تربطهم بها علاقات طبيعية وتوسعها في التعرف على مجهولين من أماكن وبيئات مختلفة يعكس حالتها النفسية المضطربة الراغبة في وجود جيش من الذكور حولها.
فلا شك أن قبول صداقة هؤلاء الرجال سوف يتبعه بالضرورة أشكالًا من أشكال التواصل والاتصال.
وستقبل المرأة من هؤلاء الرجال كلمات الغزل أو التعليقات الجريئة على ما تنشره على حساباتها من صور لها.
وهي تستمتع بكل ذلك ولا ترى بأسًا في أن ترضي رغباتها المتجددة في سماع كلمات الثناء والغزل عليها.
إذا وجدت أن عدد الرجال في حسابات موقع التواصل الاجتماعي لامرأة يفوق عدد النساء دون سبب منطقي فلا شك أن هذا يعطيك تلميحًا على مفضلة هذه المرأة.
وأنها تهتم بإنشاء علاقات مع الرجال أكثر مما تهتم بتوثيق علاقتها مع بني جنسها.
وكما يقال في العادة أنّ أي فتاة لديها الكثير من الأصدقاء الذكور خبر سيء.
لأن جميعهم تقريبًا ينجذبون إليها، وبما أنها لم تبذل أي جهد لرفضهم ، فهذا يعني أنها مدمنة على لفت انتباههم.
ففي الغالب وفي أي مكان في العالم لا يصبح الرجال والنساء مجرد أصدقاء، أو لا يبقون كذلك لوقت طويل.
فالجميع في لحظة ما يحول ما يسمى بعلاقة الصداقة هذه إما إلى علاقة عاطفية رومانسية، وإما إلى علاقة جسدية جنسية.
تحب الوشم على أجزاء داخلية في جسدها
من صفات المرأة الساقطة أنها مندفعة إلى درجة التهور الذي يؤدي بها إلى اتخاذ قرارات غير مدروسة.
لذلك ليس غريبًا أن تتخذ قرارًا بوضع وشوم أو تاتو على أماكن مخفية في جسدها كي لا يلاحظها من يمكنهم توبيخها.
تميل المرأة الساقطة أن تضع صورًا أو كلمات سواء باللغة العربية أو الأجنبية تعبر عن ميلها للتحرر والانفتاح.
وفي الغالب يفضل هذا النوم من النساء صور الطيور أو الكلمات التي تعبر عن الحرية وأحيانًا يخترن بعض الجمل الدينية تعبيرًا عن ازدواج حالتهن الداخلية.
وتضع هذه الوشوم في أماكن حساسة مثل الفخذين وأعلى المؤخرة أو الصدر.
ولا تجد المرأة الساقطة حرجًا في أن تشارك بعض صور وشومها على حسابات التواصل الاجتماعي رغبة في جذب المزيد من الذكور إليها.
فالرجل بطبعه يعرف أيضًا أن المرأة التي تميل إلى الوشم على جسدها متهورة وعاطفية وترغب في اقتحام تجارب مختلفة.
إذًا فهي تضع الطعم للرجال بصور الوشوم التي ربما تضيف إليها بعض التعليقات الجريئة.
وذلك لتزيد حماستهم وتشجعهم على الإقدام على التواصل معها والاتصال بها.
الوشوم والتاتو أمر شائع بين النساء بمختلف ثقافتهن وميولهن وليست كل من ترسم هذه الوشوم ساقطة بالتأكيد.
إنما ما يميز المرأة الساقطة عن غيرها أنها لا تكتفي بوضع الوشم على جسدها وإنما تستخدمه لإمالة الرجال إليها بنشر صوره أو بالحديث عنه.
لا تمانع في التدخين سرًا أو وسط أصدقائها
أغلب النساء الساقطات مدخنات شرهات!
وهذا ليس سوى لأنهن يعانين الكثير من التوتر الداخلي والخارجي مما يدفعهن إلى التدخين كطريقة للتخلص من هذه المشاعر السلبية.
فالمرأة الساقطة تعاني بالأساس صراعًا داخليًا بين ما تعرف أنه صواب وما تقوم به من خطأ.
ومن هنا فإنها – ورغم ما تظهره من قناعة بسلوكياتها – تظل في حالة اشتباك مع أفكارها ومشاعرها.
فمن ناحية ترغب أن تستجيب لنداء الخير داخلها الذي يخبرها ولو بصوت ضعيف أن ما تفعله لا يقبل به الدين أو المجتمع.
ومن ناحية أخرى فإن غرائزها ورغباتها المحمومة في البقاء في علاقات مع الرجال تجذبها بقوة نحو الرذيلة.
