علاقات زوجية

لغة الجسد في الحب الصامت

هل يمكن كتمان الحب؟، بالطبع، ومع ذلك فإن لغة الجسد في الحب الصامت كفيلة بفضح جميع المشاعر والعواطف التي يحاول المحب إخفاءها!

فالتواصل بين شخصين عملية معقدة تشمل جميع حواسنا.

والإنسان لا يستخدم المحادثة فقط لإظهار الاهتمام بشخص ما ، أو لمعرفة ما إذا كان يهتم به.

هناك علاقة متينة بين لغة الجسد وبين العواطف بشكل عام مثل الحب والكراهية والخجل والانفتاح وغير ذلك.

وبقليل من الملاحظة يمكن اكتشاف لغة الجسد في الحب الصامت كما يمكن اكتشاف لغة الجسد في الكراهية أو عدم الاهتمام.

لماذا يجب معرفة لغة الجسد في الحب الصامت؟

يجب معرفة لغة الجسد الحب الصامت لأن كثيرًا من المحبين يترددون في التعبير عن مشاعرهم.

وذلك إمّا لصفات شخصية تتعلق بهم مثل الخجل أو الخوف أو عدم الثقة الكافية في الذات.

وإمّا لوجود ظروف خارجية تعيق عن البوح المباشر لمن يحبونهم بحقيقة مشاعرهم مثل العلاقات الاجتماعية المعقدة أو الأعراف والتقاليد.

ومن هنا تأتي أهمية قراءة لغة الجسد عن الحبيب الصامت، لأنها ستكون دليلًا إرشاديًا للتحقق من وجود حب حقيقي أو عدم وجوده.

لغة الجسد في الحب الصامت

  • الانحناء إلى الأمام عندما يتحدث إليك
  • التواصل البصري
  • تعبيرات الوجه
  • التماثل العكسي (المرآة)
  • الإيماءات الوقائية

ما هي لغة الجسد الحب الصامت بالتفصيل؟

لغة الجسد الحب الصامت هي طريقة غير لفظية للتعبير عن الحب يلجأ إليها الشخص عندما توجد عواق تحول بينه وبين التعبير اللفظي الصريح.

تحتاج لغة الجسد في الحب الصامت إلى تتبع وعدة لقاءات وانتباه منك لتكتشفها.

ومع ذلك فهذه الإشارات ليست ألغازًا أو رموزًا معقدة، وبقليل من اليقظة سيمكنك أن تعرف ما إذا كان هذا الشخص يحبك سرًا أم لا.

الرائع فيما يخص علامات الجسد في الحب الصامت أنها حركات وتصرفات لا إرادية من المحب، فمهما حاول التحكم فيها أو إخفاءها سيظل مجبورًا على القيام بها.

الانحناء إلى الأمام عندما يتحدث إليك

الطريقة التي يتصرف بها الجسم ككل عند وجود شخص نحبه تقول الكثير عن مشاعرنا وعواطفنا ناحيته.

فأغلب الناس عندما يوجدون في محيط الإنسان الذي يحبونه تتجه أجسادهم نحوه، وكأنها منجذبة إلى مغناطيس.

والعكس بالعكس!!

فعندما نوجد بجوار شخص نشعر نحوه بالكراهية أو النفور أو الغضب فإننا نبتعد بأجسامنا تلقائيًا عن جسمه.

وهكذا يمكن للعين المجردة أن تلحظ ما إذا كان جسد الشخص المحب ينحني نحو من يحب ولو انحناءة أو ميلًا خفيفًا، أم يتخذ وضعية محايدة فيبقى مستقيمًا وهذا يعني أنّه لا يحمل مشاعر حب كما لا يحمل مشاعر كراهية، أم يفضل أن يميل إلى الوراء للتعبير عن كراهيته.

يفسر العلماء ميل أجسامنا إلى الأمام عند وجود من نحب بأنه رغبة لا واعية في الاقتراب منه ودخول دائرته.

كما أنه يعكس مشاعر الأمان التي نحس بها في وجود هذه الشخص لذلك نسمح له بدخول محيطنا الخاص.

يقول خبراء في قراءة لغة الجسد أنه إذا كان شخص ما في حالة حب ، فسوف يقوم بسد الفجوة بينه وبين من يحب قدر المستطاع.

ويحددون أربع أسئلة تكشف عن مدى حرص هذا الشخص عن الاقتراب ممن يحب أو الابتعاد عنه وهي:

هل يبذل جهدًا للاقتراب مني؟

هل يقترب مني أثناء جلوسه؟

أين يضعون أشياء ، مثل شرابهم أو هاتفهم ، هل في مساحتي الخاصة أم بعيدًا عنها؟

هل يميلون إلى التقريب عند التحدث ، أم يضعون أجسادهم (الذراعين والساقين) بالقرب من جسدي؟

إذا كانت الإجابة بنعم على أي من الأسئلة المذكورة أعلاه أو أكثر ، فمن الواضح أن هذا الشخص لديه رغبة في أن يكون قريبًا جسديًا.

في المرة القادمة التي يقف فيها الشخص الذي تحبه أمامك، لاحظ هل ينحني نحوك ولو انحناءة خفيفة، أم وقف مستقيمًا، أم أنه يميل بجذعه إلى الخلف؟

هكذا سيمكنك أن تعرف كيف يشعر نحوك!

التواصل البصري

لا شك أن الاتصال البصري أشهر إشارات لغة الجسد في الحب الصامت حتى أنه أتخذ منذ زمن قديم رمزًا للحب.

يقول متخصصون في قراءة لغة الجسد:

“الاتصال بالعين عمل حميمي، لذا فإن الاتصال المكثف بالعين يمكن أن يكون ذا مغزى كبير”.

ويميز هؤلاء المختصون بين الاتصال العابر بالعين الذي يحدث بين جميع البشر وبين الاتصال المعبر عن العاطفة.

ويرون أن التواصل البصري الذي يمكن وصفه بأنه من إشارات الحب هو ذلك الذي يكون عميقًا ويدوم لمدة أربعة ثوان على الأقل!!

وهذه نقطة مهمة لأن الكثير من الناس يخلط بين التواصل بالعين الطبيعي الذي هو أمر لا بد منه في الحياة اليومية وبين التواصل العاطفي الذي نقل شحنات المشاعر والأحاسيس بين المحبين.

ويزد خبراء لغة الجسد أن التواصل بالعين ليس شرطًا أن يكون وجهًا لوجه.

فأغلب المحبين يفضلون النظر إلى من يحبونهم خفية أو سرًا، وكأنهم يراقبونهم.

فإذا لاحظت أن شخصًا ينظر إليك عندما لا تنظر إليه ثم يهرب بعينيه سريعًا ما إن تكتشف نظراته، فربما هذا هو المحب الحقيقي.

ليست مجرد النظرات وحدها التي يمكن أن تكون من إشارات الحب بل إن بعض التفاصيل الدقيقة في النظرة نفسها قد تعكس ذلك.

فاتساع حجم بؤبؤ العين أثناء النظر إلى الأشخاص يحمل دلالة ما على عاطفتنا نحوهم.

فإذا اتسع بؤبؤ عين الشخص عند رؤيتك أو سماع اسمك فهذه إشارة إلى أنه يحبك.

والعكس بالعكس كلما ضاق بؤبؤ عين الإنسان عند رؤية شخص آخر أو سماع أخباره دل ذلك على أنه يكرهه.

في المرة القادمة عندما توجد في نفس المكان مع الشخص الذي تظن أنه يحبك راقب كيف ينظر إليك.

هل يحاول أن يتصل بك بصريًا بطريقة عميقة تدوم وقتًا، أم أنه يمنحك نظرات عابرة؟

هل ينظر إليك خلسة من حيث لا تراه؟، وكيف يتسع بؤبؤ عينيه عندما تلتقي نظراتكما؟

تعبيرات الوجه

تعبيرات الوجه تلعب دورًا كذلك في لغة الجسد في الحب الصامت بالإضافة إلى العينين ، فإن باقي الوجه يتحدث أيضًا عن هذا الاتصال الصامت بين الشخص وبين من يحبه.

الابتسامة ، على وجه الخصوص ، تنقل الدفء الذي يشعر به الإنسان عندما يكون في حضور من يحبهم.

تعبيرات السعادة والاطمئنان والراحة جميعها تعكس المشاعر الصادقة مهما حاول الإنسان كتمانها.

خطوط العبوس والشفتان المقروصتان والوجه الصارم إشارات مختلفة تظهر عندما نوجد بجوار شخصيات تشعرنا بالألم أو عدم الراحة

حتى أنه يقال في الأمثال الأدبية “أضاء وجهها عندما ظهر فلان” ، أو العكس ’’أظلم وجهه عندما سمع اسم فلان‘‘.

وهذا يعني أن الوجه يكون مرآة حقيقية عما يحدث داخل القلب، فينقل السرور الداخلي كما ينقل الحزن.

يقول المختصون في لغة الجسد أن الإندورفين الذي يفرزه الجسم عندما يكون الإنسان حول شخص الذي ينجذب إليه يجعل وجهه يتوهج.

وتحدث آخرون على أن هناك أجزاء محددة من الوجه تظهر كذلك مشاعر الشخص مثل الحاجبين.

فيقال أن الشخص الذي يهتم بما تحدثه به أو يرغب في سماع المزيد منك قد يرفع حاجبيه لا إراديًا عندما يسمعك تتكلم.

ومن الأسرار الخفية في لغة الجسد الحب الصامت أن يبرز الإنسان المحب أسنانه الأمامية أثناء الحديث مع من يحبهم.

فالرجال خاصة يتقفون عن إظهار أسنانهم الأمامية عندما يتحدثون في عمر الخامسة تقريبًا.

ومع ذلك فإنهم يفعلون ذلك دون وعي عندما يشعرون بالسعادة والحب والطمأنينة.

هناك العديد من الإشارات التي يمكن ملاحظتها على وجه الإنسان وتعبر عن مشاعره الحقيقية.

فهناك مثلًا من يجز أو يصر على أسنانه عند رؤية شخص ما، ولا شك أن هذه إشارة سلبية تشير إلى عدم سعادته برؤية هذا الشخص.

وهناك من يقطب جبهته ضيقًا أو غضبًا أو مللًا من رؤية أحد الناس، وجميع هذه الإشارات مجتمعة تساعد الإنسان على قراءة الموقف الشعوري للشخص الذي أمامه دون الحاجة إلى تواصل لفظي قد ينجح فيه الشخص في إخفاء مشاعره الحقيقية تحت حلاوة الكلام المنمق.

التماثل العكسي (المرآة)

من أهم علامات لغة الجسد في الحب الصامت أن يقوم الشخص الذي تحبه بتقليد حركاتك دون وعي منه، فتشعر وكأنك تقف أمام مرآة.

فإذا عقدت يديك حول صدرك فعل مثلك، وإذا وضعت ساقًا فوق الأخرى فعل ذلك، وإذا أرحت رأسك على راحتك قام بمحاكاتك.

هذا الانجذاب اللاشعوري لما تفعله يعكس تأثر هذا الشخص به إلى درجة الذوبان والتماهي مع ما تفعل.

حتى أنه يصبح صورة معكوسة منك ويمكن للآخرين أن يلاحظوا ذلك في الجلسات المشتركة.

لا يتوقف الأمر حول حركات الجسد وحسب بل يستمر مع المفردات والكلمات والجمل والتعبيرات التي تكررها وتعتبر لازمة من لوازمك.

فالشخص الذي يحبك سوف يلتقط هذه الكلمات ويضمها إلى قاموسه اللغوي، فإذا تحدث استعملها تلقائيًا وكأنها من كلمات هو.

وهذا ما يلاحظه الآخرون الذي يلمحون سريعًا إلى شدة تأثره بك، فيخبرونه أنه يتكلم مثل فلان أو فلانة دون أن يدري هو عن ذلك شيئًا.

ويلاحظ ذلك عندما تطول العلاقة بين شخصين متحابين فيندمجان في بعضهما شكلًا وموضوعًا، حتى أن ملامحهما تتشابه وأصواتهما تتقارب.

اقرأ من موقعنا

الإيماءات الوقائية

يقصد بالإيماءات الوقائية في لغة الجسد الحب الصامت التصرفات العفوية التي يفعلها الشخص المحب لحماية من يحبهم.

فمن الشائع للأشخاص الذين يحبون أن يشعروا بالمسؤولية عن الشخص الذي يحبونه.

وقد يأخذ هذا شكل الإيماءات أو تقديم مساعدة إضافية مثل فتح الأبواب ، أو المشي على جانب الطريق ، أو وضع ذراعه أمام ممر المشاة.

كما تظهر هذه الإيماءات صراحة عندما يتعرض الأشخاص الذين نحبهم للخطر سواء بالدخول في صراع بدني أو ملاسنة كلامية مع آخرين.

ففي هذه الحالة يندفع الشخص المحب إلى إنقاذ من يحبه دون أن ينتظر ليعرف حقيقة الصراع أو من صاحب الحق.

مجرد اندفاعه لتقديم يد المساعدة أو خوض الحرب معك دون تفكير في العواقب المحتملة إشارة واضحة لا تقبل الشك أن هذا الشخص مغرم بك.

لغة الجسد في الحب الصامت

علامات لغة الجسد في الحب الصامت

هذه بعض العلامات السريعة التي يمكن أن يظهرها الشخص المحب دون وعي منه عندما يوجد أمام الإنسان الذي يحبه.

ورغم أن هذه العلامات ليست شائعة مثل العلامات السابقة، فإنها تظل من الإشارات القوية على وجود عاطفة إيجابية نحوك.

يضع يديه على وركيه ومرفقيه على الجانبين

يقول خبراء لغة الجسد أن هذا الموقف يتيح للرجل أن يأخذ مساحة أكبر من الوقوف وذراعيه على جنبيه.

لذا فهذه إشارة قوة ذكورية. يستخدمها الرجل لإظهار التفوق الجسدي على الرجال الآخرين.

في هذه الحالة وإذا تزامنت مع الميل نحو امرأة ما، فهذا يعني أنه يرسل لها إشارة أنه يهتم بها ويرغب في حمايتها.

يجلس وساقاه مفتوحتين

تشير هذه الوضعية من وضعيات الجلوس إلى انفتاح الإنسان إلى من يجلس أمامه.

وشعوره بالاطمئنان والراحة واستعداد للتحدث بصدق عما يشعر به من مشاعر.

ويقول خبراء لغة الجسد:

“عندما يكون شخص ما مستعدًا للحب وأن يكون محبوبًا ، فسيكون منفتحًا في مساحة قلبه بدلاً من الانغلاق ويظهر ذلك الانفتاح في طريقة جلوسه ووقفته‘‘.

حالة الجلوس هذه ترتبط بالاسترخاء الداخلي الذي يشعر به الرجل في حضورك، والذي يعكس شعوره الداخلي بالراحة.

وذلك على عكس الوضعية الذي يجلس فيها الرجل متقاطع الساقين، عاقدًا يديه فوق صدره، والتي تعبر عن قلقه وعدم راحته ومحاولته حماية جسده وإغلاق مشاعره الداخلية.

يوجه حوضه نحوك

نظرًا لأنه جزء جنسي من الجسم ، فإنه غالبًا ما يشير إلى الاهتمام الجنسي.

فالرجل عندما يحرك منطقة الحوض تجاه امرأة ما فإنه يقعل ذلك غريزيًا بدافع الرغبة الجنسية فيها.

بمعنى آخر يرى أنها امرأة جذابة ومثيرة جنسيًا في داخله رغم أنه لا يصرح بذلك ولا حتى لنفسه.

وإنما هي مشاعره في اللاوعي الذي يحاول كبته بفعل أشياء أخرى لكن هذه الحركة تفضحه.

يشير بأصابع قدميه نحوك

تشارك الأقدام في الاستجابة الغريزية للقتال أو الهروب عندما يكون الإنسان في خطر.

لذلك يتم التحكم فيها إلى حد كبير من قبل العقل اللاواعي – ويمكن أن تكون مؤثرة للغاية في التفاعلات الاجتماعية.

ومن هنا يقول متخصصون في لغة الجسد أن القدمين تميلان ناحية الاتجاه العاطفي للقلب.

أو بكلمات أخرى تشير أصابع القدمين إلى حيث يشير القلب!!

فالرجل الذي تكون أصابع قدميه في اتجاه مباشر ناحية المرأة، فهذا يعطي إشارة إلى أنه يكن لها مشاعر ود.

أمّا إذا حوّل الرجل قدميه إلى اتجاه آخر أثناء وجودها أمامه فربما يريد أن يعبر عن مشاعر الرفض.

لغة جسده تدل على الانفتاح عليك

يصعب على الإنسان أن يزور لغة جسده عكس اللغة المنطوقة التي يمكن أن يستخدم فيها ألفاظًا عكس ما يشعر به.

فلغة جسد الرجل المحب بوجه خاص شديدة الوضوح والدلالة ويمكن بالقليل من التركيز معرفة ما يدور في داخله وإن لم ينطق به.

ماذا يعني ذلك؟

إذا لاحظت أن أغلب المرات التي يقف فيها الرجل أمامك تكون قدماه متباعدتان عن بعضهما البعض ، وكتفاه مسترخيتان ، ويداه وذراعاه مفتوحتان ، وفكه مفتوح. فهذه إشارة إلى أن الرجل فضولي لما تقولينه ومنتبه لك بكامل مشاعره.

لا يخفي كفيه عنك

تمثل الكفان بالنسبة للرجال تحديدًا في الغريزة الذكورية الأداة التي يستخدمونها في الحرب وكسب الرزق.

لذلك فهي ذات أهمية خاصة في اللاوعي عند جميع الذكور باختلاف مستوى تعليمهم أو عمرهم.

ويقرأ خبراء لغة الجسد من حركات اليدين عند الرجال الكثير من المشاعر والأفكار الذين يريدون التصريح بها.

فمثلًا إذا وضع الرجل كفيه في جيبيه أو وراء ظهره فهذا قد يعني أنه غير مطمئن للشخص الذي يتحدث معه.

كما قد يعني أنه يكذب أو يحاول أن يخفي شيئًا لأنه يخشى أن يتضرر إذا أفصح عنه.

وعلى العكس من ذلك إذا اظهر الرجل كفيه أو جعلهما في مكان مرئي بالنسبة لمن يتحدث معه، فهذه إشارة إيجابية جدًا تدل على أنه يثق فيمن أمامه أو أنه يحبه ويطمئن إليه أو أنه يحدثه بصدق ولا يخفي عنه شيئًا.

يميل رأسه ناحية اليسار عندما يستمع إليك

من العلامات الغريبة في لغة الجسد الحب الصامت أن الرجل عندما يستمع إلى صوت امرأة يحبها أو يرغبها يميل برأسه ناحية اليسار!

ومن المعروف أن ناحية اليسار يوجد فيها القلب الذي يعتبره الكثيرون محطة العواطف ومخزن الحب.

وفسرت هذه الحركة من قبل المتخصصين في لغة الجسد بأن الرجل ينصت إلى مشاعره الحقيقية.

كما قيل أنه يحاول أن يجعل عقله قريبًا من قلبه ليشعر بما يشعر به القلب فيتخذ قرارًا عقليًا يتوافق مع القرار العاطفي.

وأيًا كانت التفسيرات وراء هذه الحركة الغريبة فإنها تظل معبرة جدًا عن حالة الحب الصامت عند الرجال.

