أسرار حب المرأة للعضو الذكري
تحول ثقافتنا العربية دون التعرف عن قرب عن أسرار حب المرأة للعضو الذكري ، إذ لا تذكر الدوريات الطبية العربية عن مزاج المرأة الشرقية في شكل أو حجم قضيب الرجل.
وذلك على عكس ما تذخر به المجلات الطبية المتخصصة في الغرب من أبحاث متجددة تطرق موضوع أسرار حب المرأة للعضو الذكري، وعلاقة حجم القضيب ولونه وسمكه بالنشوة الجنسية التي تشعر بها النساء عند الجماع.
ومع ذلك فيمكن الاعتماد على هذه الدراسات الأجنبية للوصول إلى حالة فهم عام لأذواق النساء وأسباب حبّهم لقضيب الرجل دون غيره.
هل المرأة تستثار بالنظر؟
يعتقد كثير من الباحثين أن حواس الإنسان الخمس مسؤولة معًا على الاستثارة الجنسية.
فالنظر والشم واللمس والتذوق والسمع تتكاتف جميعها لتصل بالمرأة وبالرجل كذلك إلى الشعور بالرغبة في ممارسة الجنس.
وإن كان هؤلاء الباحثون يضعون نسبًا متفاوتة لكل حاسة من هذه الحواس تحدد دورها في عملية الاستثارة.
وفي نفس الوقت لا يغفلون التأثيرات الأخرى مثل النواحي العاطفية والعقلية والنفسية.
ويذهب بعض الدارسين لسلوك المرأة الجنسي إلى أن النظر من أقل العوامل تأثيرًا في استثارة المرأة للأسباب التالية:
- جسد الرجل متاح للرؤية أكثر من جسد المرأة، إذ يمكن أن ترى النساء أجساد الرجال مكشوفة في كثير من المواقف مما يضعف تأثير رؤيتهم عرايا على الاستثارة الجنسية.
- قليل من الرجال من يعمل على بناء جسد رياضي بمواصفات خاصة تلتفت انتباه الرجل، ومن ثم فلا توجد مناطق مميزة تجذب نظر المرأة.
- تعرف النساء أن قوة الرجل الجنسية لا تعتمد على شكل جسده، ولكن على عوامل أخرى مثل قوة الانتصاب وتأخر القذف.
- تميل المرأة إلى الجنس العاطفي، وهنا تعطي الأولوية لوجود مشاعر قوية بينها وبين شريكها في الفراش أكثر من أي شيء آخر.
هل حجم العضو الذكري مهم عند المرأة؟
رغم تكرار هذه السؤال في صفحات الصحة الجنسية فإن أغلب الرجال لا يريدون أن يصدقوا أن حجم العضو الذكري لا يأتي في المرتبة الأولى عند المرأة.
وإذا كان هذا المقال عن أسرار حب المرأة للعضو الذكري فإنّه من الضروري أن نذكر أن الأبحاث التي أجريت في الغرب قد أشارت إلى أن حجم القضيب يأتي في مراتب متأخرة عن أشياء أخرى مثل الشكل العام للعضو الذكري ونظافته ولونه.
فحسب ما نشرته أبحاث جامعة زيورخ في سويسرا فإن أكثر من 105 سيدة من شرائح عمرية بين 16-45 عامًا، أخضعن لسؤال حول العناصر الأكثر تفضيلًا في العضو الذكري ومنها:
- طول العضو الذكري
- سمك وثخانة العضو الذكري
- وضع وشكل فتحة القضيب
- شكل حشفة القضيب (مختون أو غير مختون)
- شكل وحجم كيس الصفن
- شكل ولون جلد العضو الذكري
- شعر العانة
- تناسق جميع المكونات
وقد جاءت أغلبية أراء السيدات المشاركات في هذا الدراسة لتشير إلى أن طول العضو الذكري يأتي في المرتبة الثالثة من حيث الأهمية والتفضيل بين هذه العناصر!
كما ذكرت الدراسة أن بعض العناصر مثل وشع وشكل فتحة القضيب وشكل وحجم كيس الصفن جاءتا في المرتبة الأخيرة.
وإذا كنت تتساءل عزيزي القارئ عن العنصر الأكثر استثارة لاهتمام المرأة والذي يأتي في المرتبة الأولى فهو التناسق!
فالنساء اللاتي شاركن في الاختبار العلمي كشفن أنهن يرغبن في رؤية قضيب متناسق من حيث الطول والسمك وحجم الشعر المحيط به مع بشرة نظيفة.
هل المرأة تحب الذكر الكبير أم الصغير؟
يجب أن يخضع هذا السؤال لدرجة خبرة المرأة بالجنس، فالنساء المجربات يعرفن بشكل قاطع أن الكبير ليس فعالًا دائمًا، أو كما يقال بين أوساط النساء ’’الأكبر ليس شرطًا الأفضل‘‘.
