علاقات زوجية

متى تستسلم المرأة للرجل عاطفيًا؟

لا يمكن تعميم إجابة واحدة عن سؤال متى تستسلم المرأة للرجل عاطفيًا وجسديًا؟ فالنساء مثل المعادن تختلف درجة مقاومتهنّ للحرارة، وكما ينصهر الألومنيوم سريعًا تستسلم بعض النساء سريعًا، وكما يقاوم النحاس درجات الحرارة العالية تقاوم بعض النساء إلى اللحظة الأخيرة.

ولتحديد إجابة دقيقة عن سؤال متى تستسلم المرأة للرجل عاطفيًا وجسديًا؟ يجب على الرجل أن يفهم نفسية وسيكولوجية المرأة التي يتعامل معها كحالة فريدة لا تشبه أي امرأة أخرى.

ومع ذلك فإن للنساء في العموم صفات يتشابهن فيها، فجميعهم يزهرن في وجود الرجل القادر على لمس مواطن الأنوثة في داخلهن.

فلكل امرأة نقاط أنوثة تحب أن يكتشفها الرجل وأن يتفاعل معها، وبعض هذه النقاط تمثل مناطق ضعف للمرأة لكن البعض الآخر يمثل مناطق قوة.

متى تستسلم المرأة للرجل 

  • عندما يشعرها بالأمان
  • إذا منحها الثقة
  • عندما يستمع إليها بشغف
  • إذا أظهر ضعفه بين يديها
  • عندما لا يكون تقليديًا
  • إذا داوم على إطرائها
  • عندما يكون كريمًا معها
  • إذا أظهر انتماءه لعائلتها
  • عندما ينجح في إضحاكها
  • إذا شعرت أن امرأة أخرى ستأخذه منها

متى تستسلم المرأة للرجل عاطفيًا بالتفصيل

تستسلم المرأة للرجل عاطفيًا عندما تعرف أنّه الرجل الذي سيحقق لها الأحلام التي طالما حلمت بها في صغرها وفي فترة المراهقة.

قد تتنازل المرأة عن بعض هذه الأحلام أو تعيد ترتيبها حسب الأولوية لكن هناك أشياء لا تتخلّى عنها أبدًا وهي في القائمة التالية:

عندما يشعرها بالأمان

ربما تكون الإجابة الأولى التي ستمنحها لكل كل امرأة عن سؤال متى تستسلم المرأة للرجل عاطفيًا؟ هي: عندما تشعر بالأمان معه.

فأغلب النساء كائنات هشّة في داخلها تبحث بشكل غريزي عن الرجل الذي يحقق لها الأمن النفسي.

والشعور بالأمان – هنا – ليس مقصودًا أن يكون هذا الرجل قوي البدن، مفتول العضلات، يجيد الألعاب القتالية وإن كان هذا مرحب به عند النساء، وإنما المقصود به في المقام الأول أن يكون الرجل قادرًا على حماية المرأة من التهديدات التي تراودها منذ أن كانت طفلة.

فالنساء في العموم يخفن بشدة من مشاعر الوحدة أو من أوضاع اجتماعية معينة مثل الطلاق، ويخفن كذلك من الخيانة والهجر والإهمال والتجاهل وتأخر ترتيبهنّ في حياة الرجل.

فإذا نجح الرجل في إقناع المرأة أنها ستأمن من هذه التهديدات معه فإنها تستسلم له بسرعة لا يتوقعها.

فقط تريد أن تشعر المرأة أن الرجل الذي ستعيش معه ما تبقى من حياتها لن يكون مصدرًا للتهديد وإنما سيكون الأمان لها من كل تهديد.

إذا رغبت في أن تستسلم لك المرأة التي تحبها فعليك أن تقنعها بذلك بشكل عملي وليس بمجرد أقوال.

فكّر كيف تؤمن هذه التهديدات التي تصرخ داخلها؟ وكيف تشعرها أنك ستكون الدرع الحامي لها؟

إذا منحها الثقة

تستسلم المرأة للرجل الذي يمنحها الثقة ولا يشكّك في عاطفتها.

وهذه نقطة في غاية الخطورة!

فالمرأة بطبيعتها أكثر إخلاصًا في مشاعرها من الرجل، وهي تفضل أن تظلّ في علاقة حب واحدة عن التنقل بين رجال متعددين حسب ما خلقها الله عليه من السكون إلى رجل واحد.