أمّا الصراع الخارجي فينشأ من أكثر من مصدر منهم بالتأكيد مشاعر الحزن والقلق التي تصيبها عندما يتخلى عنها رجل ما.
أو عندما تظهر منافسة أخرى أكثر جمالًا وجاذبية فيلتف حولها الرجال، ويهجرونها.
كثيرة هي الأسباب التي تدعو المرأة الساقطة إلى التدخين غير الظروف النفسية التي ذكرناها.
فالتدخين يرتبط أحيانًا بالصورة الذهنية التي تريد المرأة أن ترسمها لنفسها في وسط أصدقائها ومعارفها.
تريد أن تخبر الجميع أنها متحررة من كل القيود حتى القيوم الصحية والطبية، وأنها منفتحة على كل التجارب حتى تلك التي تخالف التقاليد والعادات.
إنها رسائل مبطنة تريد أن ترسلها لنفسها أو لمن حولها أو حتى للذكور الذي تريد أن تضمهم إلى حظيرتها.
في بعض الحالات يتطور الأمر من مجرد التدخين إلى تناول المخدرات الرائجة مثل الحشيش أو الماريجوانا.
لتعزز المرأة صورتها الذهنية كسيدة تقبل بجميع أنواع المخاطر وليس لديها سقف يحول بينها وبين الاستجابة لرغبتها في التمتع ولو على حساب حياتها!
وهذا يقودها بالطبع إلى تجربة جميع ما يقدم إليها من أنواع المخدرات أو الخمور والمسكرات.
تعدد علاقتها مع الرجال
على عكس ما يظن الجميع فإن المرأة الساقطة فاشلة في العلاقات العاطفية.
فهي لا تستطيع الاحتفاظ بعلاقة واحدة صحيحة، وهذا ما يفسر تنقلها من رجل إلى آخر بسرعة كبيرة.
ورغم ما تظهره المرأة الساقطة من ثقة في النفس أو الجسد فإنه يمكن لأي شخص مقرب منها معرفة أنها تعيسة فيما يخص حياتها العاطفية.
إذا أن التنقل من علاقة إلى علاقة يعزز لديها أفكارًا سلبية عن الرجال في العموم، ويزيد من شعورها بعدم الأمان.
لذلك ليس غريبًا أن من صفات المرأة الساقطة أنها كثيرة الشكوى والتبرم من الرجال.
وهي تطلق دائمًا الأحكام العامة فيما يخص الرجال دون إدراك منها أنها أوقعت نفسها في أيدي صائدي المتعة وليس رجالًا حقيقين.
ومن هنا فإن مثل هذه التعبيرات شائعة جدًا على لسان المرأة الساقطة “كل الرجال كذا وكذا…”
“الرجال يهتمون فقط بكذا وكذا…”
“الرجال لا يستحقون كذا وكذا…”
وبينما يبدو للناس في الظاهر أن المرأة الساقطة تعشق الرجال فإنها في الحقيقة أكبر كارهة لهم!
وما يدفعها إلى الرذيلة أن طريق السقوط منحدر بزاوية حادة لا تسمح لصاحبها بالتحكم في حياته.
مدمنة على وسائل التواصل الاجتماعي
من المنطقي أن تدمن المرأة الساقطة وسائل التواصل الاجتماعي لأنها ترضي غرورها وتشبع رغبتها في تلقي المديح والإطراء.
فهي طيلة الوقت تستقبل طلبات المتابعة من الذكور مما يعظم داخل نفسها الشعور بالزهو والقدرة.
وفي نفس الوقت يمتلأ بريدها ورسائل المحادثات بعبارات الإعجاب والعروض السخية للتواصل الجسدي أو العاطفي المجاني والمدفوع.
وهكذا يشكل العالم الافتراضي للمرأة الساقطة عالمًا مثالية للتعبير عن نفسها وميولها ورغباتها.
كما أنها ستكون أكثر حرية فيه إذا استخدمت اسمًا مستعارًا مع صور لا تكشف هويتها.
وهنا يمكنها القيام بالعديد من الأمور غير المقبولة التي قد لا تستطيع القيام بها في العالم الحقيقي.
فمن خلف الشاشة يمكنها أن تحادث الرجال ويحادثونها، وأن تتبادل معهم الكلمات الإباحية الخارجة دون رقابة بل وربما تمارس معهم الجنس كتابة أو صوتًا.
مجال وسائل التواصل الاجتماعي يتيح للمرأة الساقطة أن تستعرض مفاتنها بأكثر من طريقة.
فيمكنها نشر صور لجسدها أو ملابسها كما يمكنها الظهور في مقاطع فيديو بملابس عارية أو للقيام بحركات خليعة مثل الرقص.
ولأن جميع هذه الوسائط تلقى قبولًا غير عادي من الرجال فستنهال عليها الإعجابات والتعليقات مما سيجعلها مشغولة طوال الوقت بالمتابعة والتنقل من هذا الموقع إلى ذاك.
صحيح أن الاهتمام بمواقع التواصل الاجتماعي أصبح إدمانًا عامًا خاصة بين شرائح المراهقين وصغار السن لكن يمكن أن نميز بين المستخدم المتلقي والآخر المرسل.
المرأة الساقطة لا تكتفي أن تكون في وضعية المتلقي على وسائل التواصل الاجتماعي.
وإنما تسعى دائمًا أن تكون في موضع المبادر الذي يحرك مشاعر الآخرين وأيديهم لتظل تلهث حول صوره ومقاطعه المصورة.
لذلك تستطيع المرأة الساقطة أن تحصل على آلاف المتابعين في ساعات قليلة، وأن تتضخم حسابتها على مواقع التواصل لتصل إلى ملايين المعجبين دون وجود محتوى حقيقي إلا المواد العارية أو ذات الإيحاءات الجنسية.
لا تتحرج من ملامسة الذكور لها أو العكس
المرأة العادية شديدة الحساسية للمسات الذكور الذين لا يحلون لها شرعًا.
تجد جسدها ينتفض وتتحرك لا إراديًا بعيدًا عن جسد الرجل الغريب وكأنها تشعر أن نارًا سوف تطالها.
وهذا عكس إحساس وتصرف المرأة الساقطة التي تبدو وكأنها معتادة على هذا الأمر.
إذا لم تبادر المرأة الساقطة لتكون بين يدي كل رجل يقابلها فهي لا تمانع إن بادر الرجال بذلك.
لا تجد أدنى مشكلة في أن تحتضن بقوة من قبل رجل تعرفت عليه للتو، أو قريب للزوج، أو زميل عمل أو جار أو غير ذلك.
كما أنها لا تمانع إذا وزعت قبلاتها على وجوه جميع الرجال في حفل أو لقاء عام.
أو أن تترك يدها في يد كل رجل ما يشاء من الوقت دون غضاضة في فعل ذلك.
يختلف هذا الأمر عن قبول المرأة بالتحرش الجنسي من رجال أغراب، الأمر الذي قد ترفضه المرأة الساقطة مثلها مثل أي امرأة أخرى.
وإنما يتعلق هذا الأمر بترحيبها بالتواصل البدني بالمسك أو تطويق خصرها أو معانقتها من قبل رجال تعرفهم من قبل.
ويرتبط بهذه النقطة من صفات المرأة الساقطة طريقة اختيارها لملابسها في المناسبات التي يتوقع فيها حضور الرجال.
فهي في مثل هذه المناسبات ستكون حريصة كل الحرص على ارتداء ما يبرز مفاتنها بشكل صريح سواء كانت ملابس ضيقة أو عارية.
تعرف المرأة عن الرجال أنهم مخلوقات بصرية. ويعرف كل من الرجال والنساء غريزيًا أن الطريقة التي ترتدي بها المرأة تحدد نوع الاهتمام الذي تحصل عليه.
ومع ذلك فهي تحاول التنكر لهذه الحقيقة بمزاعم مثل أنها تتمتع بتقدير كبير لذاتها ، وأنها تستحق التباهي بجسدها.
وهذا غير صحيح.
فهي تستثمر مثل هذه المناسبات لعرض إمكانياتها على الرجال، لزعزعة قلوبهم نحو زوجاتهم، لإظهار الفوارق الكبيرة بين جسدها المعتنى به جيدًا وبين الأجساد الأخرى.
وكما تسمح بعرض بضاعتها للعيان فهي لا تمانع كذلك في أن يجرب بعض الزبائن المعاينة الدقيقة بالأحضان والقبلات والالتصاق أثناء الرقص وغيره.
لذلك عندما تحرص المرأة في كل مناسبة على عرض مفاتنها بإغراء وتسمح للرجال ليس فقط بمجرد النظر إليها وإنما ملامستها فهي تعلن بطريقة أو بأخرى عن كونها امرأة ساقطة.
وعندما تظهر المرأة المتعرية غير ذلك أو ترفض هذا الاتهام فهذا لأنها فقط لم تحصل على العرض المثالي كما تراه.