في حين أن نظرة الفتيات الصغيرات والنساء غير المتزوجات قد لا تستوعب هذه المفاهيم، وتظل الصور الخاطئة عن ارتباط حجم القضيب بكفاءته، هي المسيطرة على عقولهنّ.
من ناحية أخرى يحلو للبعض إلى النظر إلى الأمر بشكل مختلف. فيرون أن العضو الذكري كبير الحجم إذا تمتع بالقوة والصلابة وتأخر القذف سوف يجمع للمرأة كلّ مقومات المتعة الجنسية.
فمن المعروف أن مهبل المرأة يمتاز بالمرونة، ويمكنه التوافق مع جميع أطوال العضو الذكري ولكن الأجزاء الداخلية مثل (بقعة جي سبوت) و(عنق الرحم) يحتاجان إلى طولٍ خاصٍ ليستطيع الرجل الوصول إليهما ودكّهما أثناء الجماع.
كما يرى البعض أن حجم الذكر الكبير يحقق للمرأة لذة أخرى غير لذة الجماع لا سيما في المداعبات الأولية والجنس الفموي.
ويربطون ذلك بمتعة الرجال مداعبة المرأة ذات المفاتن الكبيرة مقارنة بالنساء اللاتي يخلين من عناصر الأنوثة.
هل يؤثر حجم العضو الذكري على العلاقة الحميمة؟
كما ذكرنا سابقًا فإن مهبل المرأة يمكنه أن يتكيف طبيعيًا مع الأطوال المتباينة للعضو الذكري.
فالمرأة يمكنها أن تحصل على النشوة الجنسية من إذا زاد طول قضيب الرجل عن 2 سنتيمتر، لذلك فإن جميع الأطوال تؤدي المهمة بشكلٍ ما.
ومع ذلك فإن حجم العضو الذكري يلعب دورًا مهمًا في الناحية النفسية عند الرجال تحديدًا.
فأغلب الرجال لديهم تصورات مسبقة عن حب المرأة للعضو الذكري وأشهر هذه التصورات أن النساء يملن بطبعهنّ إلى حبّ القضيب الطويل أو السميك.
ومن هنا فالرجل الذي يعاني من صغر حجم العضو الذكري قد يشعر بضعف الثقة في نفسه عن الجماع، مما يؤدي إلى اضطرابات مثل سرعة القذف وفشل الانتصاب.
هذا بدوره يضع الرجل في موقف الفشل من اتمام عملية جنسية ناجحة رغم أنه يمكنه الأداء بشكل أفضل في وجود الثقة في النفس.
على الجانب الآخر فإن حجم العضو الذكري يلعب دورًا لا يمكن إغفاله في ممارسة الأوضاع الجنسية المختلفة.
فبعض هذه الأوضاع – لا سيما المبتكرة منها – تحتاج إلى عضو ذكري متوسط إلى كبير.
وأخص بالذكر – هنا – أوضاع الجماع الخلفي التي تتطلب أن يصل الرجل إلى المرأة من ظهرها مستعينًا بطول القضيب على ارتفاع حجم مؤخرتها.
ولا شك أن تنوع الأوضاع الجنسية أحد الوسائل التي أثبتت فاعليتها في تطوير العلاقة الحميمة وكسر رتابتها.
وعدم قدرة الرجل على الخروج من الوضعيات الجنسية التقليدية يجعله أسير عدد محدد من وضعيات الجماع التي تصيبه وشريكة فراشه بالملل.
ما هو السُمك المناسب للعضو الذكري؟
تختلف طريقة حب المرأة للعضو الذكري من سيدة إلى أخرى ويدخل في هذا الأمر عوامل الثقافة والتربية والخبرات السابقة والمفاهيم المغلوطة.
وفي حين تشير بعض الدراسات الغربية إلى معدلات عامة حول القياسات المثالية للعضو الذكري، فإن هذه المعدلات تظل محكومة بعدد من أجريت عليهن الدراسات أو خضعن للتجربة.
وعامة تشير الدراسات المنشورة في المجلات الطبية المتخصصة في الصحة الجنسية إلى أن الطول الذي تفضله النساء والمقياس المثالي للعضو الذكري يجب أن يكون 16 سنتيمتر طولًا و12 سنتيمتر سمكًا أو ثخانة.
ويمكن التحقق من هذه المعدلات عن طريق قياس طول القضيب في حالة الانتصاب الكامل وليس الاسترخاء ونفس الأمر يتعلق بالسمك (محيط القضيب الدائري).
متى لا تحب المرأة ادخال كل القضيب؟
رغم ما يحققه ادخال كل القضيب إلى المهبل من شعور بالنشوة الجنسية والوصول بالنساء إلى الذروة، ففي بعض الأحيان تفضل المرأة الاكتفاء بجزء فقط منه داخلها.
