علاقات زوجية

العنف الاسرى اسبابه وعلاجه ومدى تأثيره على الابناء والاستقرار

العنف الأسري هو واحدة من القضايا الهامة والتي تشغل بال المنظمات والمجمعات حقوق الإنسان في الفترة الأخيرة بعد أنتشارها بشكل كبير في الوطن العربي، خلال هذا المقال سوف نعرض تقرير شامل عن “العنف الاسري” يقدم لكم موقع “للرجال فقط”.

ما هو العنف الأسري ؟

بدء مصطلح العنف الأسري في الظهور في عام 1800، وقتها كان النوع الاكثر شهرة بين كل أنواع العنف الأسري، هو العنف بين الزوجين بمعني أن يكون إحد الشريكين عنيفًا مع الأخر وكان يقصد بها في الأغلب خلال العلاقة الزوجية والاسرية. ولكن فيما بعد عرف بأن العنف الأسري هو أنواع العنف التي تحدث داخل أفراد الأسرة الواحدة وفي أغلب الأحيان يتم أستخدامه كنوع من التعبير عن سلطة الرجل على زوجته وكذلك عنف الأباء أو الأمهات تجاه أبناءهم.

العنف الاسرى

أنواع العنف الأسري:

في بعض الأحيان يعتقد بأن العنف الأسري قد يمكن إدراجه تحت نوع واحد فقط ولكن “علماء النفس” يؤكدون بأن العنف الأسري له عدة أشكال وعدة انواع تختلف من مكان إلي أخري ومن زمن إي أخر.

  • جسديًا :
    هو أشهر أنواع العنف وأكثرهم على الإطلاق، وهو يشمل الضرب والإهانة الجسدية بهدف التخويف والترهيب وإجبار الشخص على فعل شئ خوفًا من تلقى الإهانة الجسدية والتعذيب الجسدي.
  • جنسيًا:
    وهو كذلك واحد من الأنواع المعروفة من بين أنواع العنف الأسرى وعادة ما يحدث بين الزوج والزوجة وسجلت الإحصائيات الأخيرة بأن معدلات النوع الأسري من النوع الجنسي في تزايد غريب وغير معتاد في الوطن العربي في الفترة الأخيرة ويعد من أهم أسباب حدوثه هو الجهل وأنتشار الأفلام الإباحية التي تروج لمثل هذه الأفكار البعيدة عن تقاليدنا العربية الشرقية.ولكن العنف الأسري الجنسي يعرف عالميًا بأن إجبار شخص ما على إقامة علاقة جنسية رغمًا عنه وقد صدرت عدة قوانين تحرم ذلك في الفترة ما بين عام 1950-1990 تحريم ما يعرف بـ “الإغتصاب الزوجي” فى عدة دول أوروبية وفي الولايات المتحدة الأمريكية.
  • العنف العاطفي أو العنف النفسي :
    يعرف العنف العاطفي على الإعتداء على الضحية عن طريق أساليب “نفسية” ومن بينهم إذلال الضحية نفسيًا وكذلك إخفاء بعض الأمور عن الضحية بهدف إذلاله نفسيًا ومعنويًا وأيضا يندرج تحت بند العنف العاطفي عزل الضحية إجتماعيًا وإبعده من قبل أسرته عن المجتمع الخارجي.تقارير أطباء علم النفس تؤكد بأن المعترض للعنف العاطفي أو العنف النفسي يشعر في العادة بأنه لا يملك السيطرة على حياته وأن هناك شخص أخر هو من يتولى ذلك وأنه لا قيمة له في الحياة الإ مع وجود هذا الشخص المتحكم في كل أموره الشخصية والعائلية والأجتماعية. 

     

  • علاج العنف الأسري :

  •  نشر ثقافة “الرأي والرأي الأخر”

    يري الأطباء المتخصصين في علم النفس بأن الحل الأول وربما الأوحد لمشكلة العنف الأسري بأن يكون الحوار وثقافة الشورى هي السمة السائدة داخل الأسرة وأن يكون رب الأسرة على دراية كاملة بـ نتائج “العنف الأسري” وعن المشاكل التي من الممكن أن يسببها العنف الأسري لأطفاله أو لزوجته في المستقبل، حيث تؤكد الإحصائيات بأن معدلات العنف الأسري لدي الأباء المتعلمين أقل بكثير منها عند الأباء أصحاب المستوي الأقل من التعليم.

  • دور الحكومات في حماية المعتدي عليهمالحل الثاني وهو دور الحكومات في فرض قوانين صارمة تضمن عدم تقليل معدلات العنف الأسري وتضمن كذلك حق المعتدي عليه في تقديم الشكاوي في الجاني وتسهيل طريق التواصل بين المعتدي عليهم وكذلك الجهات المسئولة لمنع العنف الأسري منذ بدايته.
  • دور منظمات العمل العام ومنظمات حقوق الإنسان :يري أطباء علم النفس بأن يجب على منظمات المجتمع المدني والعمل العام ومنظمات حقوق الإنسان في تكثيف جهودها من أجل محاربة “العنف الأسري” عن طريق حملات التوعيه في البلاد والقري الفقيرة حيث أن تلك الأماكن هي الاكثر تضررًا من العنف الأسري بوجه عام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!