على خلاف الرجل الذي يميل بطبعه إلى التنوع والتجربة وربما حُبّ أكثر من امرأة في نفس الوقت والزواج بأكثر من واحدة.

لذا تريد المرأة أن تتيقن أن الرجل يعرف هذا ويقدره.

يعرف أنها تحبّه وحده، وتخلص له وحده، فيؤمن بحبها ويظهر ذلك في امتنانه لمشاعرها.

 عندما يستمع إليها بشغف

قال رجل حكيم ذات مرة ’’الطريق إلى قلب المرأة أذني الرجل‘‘.

فالرجل الذي يجيد الانصات ويظهر الاهتمام بما تقوله المرأة ولو كان بسيطًا أو لا يتعلق بأمور عميقة وجوهرية يجد طريقه سريعًا إلى قلبها.

تتأثر النساء بطريقة لا يمكن تصورها بالرجل الذي يستمع إلى كلامها بشغف ويبدو مكترثًا بما تقوله، فيخوض معها في أسئلة عن التفاصيل والزوايا ويناقشها وكأنه طالب أمام معلمه.

كما تسعد المرأة جدًا إذا تذكر الرجل أحاديثها – التي نسيتها هي ربما – فيخبرها أنها ذكرت يومًا أنها تحب الكاتب الفلاني، أو تستمتع بفيلم كذا، أو فعلت هذه الأمور عندما سافرت في رحلتها الأخيرة.

امنح المرأة أذنيك تمنحك قلبها.

استمع إليها بحبّ، وانظر في عينيها عندما تتحدث.

لا تنشغل أثناء الحوار معها بالجوال أو الأصدقاء أو الشرود.

كن معها بكل جوارحك، وركز في كل كلمة تقولها لتستخدمها لاحقًا كدليل على أنك مستمع جيد.

إذا أظهر ضعفه بين يديها

رغم أننا قلنا أن الإجابة الأولى في ذهن المرأة عن سؤال متى تستسلم المرأة للرجل عاطفيًا؟ – عندما تشعر بالأمان معه، فإن ذلك لا يمنع أن المرأة تحبّ أن يظهر الرجل بعض الضعف بين يديها.

وذلك لتلبية مشاعر الأمومة في نفس المرأة.

فالمرأة عندما تحب تنظر إلى الرجل الذي تحبّه على أنّه طفلها المسؤولة عنه لذلك ترحب بأن تستمتع إلى مخاوفه، ولا تمانع في أن يظهر بعض الضعف بين يديها.

إذا أردت أن تقنع امرأة ما بأنك تثقك فيها كحبيبة حدثها عن بعض مخاوفك، احكي لها أحزانك وشجونك، اجعلها مستودع عواطفك وسوف يمنحك هذا ميزة إضافية عن أي رجل آخر يحوم حولها.

عندما لا يكون تقليديًا

فهم تركيبة المرأة تسهل على الرجل التعامل معها.

فالمرأة ليست شيئًا واحدًا إنها مزيج من شخصيات عدة، إحدى هذه الشخصيات هي شخصية الفتاة المراهقة التي تصاحبها مهما بلغ عمرها.

وهنا فالمرأة تميل إلى الرجل الذي يسبع هذا الجانب في حياتها.

الرجل القادر على مفاجأتها والتأثير عليها بأمور غير متوقعة.

أمّا الرجل الروتيني الذي يمكنها التكهن بتصرفاته فهي تضعه في المرتبة التالية.

ورغم أن المرأة تميل إلى الاستقرار فيما يتعلق بالزواج وتكوين الأسرة فإنها تفضل تجربة الحب غير التقليدية التي يظهر فيها الرجل صفاته الجريئة التي لا يمكن التنبؤ بها.

إذا داوم على إطرائها

لأن المرأة تضع نفسها في مقارنات مستمرة مع كل امرأة أخرى على وجه الأرض فهي تحتاج من الرجل الذي تختاره للحياة معها أن يؤكد لها حقيقة تميزها طوال الوقت.

إنها تنتظر كلمات الثناء والمدح من الرجل في المناسبات التي تستدعي ذلك مثل ارتدائها ملابس جديدة أو الظهور بمظهر مختلف أو القيام بتصرف يستحق الإطراء.

كما أنها – في الحقيقة – تنتظر كلمات الثناء في كل الوقت، تنتظر أن يخبرها الرجل كم هي متميزة، ورائعة، ولا تشبه أحدًا.