وقد يرجع السبب في ذلك إلى وجود التهابات في المهبل أو في عنق الرحم، أو لضيق فتحة المهبل مما يسبب الألم للمرأة.
وقد يكون السبب نفسيًا في بعض الأوقات، إذ تشعر المرأة بالنفور من العملية الجنسية ويحدث ذلك في حال عدم التوافق بين الزوجين.
كما قد ترفض المرأة ادخال كل القضيب داخل مهبلها أثناء شهور الحمل أو بعد الولادة الطبيعية.
أسرار حب المرأة للعضو الذكري
لا يمكن أن تكون هناك إجابة واحدة على سؤال لماذا تحب المرأة العضو الذكري للرجل، إذ أن لكل امرأة خيال خصب وأسرار مكتومة حول هذا الأمر.
وإن كان البعض منهنّ قد صح ببعض هذه الأسرار عن حبهن للعضو الذكري للرجل، فما يزال عند كل امرأة سرها الخاص.
وهذه بعض الإجابات التي حصلن عليها من طرق مختلفة عن حبّ النساء للعضو الذكري:
- أحب العضو الذكري للرجل لأنه لا يوجد لديّ ما يشبهه، إنّه شيء مختلف أحب ملامسته والتعرف عليه.
- أحب العضو الذكري للرجل لأني أعرف أنه العضو الذي سيحقق لي المتعة الجنسية، لا أشعر بالإثارة دون لعقه واحكام قبضتي عليه.
- أحب العضو الذكري للرجل لنفس الأسباب التي يحب فيها الرجال أثداء المرأة، إنه شيء فطري في الغالب، لا يمكنني التحكم فيه.
- أحب العضو الذكري للرجل لأنه الجزء المخفي في جسده، يمكنني رؤية أجساد الرجال طوال الوقت لكن لا يمكنني رؤية أعضائهم الذكورية.
- أحب العضو الذكري للرجل لأنه رمز الرجولة، ماذا سيصبح الرجل دون قضيبه؟، أحبه لأنه يشعرني أنهم مختلفون عنّا نحن النساء.
حب المرأة للعضو الذكري من الناحية الشرعية
هل يوجد في الشرع ما يحرم على الزوجة أن تحب العضو الذكري لزوجها؟ أو أن تستمتع به؟
لا يوجد شرعًا ما يمنع حب المرأة للعضو الذكري لزوجها، على العكس من ذلك حضت الشريعة أن يتخذ الزوجان من أسباب المداعبة ما يحقق لهما المودة المفضية إلى علاقة جنسية مشبعة.
وسواء كانت الزوجة تحب رؤية قضيب زوجها أو ملامسته أو مداعبته أو الاستمتاع به بالطريق التي تشبع رغباتها فلها ذلك طالما اجتنبت المحرمات المعروفة.
حب المرأة للعضو الذكري فطري أم مكتسب؟
العاطفة عند النساء فطرية تنساب في قلوبهنّ كما ينساب الماء في الجداول، وعاطفة المرأة نحو الرجل تحكم كلّ تصرفاتها معه.
فالمرأة إذا أحبّت الرجل أحبّته بكلّ ما فيه وإذا كرهته كرهته بكل ما فيه.
ومع ذلك فإن الأذواق البشرية قلمّا تجمع على حبّ شيء واحد أو طريقة واحدة.
فبعض النساء يتقززن من العضو الذكري مهما بذل الرجل من جهد في الاعتناء به والحفاظ على نظافته الشخصية.
وبعض الزوجات قد تقضي عمرها كلّه دون النظر إلى العضو الذكري لزوجها أو ملامسته أو مداعبته فضلًا عن ممارسة الجنس الفموي.
وهذه من الأمور الشخصية التي لا يجب أن يجبر فيها الزوج زوجته على القيام بها، فلكل نفس ما تستسيغه وما ترفضه.
زوجتي لا تقبل مداعبة عضوي الذكري .. ماذا أفعل؟
كما ذكرنا في العنوان السابق أن النساء لا يجمعن على حب العضو الذكري.
فإن كان بعضهنّ يحببنه إلى درجة العشق والهيام ولا يتصورن العلاقة الحميمة دون مداعبات القضيب، فإن البعض الآخر لا يطيق رؤيته أو ملامسته.
وكما قيل دائمًا فالناس أذواق، وإذا كانت الزوجة من هذ الصنف الذي ينفر من مداعبة العضو الذكري فعلى الزوج أن يتعرف منه بلطف على الأسباب الخفية وراء ذلك.
فربما كان هناك ما يتعلق بالنظافة الشخصية أو الرائحة أو تشوهات الشكل أو غير ذلك.
فإن كانت الأسباب قابلة للعلاج، وإلّا فلا يجوز له أم يرغم زوجته على ما تكرهه في العلاقة الحميمة.