تستخدم الكلمات الإباحية والشتائم الخارجة
من أشهر صفات المرأة الساقطة أن قاموسها اللغوي اليومي يضم الكثير من الشتائم والكلمات النابية التي تؤذي الأذن.
والمرأة عندما تلجأ إلى استخدام مثل هذا النوع من الألفاظ فإنها تعلن بشكل ما عن تدهور أنوثتها.
فالكلمات الإباحية والألفاظ الخارجة والسباب الجنسي تنقص جميعها من رقة وعذوبة المرأة وتحولها إلى كائن مشوهة لم يحتفظ برجولته ولم يكتمل تحوله ليكون رجلًا فاحشًا.
تظل الألفاظ النابية مهما حاول أصحابها الدفاع عنها إحدى الطرق المضمونة لتنفير الآخرين من قائلها.
وكلما كانت الكلمة أكثر فحشًا دلت على مدى قبح حياة صاحبها والمعاناة الداخلية التي يشعر بها في قرارة نفسه.
ولهذا يقولون في الحكمة العربية ’’كل إناء ينضح بما فيه‘‘.!
فإذا كانت روح المرأة وداخلها خربًا مملوءة بالقذارة والرغبات المحرمة والكراهية سينطلق ذلك من لسانها ويظهر في شكل سلاسل من السباب واللعنات والكلمات الجارحة.
تفضل مصادقة الفتيات اللاتي يشبهونها في السلوكيات
تختلف طريقة تكوين الصداقات بين النساء والرجال في العموم.
فالرجال يمكن أن يكونوا صداقات تحت مسميات مختلفة:
فهناك شلة أصدقاء الدراسة الثانوية، وهناك شلة الجامعة، وصداقات العمل، والجيران، وصداقات من رابطة مشجعي نفس الفريق الرياضي، إلخ.
أمّا النساء فيملن في الغالب إلى مصادقة من يشبههن من النساء!!
أغلب النساء لديهن صديقات يشبهونهن جدًا.
يشبهوهن في كل شيء من طريقة لباسهم ، إلى الدرجات التي يحصلون عليها ، إلى الدخل الذي يكسبونه ، إلى الرجال الذين يحبونهم ، وحتى موقفهم السياسي – دائمًا ما يكون هو نفسه!
ويمكن تفسير ذلك بأن الرجال يهتمون أكثر بالنشاط المشترك بينهم بينما تركز النساء على أنماط الحياة المتشابهة.
لذلك فمن النادر أن تصادق المرأة الساقطة فتاة بريئة أو امرأة ثقيلة تتسم تصرفاتها بالنضج والبعد عن الخلاعة والفجور.
وستميل بشكل واضح إلى التعرف على من يشبهونها في السلوكيات والأفكار كي تمنح نفسها درعًا واقيًا من مقارنة حالها بحال الأخريات اللاتي يعشن حياة نظيفة.
وهذه صفة واضحة من صفات المرأة الساقطة تمكن الرجل من فرزها والتعرف عليها من خلال الدوائر التي توجد فيها أو الصداقات التي تحرص على التمسك بها.
تهاجم من ينتقد سلوكياتها وتتهمه بالرغبة فيها
من صفات المرأة الساقطة أنها كائن رافض للنصح.
لديها القدرة على التهجم على كل من ينتقد أحوالها وسلوكياتها بجرأة تحسد عليها حتى يظن من يسمع كلامها أنها صاحبة الحق.
بل إنها في أغلب الأحوال تحول أصابع الاتهام إلى الشخص الناصح لها، فإذا كان رجلًا اتهمته بأنه يرغب في جسدها لكنها ترفضه وإن كامن امرأة اتهمتها بالغيرة والحقد عليها.
كما تلجأ المرأة المنحلة أخلاقيًا في جميع خصوماتها مع النساء اللاتي تظن أنهن أفضل أو أنظف منها إلى ما يسمى بحيلة (الإسقاط).
أي أن تهاجم هذه المرأة بالصفات القبيحة والأفعال الشنيعة التي تقوم بها هي نفسها.
كيف تحكم على صفات المرأة الساقطة؟
يحكم على صفات المرأة الساقطة بتجمع أكبر عدد منها في امرأة بعينها.
فبعض هذه الصفات قد تتشابه مع أحوال أخرى للمرأة غير الرذيلة!
فالتدخين مثلًا قد يكون عادة سيئة وإدمانًا عند بعض النساء نتيجة ضغوط الحياة أو ضعف التربية في الصغر لكنه ليس دليلًا مؤكدًا على سوء سلوك المرأة أو سقوطها في الرذيلة.
وكذلك الوشم وإدمان مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من العلامات التي قد تتشابه مع ظروف أخرى للمرأة.