تقوية الذاكرة دليل كامل لعلاج مشكلات الذاكرة بطرق طبيعية ومضمونة 100%
يعاني الكثير من مشكلات الذاكرة ، فالنسيان وصعوبة التركيز وتذكر بعض التفاصيل أصبح سمة العصر الحالي ، و هذه المشكلات كلها بالطبع تسبب الضيق للشخص و الكثير من التوتر ، والذي قد يتسبب في زيادة سوء المشكلة وتفاقمها أكثر .
لكن قبل أن نتحدث عن مشكلة النسيان وعن طرق تقوية الذاكرة ، يجب أن نتناول تصنيف أنواع الذاكرة ، ومسئوليات كل نوع من أنواع الذاكرة .
أنواع الذاكرة :
هناك ثلاث أنواع من الذاكرة : الذاكرة القديمة وهي المسؤولة عن الأحداث الماضية ، وذاكرة حديثة وهي المتعلقة بالأحداث اليومية ، وأمور الحياة ، وهناك النوع الثالث الذاكرة الوقتية أو الآنية وهي التي تتعلق بالمعلومات التي يحتاج الإنسان استعادتها وتذكرها في نفس الوقت .
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى النسيان وضعف الذاكرة ، والتي سوف نتناولها في السطور القادمة ،،،
أسباب النسيان وضعف الذاكرة :
- التوتر والضغوط النفسية قد تؤثر على الذاكرة بشكل كبير ، وقد تؤدي إلى ضعف في الذاكرة أيضًا .
- نقص بعض الفيتامينات والمعادن الأساسية في الجسم ، وخاصة لمصابي الأنيميا وقد يظهر الأمر واضحًا لدى السيدة الحامل ، وعلى حسب البحوث الطبية يرجع السبب في ذلك إلى صعوبة تدفق الأكسجين في الجسم ، والأكسجين هو المسؤول عن مساعدة الأعصاب والخلايا على القيام بمهامها بشكل طبيعي تمامًا .
- السمنة وزيادة نسبة الكوليسترول في الدماء أيضًا قد تكون سبب في ضعف الذاكرة ، وذلك لأن زيادة نسب الكوليسترول عن النسب الطبيعية يؤدي إلى حدوث التهابات في شرايين الدماغ ، وبالتالي تتأثر الذاكرة وقد يحدث وتتأثر الهرمونات وهو ما يجعل الخلايا العصبية كسولة وبالتالي تقل كفاءتها .
- الجهد الزائد أيضًا من الأسباب التي تؤثر سلبًا على الذاكرة ، فالجسم يحتاج إلى الراحة الكافية لكي يعمل بكامل طاقته .
- بعض العقاقير الطبية أيضًا تؤثر على كفاءة الذاكرة ، ولهذا السبب ينصح دائمًا بأن يتم استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء أو عقار طبي ، خاصة تلك التي تتعلق بالعلاج النفسي مثل مقاومة الاكتئاب أو القلق ، كذالك هناك العقاقير التي تتعلق بالتشنجات والعقاقير المخدرة والمنومة أيضًا ، كذالك العقاقير التي تعالج التهابات المعدة والقرح .
- الأطعمة السريعة والغير صحية أيضًا بما فيها من مواد غذائية غير جيدة للجسم ، تعني تغذية ضعيفة وبالتالي سوء في كفاءة الذاكرة .
- نقص فيتامينات الجسم وخاصة بي 12
- مرض الصرع أو الأورام الدماغية .
- المشروبات الكحولية والمخدرات .
- العوامل الوراثية خاصة التي تتعلق بمرض الزهايمر .
قبل أن نتناول الدليل الكامل لتقوية الذاكرة ، وعلاج مشكلات النسيان وضعف الذاكرة يجب أن نذكركم أن زيارة الطبيب ضرورية ، قبل البدء في أي شئ ، لأن مشكلة النسيان وضعف الذاكرة قد تكون لسبب ما عضوي كما سبق وذكرنا ، لذا يجب أن تتأكد أن كل شيء سليم على المستوى الجسماني .
طرق تقوية الذاكرة :
- الحياة الصحية من أفضل السبل التي تساعدك على تقوية الذاكرة ، لذا عليك أن تشرب ما يعادل 2 لتر من الماء يوميًا ، وذلك لأن الماء يساعد في زيادة تدفق الدماء ووصولها إلى المخ .
- الرياضة وممارستها بشكل يومي كذالك تحسن وتقوي الذاكرة ، لأن الرياضة تحفز خلايا المخ ، لأنها تساعد في تدفق الدماء إلى المخ .
- الغذاء الصحي المتوازن الذي يحتوي على الخضروات و الفاكهة ، خاصة الأنواع التي يعرف أنها مضادة للأكسدة والتي تحتوي على الفلافونيد ، والتي يعرف عنها أنها تقوي الذاكرة مثل السبانخ والعنب .
- ممارسة الأنشطة التي تساعد في تقوية الذاكرة ، خاصة الوظائف الإدراكية للدماغ مثل الأنشطة المتعلقة بالعمليات الرياضية ، و ألعاب الذاكرة مثل الألغاز ، وكذالك يعرف أن القراءة من أهم الأنشطة التي تساعد في تنشيط العقل .
- الكافيين بمختلف أشكاله يساعد على تقوية الذاكرة إن تم تناوله بطريقة معتدلة ، ولكن يجب ألا نسرف في تناول المواد التي تحتوي على الكافيين لأنها قد تؤدي إلى حالة من الأرق أو التوتر وأحيانًا ارتفاع ضغط الدماء ، مما قد يؤدي إلى نتائج عكس ما نسعى إليه .
- محاولة التذكر ومراجعة المعلومات المهمة التي يحتاج الإنسان إلى تذكرها باستمرار ، وذلك لكي يجعل العقل دائمًا في حالة تأهب واستعداد دائم .
- المكملات الغذائية كذالك من الأشياء التي تساعد في تقوية الذاكرة ، خاصة فيتامين بي 12 ، خاصة في أوقات الحمل وتقدم العمر .
- تناول المواد الغنية بالكلسيوم مثل منتجات الألبان و البيض .
- بعض المشروبات أيضًا تساعد في تقوية الذاكرة مثل المرمية والنعناع ، حيث أثبتت الدراسات أن لها دور كبير في تنشيط خلايا المخ ، وخاصة المرمية تحتوي على مركبات كيميائية تقلل من الأنزيمات التي قد تؤدي إلى الإصابة بالزهايمر .
- محاولة السيطرة على الحالة النفسية في حالة من الهدوء و البعد عن التوتر و الاكتئاب .
- تناول المواد الغذائية التي تحتوي على فيتامين هـ ، وأيضًا محاولة التقليل من نسب الكوليسترول في الدماء عن طريق الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالكوليسترول .