هل الزواج سبب تعاستك ؟ اكتشف ذلك الأن
هل بدأ اصدقائك وأفراد عائلتك يلاحظون أنك صرت عصبياً وسريع الانفعال مؤخراً؟ هل تعاني من نوبات الكآبة و المزاج السيء لفترات طويلة ومتقاربة؟ هل تشعر بالتعاسة وأنك لم تنل ما تستحقه في هذه الحياة ؟ إذا كنت قد مررت بهذه التجارب المؤلمة أو بعضها ولم تستطع أن تضع يدك على سبب تعاستك فالمرجح أن السبب سيكون “الزواج” لكن إذا اردت أن تتأكد فأجب عن هذه الأسئلة لتعرف هل الزواج سبب تعاستك أم لا ؟.
هل تقضي أغلب الوقت بمفردك؟
إذا لم يكن هناك مجموعة من الأنشطة المشتركة بينك وبين زوجتك مما يجعلك تقضي أغلب الوقت بمفردك أو تقوم بأغلب المهام بشكل منفصل عنها فهذه إشارة قوية أن زواجك لا يمنحك السعادة المطلوبة و أنه لا يولد لديك الرغبة في مشاركة شريكة حياتك بعض الأمور التي تجمعك بها زماناً ومكاناً.
عدم الحرص على الالتقاء بالزوجة و التجول معها ومطارحتها الأفكار و النقاشات أو حتى قضاء الوقت معها علامة أكيدة أن هناك شيئاً مفقوداً في سلسلة السعادة الزوجية.
هل تكون منعزلاً حينما تكونان معاً؟
في أحيان أخرى يشترك الزوجان جسدياً في بعض الأنشطة إلا أن الزوج يكون غائباً بروحه وعقله ومتواجداً في مكان آخر بتفكيره غير المكان الذي يجمعه بزوجته, وهذه أيضاً إشارة إلى أنه يقوم بالأمر من باب العادة أو منعاً لحدوث مشكلة بينه وبين زوجته لكنه في الوقت نفسه لا يجد تسلية أو سروراً بكونه يتشارك مع شريكة حياته نشاطاً ما .
هل أنت غير راضِ عن حياتك الجنسية ؟
المودة و الجنس هما عاملان كاشفان عن مقدار السعادة التي يمنحها الزواج للرجل فإذا كنت لا تجد الألفة الروحية بينك وبين شريك حياتك كما أشرنا في النقطتين السابقتين ثم أصاب البرود حياتكما الجنسية فجمّدها أو قضى عليها تماماً فهذا يعني أن تعاستك مبعثها الزواج بلا شك .
تأتي عملية السخط عن الحياة الجنسية بين الزوج و الزوجة في عدة أشكال منها عدم استطاعة الزوج أن ينفذ جميع أفكاره الجنسية ورغباته مع زوجته أو عدم استطاعة الزوجة توفير الصورة المتخيلة للأنثى في ذهن زوجها مما قد يضطرك إلى التعبير عن ذلك بشكل غير واعٍ باستخدام أوضاعاً جنسية تكشف عن حالتك النفسية الرافضة لهذه العلاقة.
هل تتجنب المناقشات الجادة؟
إذا كنت تتجنب مواجهة زوجتك في النقاشات حول الموضوعات الهامة و الرئيسية في حياتكما فهذا يعني أنك لا تشعر بالأمان معها وأن خبراتك السابقة في مثل هذه الأمور تشير إلى تطور النقاش إلى حالة من العراك و القتال وأن الخصومة الفاجرة و التي تعد من أهم مؤشرات الطلاق في الحياة الزوجية هي الأسلوب السائد في المناقشات و المواجهات.
هل تشارك مشاعرك وأفكارك امرأة أخرى ؟
حينما تخرج الزوجة من دائرة الاحتواء لزوجها ولا يصبح الزواج هو الدائرة الأولى للرجل فإنه يبحث عمن يجد لديه القدرة على الاستماع و التفهم و مد يد العون النفسي فإذا كنت قد بدأت تميل لمشاركة مشاعرك وهمومك مع امرأة أخرى غير زوجتك فهذا منزلق خطير لانتهاء حياتك الزوجية نهاية غير سعيدة.
هل تقارن زواجك بالآخرين ؟
مقارنة حياتك الزوجية بحياة أصدقائك وأقربائك دليل واضح على أنك تعيش حالة من التعاسة بسبب هذا الزواج مع التأكيد على أن المقارنة ليست دليلاً قوياً على نجاح زيجات الآخرين في مقابل فشل زواجك حيث أنه لن يتاح لك إلا مقارنة الأمور الظاهرة فقط من حياة أصدقائك و أقرانك بينما سيغيب عنك المشاكل و الكوارث التي تخفيها جدران المنازل و البيوت لذلك لا تنشغل بهذه المقارنات عن التعمق في حالتك الخاصة محاولاً الوصول إلى حلول لمشاكلك.