وضع الفراشة بالصور مع جميع التنويعات بالشرح
وضع الفراشة من الوضعيات الجماع المعروف عنها أنها من الأوضاع الجنسية الأكثر إثارة ووصولًا بالرجل والمرأة إلى ذروة المتعة الجنسية في وقت قصير.
وكما يظهر من اسمه فوضع الفراشة في بعض تطبيقاته يحتاج إلى مرونة جسدية ورشاقة وقدرة على اتخاذ وضعيات صعبة أحيانًا.
ومع ذلك فليست جميع تطبيقات وضع الفراشة تحتاج إلى هذه المرونة، إذ أنّ من بين الأوضاع وضعيات تقليدية وبسيطة.
وضع الفراشة من الأوضاع الجنسية التي يمكن أن يمارسها الزوجان خارج غرفة النوم، لأنه لا يحتاج إلى الفراش دائمًا ويمكن تنفيذ الوضع على الطاولة أو الأريكة أو من وضوع الوقوف احيانًا.
دور الرجل أثناء وضع الفراشة
وضع الفراشة من أوضاع الجماع التي تتيح للرجل كامل السيطرة على العلاقة الحميمة.
والمقصود بالسيطرة – هنا – أن الرجل سيكون قادرًا على ضبط إيقاع عملية الجماع من حيث السرعة والبطء، وعمق الإيلاج أو سطحيته.
بالإضافة إلى ذلك سيتحكم الرجل في جسد المرأة تحكمًا تاما يسمح له باختيار زوايا الإيلاج وتقدير عدد المرات التي يولج فيها إيلاجًا عميقًا وآخر سطحيًا.
وفي الصورة الأبسط من وضع الفراشة للجماع بين الزوجين يقف الرجل على حافة الفراش، ويرفع بكفيه مؤخرة المرأة النائمة على ظهرها، ليباشر الإيلاج.
وإذا رغب الزوج في إيلاج أكثر قوة فما عليه سوى أن يبدل وضع يديه ليمسك بهما فخذي الزوجة مما يعيطه القوة اللازمة للدفع بعمق وقسوة.
ممارسة الجنس من وضع الوقوف تمكن الرجل من حرية الحركة إلى الأمام والخلف، وذلك يسمح له بالدفع بقوة والوصول إلى نقاط عميقة داخل مهبل المرأة أكثر مما لو كان الرجل يمارسه جالسًا على ركبتيه.
دور المرأة أثناء وضع الفراشة
هذه الوضعية من وضعيات الجماع تصنّف دائمًا أنها من أكثر الأوضاع الجنسية التي يفضلها الرجل، فهل تحبّها المرأة ايضًا؟
تميل أغلب النساء إلى ترك السيطرة للرجل أثناء الجماع، خاصة إذا كانت المرأة تشعر بالإرهاق والتعب.
فوضع الفراشة يسمح للمرأة أن تستلقي مستسلمة لإدارة الزوج لجسدها، سواء في مرحلة المداعبة أو الإيلاج.
وليس على المرأة في هذه الوضعية الجنسية سوى أن تستلقي على ظهرها على حافة السرير، لتختار مع الزوج كيفية وضع قدميها.
بعض النساء يفضلن أن يلففن سيقانهن حول خصر الزوج لتحجيم حركته قليلًا ومنعه من التراجع إلى الخلف والاندفاع إلى الأمام الذي يتسبب في ضربات عميقة داخل المهبل قد تكون مزعجة لهنّ أحيانًا.
والبعض منهنّ يفضلن وضع سيقانهنّ على صدر الرجل لصنع زاوية إيلاج مائلة تحقق لهن قدرًا كبيرًا من المتعة مع ملامسة صدر الرجل ومداعبته بأصابع القدم.
والبعض منهنّ يفضلن وضع سيقانهن على كتفي الرجل ليصبح القضيب في مواجهة مباشرة مع الجزء العلوي للمهبل، ومن ثمّ يمكن للرجل الوصول عن طريق دفع عضوه التناسلي إلى نقطة G-spot التي تعمل ملامسة القضيب لها على وصول المرأة إلى الرعشة أو هزة الجماع.
في كل الوضعيات يمكن للمرأة أن تحقق أكبر قدر من اللذة الجنسية لها من وضع الفراشة، فالأمر لا يتوقف عند جماع الرجل وحسب!!
يمكن للمرأة أثناء الجماع أن تداعب صدرها بيدها الحرة تمامًا أو مداعبة بظرها للحصول على رعشة مجمعة تتكون من رعشة البظر ورعشة الإيلاج.
نصائح أثناء استخدام وضع الفراشة في الجماع
مثل جميع أوضاع حافة الفراش هناك بعض النصائح البسيطة التي تساعد الزوجين على تنفيذ هذه الوضعيات الجنسية بشكل مثالي:
- يجب أن يجرب الزوجان عدة زوايا للإيلاج حتى يصلا إلى الزاوية النموذجية التي تشعر فيها المرأة بالقضيب في أعماقها أو في أماكن جديدة داخل المهبل.
- الوضعية المثالية للزوج لكي يصل أسرع ما يمكن لنقطة جي سبوت داخل مهبل زوجته أن يحرص على رفع وركيها أعلى قليلًا من مستوى وركيه.
- يمكن استخدام الوسائد تحت منطقة حوض الزوجة لتخفيف عبء رفع الزوج لخصر المرأة بيديه، وكذلك لضمان الحفاظ على المستوى المطلوب من الارتفاع.
أشكال وتطبيقات وضع الفراشة بالصور
نعرض في هذا الجزء من المقال تنويعات وتطبيقات وضع الفراشة بالصور، للتأكيد على مرونة هذه الوضعية الجنسية وقابليتيها للتطوير حسب رغبة الزوجين.
1- وضع الفراشة التقليدي
في هذا الوضع تستلقي المرأة على ظهرها على حافة الفراش على أن يكون نصفها الأسفل حرًا في الفراغ.
يأتي الرجل من وضع الوقوف ويرفع مؤخرة المرأة بكفيه من أسفل وسحبها نحو جسده في الوقت الذي ترفع فيه ساقيها على كتفه أو نلفهما حول وسطه أو تضعهما على صدره.
يتيح هذا الوضع للرجل:
- التحكم في سرعة الإيلاج
- التحكم في عمق الإيلاج
2- وضع الدراجة
وضع الدراجة أحد تطويرات وضع الفراشة للوصول إلى نقطة جي سبوت بقوة وسرعة أكبر من الوضع العادي.
في هذه الوضعية الجنسية تنام المرأة على ظهرها على حافة السرير، وتحني ركبتيها على صدرها.
يمسك الرجل المرأة من كاحليها أو يضغط بكفيه على فخذيها ويلج قضيبه من هذه الزوجية التي ستمنحه العمق المناسب لملامسة أعماق المهبل.
3- وضع الصاعق
في وضع الصاعق يقتسم الرجل والمرأة الفراش دون أن تتخلى الزوجة عن وضعية النوم على الظهر المريحة.
في هذ الوضع من أوضاع الجماع يجاس الرجل على ركبتيه ويسحب نصف جسد المرأة نحوه فوق فخذيه تمامًا.
سمّى هذا الوضع بوضع الصاعق لأنه يجعل قضيب الرجل أقرب ما يكون إلى نقطة G-spot كما ستساعد الزاوية التي صنعها رفع مؤخرة المرأة على فخذي الراجل في حدوت مداعبة للبظر من بجسد الرجل.
4- الوضع الجملي
أحد أكثر الأوضاع الجنسية وصولًا بالطرفين إلى المتعة الحقيقية من الجماع.
وذلك لأن الوضع الجملي يسمح بتحقيق التواصل البصري بين الزوجين، بالإضافة إلى التواصل اللفظي، وفي النهاية سيستطيع الرجل مداعبة جميع المناطق الحساسة في جسد المرأة بحرية.
في هذه الوضعية تستمر المرأة في النوم على ظهرها ويستمر الرجل في الجلوس على ركبتيه على نفس صورة الوضع السابق.
مع تغيير طفيف برفع الساق اليمنى للمرأة على كتف الرجل، وفي نفس الوقت ثني الساق اليسرى.
سوف يتمكن الزوج بفضل هذه الوضعية الجنسية من الحصول على زاوية ضيقة جدًا لمهبل المرأة.
ومن ثمّ تحقيق أكبر قدر من الاحتكاك بين عضوه الذكري وبين مهبلها والمناطق الحساسة حوله.
في نفس الوقت الاحتكاك الناتج عن ضيق المهبل سيحقق كتعة قصوى لقضيب الرجل ويدفع المزيد من الدماء إلى القضيب يساعد على الوصول إلى حالة انتصاب عالية.
5- وضع التابوت
وضعية التابوت الجنسية من أشهر الوضعيات في الوصول بالمرأة إلى هزة الجماع عدة مرات متتالية.
وكما يتضح من الاسم فإن ممارسة هذا الوضع الجنسي بطريقة صحيحة يضمن للرجل أن يسمع صراخ زوجته كما لم يسمعه من قبل.
وضع التابوت من وضعيات الجماع الممتعة أيضًا للرجل وتعالج الكثير من عيوب وضعيات الجماع التقليدي.
في هذا الوضع تستلقي المرأى على ظهرها كما هو الحال في جميع وضعيات الفراشة.
يقف الرجل على الفراش خلفها معتمدًا على ركبتيه.
تضم المرأة ساقيها معًا وترفعهما على أحد كتفي الزوج لتغلق فتحة المهبل أو تضييقها إلى أقصى درجة ممكنة.
يحاول الرجل ضرب المهبل بقوة مستعينًا بالسوائل التي سوف يقذفها المهبل نتيجة المداعبة لاختراق المرأة.
شكرا على المقال الرائع والمفيد