العقم عند الرجال و وضعيات للجماع تساعد على حدوث الحمل

تعتمد مشاكل العقم عند الرجال على عاملين رئيسيين يتسببان في زيادة انتشارها وهما الفوضى الجنسية وما نتج عنها من تزايد حالات العدوى بالأمراض التناسلية , وتزايد انتشار عادة تأجيل الحمل , لأن الأزواج الأكبر سنا يكونون أقل خصوبة ولا ينبغي القلق على تأخير حدوث الحمل لمدة سنة أو حتى سنتين بعد الزواج حيث أن 80 % من الأزواج المتمتعين بالخصوبة يرزقون بأطفال بعد ذلك .
ويكون الرجل مسؤولا عن عدم الإنجاب بنسبة الثلث والمرأة بنسبة الثلث الأخر , ويشترك كلاهما في المسؤولية على الثلث الباقي ولا بد ألا يجد الرجل غضاضة في فحص سائله المنوي للاطمئنان .

أفضل وضعيات للجماع تساعد على حدوث الحمل :

لزيادة فرض حدوث الحمل إلى أعلى نسبة ينصح الخبراء الزوجين بـالجماع يوما بعد يوم اعتبارا من اليوم العاشر من بدء الدورة الشهرية وحتى اليوم الثامن عشر منها , وهي اكثر فترات المرأة خصوبة خلال الشهر ( ويعتبر اليوم الأول هو اليوم الاول لنزول الحيض) , حيث إن الجماع يوما بعد يوم يجعل الحيوانات المنوية أعلى ما يمكن وعلى المرأى ألا تقوم بتشطيف نفسها بعد الجماع , وينصح باتباع وضع الجماع العادي الذي تستلقي فيه المرأة على ظهرها ويعلوها الزوج , كما أنه على المرأة أن تظل مستلقية على ظهرها وساقاها مرفوعتان لأعلى مثنيتان لمدة عشرين دقيقة بعد القذف .

أهم أسباب العقم عند الرجال :

أولا : أسباب خلقية :
حيث إنه رغم ان هناك مجموعة كبيرة من الاضطرابات الخلقية التي تسبب العقم إلا أناه ليست كثيرة الشيوع , وتكون في الغالي مصحوبة بعلامات واضحة مثل الأمراض المزمنة (مثل التليف المتكيس أو أنيما خلايا الدم المنجلية ) أو النقص في نمو الاعضاء التناسلية أو الخصي البطنية والتي توجد في 1 % من الأطفال حديثي الولادة , ورغم أن الإصلاح الجراحي في سن الطفولة يحسن خصوبة هؤلاء الأطفال , إلا أن الخصي تظل لديهم غير قادرة على إنتاج ما يكفي من الحيوانات المنوية بعد البلوغ .

ثانيا : الاضطرابات الهرمونية :
وهي تتدخل مع الاضطرابات الخلقية , وتسبب نسبة متواضعة من حالات العقم ( من 5-10%)
ثالثا : العقاقير والبيئة :
حيث إن العقاقير والحرارة الشديدة والكيماويات الضارة و الإشعاع يمكنها الإقلال من الخصوبة , وكذا إدمان المخدرات والإفراط في التدخين والكحوليات كما يعمل الكيميائي للسرطان على تدمير الخصوبة بشكل دائم , كما أن هناك بعض العقاقير تعطل الخصبة بشكل مؤقت , ويؤدي إ]قاف تناولها إلى عودة الخصوبة مثل بعض العقاقير المنشطة التي يتناولها الرياضيون ولاعبو كمال الأجسام .
رابعا : العدوى الميكروبية :
حيث إن اى مرض شديد أو عدوى ميكروبية او نوبة انفلونزا حادة تحبط عملية إنتاج الحيوانات المنوية , ولكن يعود الأمر لحالته الطبيعية خلال ثلاثة شهور .
خامسا : الأجسام المضادة للحيوانات المنوية :
وهى توجد لدى 7% من الرجال المصابين بعقم , ورغم انها نادرا ما تؤدى إلى عقم تام إلا انها تساعد على الخصوبة .
سادسا : دوالى الخصية :
وهى تصيب من 10:15% من الرجال وهى عبارة عن دوالى تصيب الوريد الذي يقوم بتصريف دماء الخصية , وذلك عند ارتفاع ضغط الدم إلى حد يتجاوز قدرة جدرانها الضعيفة على الإحتمال .

القذف الإرتجاعى :
يصيب 10% من الرجال الذين تنعدم الحيوانات المنوية تقريبا داخل سائلهم المنوى ,حيث يقذفون إلى الخلف وهو يحدث بشكل شائع بعد إجراء عملية البروستاتا يشكل خاص أو نتيجة لأى مرض يؤثر على الأعصاب المحيطة بعنق المثانة مثل مرض السكر ,حيث فى الحالة الطبيعية تنقبض العضلة العاصرة عنق المثانة اثناء ذروة النشوة الجنسية وهم ما يرغم السائل المنوى على الاندفاع إلى الامام عبر مجرى البول وعندما لا يحدث هذا فغن المنى يسير فى الاتجاه المعاكس إلى داخل المثانة .
تحليل السائل المنوى: سبق وتحدثنا عن كيفية قراءة اختبار السائل المنوى يمكنك الإطلاع عليه كيف تقرأ تحليل السائل المنوى بنفسكِ .

علاج العقم عند الرجال :

• إزالة انسداد الحبل المنوى : من خلال جراحة ميكروسكوبية حيث يمكن لجراح المسالك إزالة الانسداد او صنع مجرى جانبى عبر البربخ والوعاء الناقل .
• العلاج الهرمونى : لتنشيط هرمونات الغدة النخامية LH,FSH
• إستئصال دوالى الخصية : هو اشهر علاج جراحى للرجال المصابين بالعقم حيث يؤدى ربط الدوالى إلى تحسين جودة الحيوانات المنوية فى اكثر من ثلثى الحالات .
• تناول الفيتامينات والمعادن والزنك والمكملات الغذائية وممارسة التمارين الرياضية .
• تركيز وتنقية الحيوانات المنوية وتنشيطها معمليا .