وهي حركة يسهل ملاحظتها فالرجال غالبًا يبقون رؤوسهم في زاوية قائمة عند الحديث أو الاستماع.

إذًا في المرة القادمة عندما تتحدثين أمام الرجل الذي تظنين أنه يحبك في الصمت عليك بمراقبة حركة رأسه. هل يميلها إلى اليسار ولو قليلًا؟، أن يبقيها في وضعها دون تغيير؟.

يلمس تفاحة آدم أو ربطة عنقه أو ياقة القميص

هذه إشارة أخرى غريبة لكن يمكن ملاحظتها تنتمي إلى لغة الجسد في الحب الصامت.

فقد لوحظ أن الرجل عندما يجلس وجهًا لوجه أمام المرأة التي يحبها فأنه يقوم ببعض الحركات الإرادية.

من أشهر هذه الحركات تكرار ملامسة تفاحة آدم البارزة في رقبته، وإذا كان يرتدي رابطة عنق فإنه يكتفي بتحريك عقدتها يمينًا أو شمالًا.

واختلفت التفسيرات لهذه الحركة فقد قيل أنها تعبر عن توتر الرجل، وقيل كذلك أنها إشارة لا واعية إلى علامة من علامات الذكورة تنبيهًا للمرأة لترى الرجل كذكر مكتمل الرجولة.

وفي كل الأحوال تبدو هذه الحركة من الحركات السهلة التي يمكن ملاحظتها خاصة إذا كانت متكررة بشكل ملفت.

مع الأخذ في الاعتبار أن هذه الحركة قد تأتي في أشكال مختلفة منها ضم ياقة القميص إذا لم يكن الرجل يرتدي ربطة عنق.

يعلق عينيك بوجهك وليس عينيك

تختلف نظرة الشخص المحب عن أي شخص آخر.

فبينما يحرص أكثر الناس تفاعلًا على الاتصال البصري لثواني معدودة، فإن المحب له طريقة فريدة في النظر إلى من يحبها.

وتتشابه هذه الطريقة بين الرجال والنساء، فنجد أن المحب لأحد لا يكتفي بالنظر في عينيه، وإنما يقلب بصره في أجزاء مختلفة من الوجه!

فتراه ينتقل من العينين إلى الأنف، ثم من الأنف إلى الشفتين، ثم من الشفتين إلى الأذنين أو الوجنتين، وهكذا دواليك.

وكأن هذا المحب يحاول أن يخزن تفاصيل وجه من يحبه داخل عقله، أو كأنه يحاول أن يرسم صورة رقمية بالتنقل بين أجزاء الوجه.

ستكون هذه الحركة قابلة للملاحظة، وسيمكنك أن تحدد من طريقة نظر الناس إلى وجهك ما إذا كانوا مجرد ناظرين عابرين أم عشاق حقيقين.

يتنفس بعمق حين يراك

من إشارات لغة الجسد في الحب الصامت أن يتنفس الرجل بعمق عندما يرى امرأة يحبها أو يرغبها.

وقد قيل في تفسير هذه الحركة أنها حركة تلقائية نتيجة حاجة المخ إلى مزيد من الأكسجين للتعامل مع المشاعر والعواطف المكبوتة التي يجاهد للتحكم فيها.

كما قيل أيضًا أنها حركة غريزية عند الرجال لسحب بطنه إلى الداخل (الكرش)، ونفخ صدره لجعل الجزء العلوي من جسمه يبدو أعرض وخصره يبدو أصغر ، وهما صفتان تجعله يبدو أكثر لياقة.

أي أنه يحاول تحسين صورة جسمه لتأثير في المرأة، ولا شك أنه يفعل ذلك لأنه يرغب في أن تبادله العاطفة.

 

 

محمد المصري

مدير محتوى وخبرة 15 عام في مجال إنشاء وتحرير المحتوى وخاصة التى تتتعلق بالرجل العربي من معلومات تثقيفية وتوعوية في مختلف المجالات التى تهم الرجل والشاب العربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!