علامات حب المرأة المتزوجة لرجل غير زوجها
علامات حب المرأة المتزوجة لرجل غير زوجها تظهر في التغيير الذي يظهر على سلوكياتها، ونفورها ليس فقط من الزوج وحده ولكن من كلّ الأشياء التي تربطها به.
علامات حب المرأة المتزوجة لرجل غير زوجها هي بعض المظاهر التي يمكن للزوج ملاحظتها في روتين الحياة اليومي، مجرد إشارات قد تبدو بسيطة لكنها تحمل في أعماقها دلالات خطيرة.
ومع ذلك فإن اكتشاف علامات الزوجة التي لا تحب زوجها ليس حكرًا على الزوج فقط.
ففي أغلب الأحيان يمكن للأصدقاء المشتركين وأفراد العائلتين وحتى الأبناء أن يلاحظوا هذه العلامات.
علامات حب المرأة المتزوجة لرجل غير زوجها
- النفور من العلاقة الجنسية
- التمرد على قرارات الزوج
- الشكوى الدائمة من جميع تصرفات الزوج
- التحدث مع آخرين عن مشكلاتها الزوجية
- تبدأ في تغيير مظهرها وعاداتها
- تقضي وقتًا طويلًا على الإنترنت
- تحرص على عدم وصول الزوج إلى هاتفها
علامات حب المرأة المتزوجة لرجل غير زوجها بالتفصيل
نظرًا لأن بعض علامات حب المرأة المتزوجة لرجل غير زوجها قد تتشابه مع حالات غير الخيانة العاطفية مثل استقلالية الزوجة أو المرور بفترة من المشكلات العائلية أو غير ذلك.
فإننا سنتحدث بالتفصيل عن كل علامة، كاشفين الطريقة التي تتصرف بها المرأة عندما تحب رجلًا آخرًا غير زوجها.
النفور من العلاقة الجنسية
لا شك أن العلاقة الحميمة بين الزوج وزوجته من أهم المؤشرات على قوة حياتهما العاطفية أو ضعفها.
وكلّ ما يطرأ على هذه العلاقة من تحسّن أو سوء فإنه يشير بدوره إلى ما يطرأ على استقرار الحياة الزوجية.
لذلك نجد أن المرأة عندما تبدأ التعرّف على رجل جديد غير زوجها تشعر بنفور وكراهية لممارسة الجنس مع الزوج.
فالنساء بطبعهنّ يميلن إلى الجنس بدافع عاطفي أكثر منه جسدي، ومن ثمّ فإنها ترفض داخليًا أن يكون جسدها مع رجل لا تحبه.
إذا لاحظ الزوج تغيرًا في سلوك زوجته على الفراش، وصدها لمحاولته التقرب منها، أو تهربها من ممارسة الجنس معه دون أسباب مرضية أو حياتية واضحة، فربما يكون السبب في ذلك دخول رجل جديد إلى حياتها.
لا يقتصر الأمر على نفور الزوجة أو تهربها من الممارسة الجنسية مع الزوج، إذ قد يظهر الأمر في شكل برود جنسي مفاجئ.
فبعض الزوجات يقبلن ممارسة العلاقة مع الزوج لتجنب بث الشك في نفسه لكنهن لا يظهرهن نفس علامات النشوة الجنسية التي كن يظهرنها في السابق.
التمرد على قرارات الزوج
عندما تكلم المرأة المتزوجة رجلًا غير زوجها، ويعدها بالزواج أو يظهر لها ذلك فإنها تكتسب الثقة للتمرد على زوجها وقرارته.
ويظهر هذا التمرد أحيانًا في شكل اهمال متعمّد لآراء الزوج أو عصيان ظاهر لتعليماته أو رفض قوي ومباشر للانصياع لما يقوله.
لا تقتصر ظاهره التمرد على قرارات الزوج الكبيرة أو المصيرية أو المتعلقة بالزوجة نفسها، ولكن يظهر هذا الرفض في الأمور البسيطة أولًا، والتفاصيل اليومية السطحية التي كانت تمر دون مناقشة.
لا شك أن تمرد الزوجة ستتسع رقعته بعد ذلك ليشمل جميع القرارات التي تصدر عن الزوج خاصة ما يتعلق بالزوجة نفسها.
سيلاحظ الزوج الذي تعرف زوجته رجلًا غيره أنها تتعمد تحطيم إرادته أمامها، وتنفيذ ما تراه يحقق لها المزيد من الاستقلالية مثل البقاء وقتًا أطول خارج المنزل، أو الالتحاق بوظيفة، أو ارتداء ملابس يرفضها الزوج.
الشكوى الدائمة من جميع تصرفات الزوج
ربما هذه العلامة ليست أصيلة 100% فهناك بعض الزوجات من طبعهنّ أن يكثرن التبرم والشكوى من الزوج.
ومع ذلك فإن الرجل يستطيع أن يميز ما إذا كانت الشكوى طبع أصيل في زوجته منذ زواجهما أم أنها مستحدثة وجديدة على شخصيتها.
في أغلب علاقات الخيانة الزوجية فإن الرجل الذي يدخل حياة امرأة متزوجة يحاول أن يظهر أفضل ما فيه.
سواء من ناحية المظهر الشخصي، أو المستوى المادي، أو التعاملات العاطفية حتى يجعل الزوجة المخدوعة تقارن دائمًا بينه وبين زوجها.
وهذه المقارنة هي ما تولد سخط الزوجة على زوجها لأنها تظهر الزوج بمظهر الشخص الأقل في كل هذه النقاط السابقة.
سوف يلاحظ الزوج الذي يشك في خيانة زوجته مع رجل آخر أن بعض التصرفات المألوفة جدًا من ناحيته أصبحت تصرفات مستهجنة من قبل زوجته.
بعض التصرفات اليومية البسيطة مثل عدم وضع الملابس في موضعها، أو ارتفاع الصوت، أو مشاهدة برامج بعينها في التلفاز أو الالوان المفضلة، كل هذا يصبح دون مقدمات مادة لتبرم الزوجة.
التحدث مع آخرين عن مشكلاتها الزوجية
إذا تمادت الزوجة في التحدث مع رجل آخر غير زوجها ستسعى لتأمين نفسها بمجموعة تدافع عنها في حال اكتشفت خيانتها أو طلبت الانفصال.
وهذا عن طريق تضخيم المشكلات بينها وبين الزوج، وتصوير نفسها عند هؤلاء الناس بمظهر الضحية، وتصوير الزوج بمظهر المذنب طوال الوقت.
تنتقي الزوجة هؤلاء الأشخاص بمنتهى المكر والدهاء، فهي تحرص أن يكونوا أشخاصًا مؤثرين، فوق مستوى الشبهات، ليمثلوا ثقلًا في كفتها.
تبدأ في تغيير مظهرها وعاداتها
من أبرز علامات حب المرأة المتزوجة لرجل غير زوجها أنها تبتكر لنفسها شخصية جديدة تناسب العشيق.
ستبدأ المرأة في صناعة مظهر جديد لها سواء في الشكل أو الملبس أو طريقة الكلام حسب ما تظنّ أنه سيكون مؤثرًا في العشيق الجديد.
فإذا كان هذا العشيق يفضل طريقة معينة في الكلام أو اللباس أو الحركة، ستسعى الزوجة الخائنة إلى تقمصها حتى لو كانت لا تناسب شخصيتها.
من ناحية أخرى ستبدأ الزوجة في تغير عاداتها لتتوافق مع الظروف الجديدة التي تعيشها.
فإذا لم تكن تعتاد السهر لكنها لن تستطيع التحدث مع عشيقها سوى في وقت متأخر من الليل فستبدأ التعود على ذلك.
وإذا لم تكن تفضل البقاء في المنزل ثم وجدت أن ذلك يتيح لها فرصًا أفضل للتواصل مع عشيقها، فستضحي برغبتها في الخروج وتبقى في البيت.
تقضي وقتًا طويلًا على الإنترنت
أصبح الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وسيلة شائعة للخيانة الزوجية من قبل الأزواج أو الزواج.
فالاتصال عبر هذه الوسائط أكثر أمانًا من اللقاءات العلنية، كما أنه مجهز ببعض التسهيلات مثل المحادثات المشفرة وإمكانية حذف الصور والرسائل والأهم أنّه لا يلفت الانتباه بعد أن أصبح وسيلة طبيعية للتواصل مع الأهل والصديقات.
ومع ذلك فيكم للزوج أن يلحظ زيادة استخدام الزوجة المشكوك في أمرها للهاتف، وقضاء أوقات أطول في التحدث، أو اظهار جسدها لردود فعل تدلّ على أن المحادثة مع رجل.
وربما ستكون النقطة الأكثر بروزًا أن الزوجة الخائنة سوف تفضل القيام بذلك بعيدًا عن عيون الزوج، فربما تستعمل الهاتف أثناء نومه أو أثناء وجودها في الحمام أو المطبخ.
تحرص على عدم وصول الزوج إلى هاتفها
استكمالًا للنقطة السابقة فإن من علامات الخيانة عند المرأة المتزوجة أنها تحرص على أن يبقى الهاتف بعيدًا عن يد الزوج.
وهي تلجأ في ذلك إلى عدة وسائل منها غلقه ببصمة إصبعها فقط، أو تغيير الرقم السري على فترات متقاربة، أو تعمّد شحن الهاتف في أماكن لا يمكن للزوج الاطلاع عليها.
وتلجأ بعض الزوجات إلى إغلاق الهاتف تمامًا عند وجود الزوج في البيت لضمان عدم وصول اشعارات أو مكالمات من العشيق.
قد يهمك أيضًا
** تأثير القهوة على العلاقة الحميمة عند الرجال والنساء