الرجال الذي ينجحون في استخدام إطراء المرأة بطريقة لا تبدو متكلفة أو مصطنعة ينجحون في شق طريقهم إلى قلوب النساء بسلاسة ويسر.

فكر قبل لقاء المرأة التي تحبها في الكلمات التي يجب عليك استعمالها لتثني فيها عللا شيء مختلف.

تجنب العبارات المبتذلة والكليشيهات المكررة والإطراء العام.

ركز على نقطة واحدة محددة ولو كانت صغيرة في كلّ مرة وسوف يكون لكماتك مفعول السحر على من تحب.

عندما يكون كريمًا معها

لا تكره المرأة شيئًا في الرجل مثل البخل.

الرجل البخيل في نظر النساء رجل ناقص لم تكتمل رجولته بعد.

ومهما كان الرجل محبًا وحريصًا على إسعاد المرأة فإن يحبه لا يصل إلى أعماقها طالما يبخل عليها بالمال.

شح المال عند المرأة لا يفسر سوى بأنك لا تحبها لذلك تميل النساء إلى من يغدق عليهن بالهدايا.

لا يتعلق الأمر بالمستوى الاقتصادي للرجل، فالمرأة قد تحب الرجل الفقير الذي يهدي إليها وردة اقتطع ثمنها من مدخوله البسيط لكنها لن تحب ثريًا يضنّ عليها بهدية تناسب ثروته.

إذا أظهر انتماءه لعائلتها

تتعلق المرأة بعائلتها كثيرًا إلى درجة أنها تبقيهم في الأولوية الأولى في حياتها أغلب الوقت.

وهي ترغب أن تحظى برجل يقدّر هذه العلاقة ولا يضعفها.

تريد الرجل الذي يكون جزءًا من عائلتها وليس مضادًا لها.

لذلك فإن الرجل الذي يندمج سريعًا في عائلة المرأة وينشئ روابط قوية من والديها وأخواتها وأقاربها يجد مكانه في قلبها أسرع من غيره.

عندما ينجح في إضحاكها

بعض النساء يجبن باختصار عن سؤال: متى تستسلم المرأة للرجل عاطفيًا؟ بكلمة واحدة فيقلن: إذا أضحكني.

وهذا قد يكون سطحيًا عند بعض الناس لكنه في الحقيقة له دلالات عميقة لا يعرفها سوى من يعرف نفسية المرأة.

الرجل القادر على رسم البسمة وادخال السعادة إلى روح المرأة قد يكون عملة نادرة بين الرجال.

فالرجال بطبيعتهم أنانيون، عمليون، مشغولون طوال الوقت بأهداف وطموحات ورغبات شخصية.

أمّا الرجل القادر على إسعاد المرأة إلى درجة إطلاق ضحكاتها فهو في نظرتهنّ رجل يهتم بهن وسيتمكن من تجديد الحياة كل يوم.

المرأة لا تحب الرجل النكد الذي تجد الابتسامة طريقها إلى وجهه بصعوبة، ولكنها تعشق الرجل الذي يضحكها.

اقرأ ايضًا: كيف تجعل افتاة تستسلم لك .. نصائح مجرّبة

إذا شعرت أن امرأة أخرى ستأخذه منها

رغم كلّ الإجابات التي طرحناها حول سؤال متى تستسلم المرأة للرجل فإن بعض النساء يقاومن حتى الرمق الأخير.

وهنا لا بد من أن يلجأ الرجل إلى السلاح الأخير فيظهر نفسه كأنّه معرض للسرقة منها.

إذا ظهرت امرأة أخرى منافسة وأبدت مجرد تلميح عن رغبتها في الرجل فإنها ستخوض حربًا شرسة من أجلك.

قد يهمك أيضًا:

*** 8 أفكار مختلفة لـ المواعيد الغرامية الرومانسية أفضل من الذهاب إلى السينما 

** 5 قواعد هامة في اختيار بدلة الفرح المناسبة لك

*** معايير اختيار الزوجة المناسبة وأهم صفات الزوجة الصالحة

محمد المصري

مدير محتوى وخبرة 15 عام في مجال إنشاء وتحرير المحتوى وخاصة التى تتتعلق بالرجل العربي من معلومات تثقيفية وتوعوية في مختلف المجالات التى تهم الرجل والشاب العربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى