خطورة الامتناع عن القذف لمدة أسبوع
تتوقف خطورة الامتناع عن القذف لمدة أسبوع على الأسباب التي تؤدي إلى ذلك.
فبشكل عام ليس هناك مخاطر صحية من توقف الرجل عن ممارسة الجنس لأسبوع أو أكثر، كما أنه في الشائع ليس هناك مخاطر من الامتناع عن القذف لمدة أسبوع إذا كان ذلك بإرادة الرجل ورغبته.
منع القذف من الخروج أثناء الجماع
يحدث في بعض الأوقات أن يلجأ الرجل متعمدًا إلى منع القذف من الخروج لأغراض متعددة.
فهناك من يفعل ذلك للحفاظ على قوة الانتصاب الذي يتأثر سلبًا بعد القذف مباشرة، ومن ثمّ فعن طريق منع القذف المتعمد يظلّ الرجل قادرًا على المجامعة بنفس القوة.
ولا شك أن هذه التقنية تزيد من وقت الشعور بالنشوة الجنسية للزوج والزوج معًا، وتصل بالمرأة على وجه التحديد إلى العديد من رعشات الجماع المتتالية التي تحصل عليها بسبب قوة الانتصاب وصلابته.
وهناك من يمتنع عن القذف كوسيلة من وسائل منع الحمل إذ يحتفظ الرجل بسائله المنوي دون سكبه في مهبل المرأة كأحد الطرق الطبيعية التي يلجأ إليها كطريقة لعدم حدوث الحمل في ظل ظروف صحية تحول دون استعمال وسائل منع الحمل الخارجية.
أسباب مرضية للامتناع عن القذف
كما توجد بعض الأسباب المرضية عند الرجال تمنعهم من القذف بشكل طبيعي أثناء الجماع.
وقد يكون الامتناع عن القذف لمدة أسبوع عارضًا يزول بزوال السبب، أو قد يكون دائمًا.
عدم القذف الدائم
يحدث للأشخاص الذين يعانون من قصور في القضيب بشكل مزمن ولم يحدث لهم القذف مسبقًا.
عدم القذف العارض
يحدث للأشخاص الذين يعانون من قصور في القضيب، ولكنهم كانوا قادرين في السابق على قذف السائل المنوي.
الأسباب المحتملة لعدم القذف المرضي
تقف بعض الأسباب المحتملة وراء عدم القذف المرضي منها ما يتعلق بأمراض تصيب الرجل أو حوادث أو آثار جانبية لبعض العقاقير.
الإصابات: مثل الحبل الشوكي أو التهابات منطقة الحوض
العقاقير: الآثار الجانبية لبعض الأدوية خاصة العلاجات النفسية مثل أدوية علاج الاكتئاب.
الجراحات: جراحة منطقة الحوض، والتي قد تؤثر على أعصاب الحوض، وإزالة العقدة الليمفاوية بسبب علاج سرطان الخصية.
الأمراض: الأمراض التي تؤثر على الجهاز العصبي ، مثل مرض باركنسون
ماذا يحدث للرجل عند الامتناع عن القذف لمدة أسبوع
تصنع الحيوانات المنوية للرجل في الخصيتين، ثم تنتقل من كيس الصفن أثناء القذف لتختلط مع السائل، وتخرج من خلال أنبوب داخل القضيب.
تشكل الحيوانات المنوية نحو 10% من السائل المنوي للرجل، بينما تتكون نسبة 90% من المواد الآتية:
- الانزيمات
- فيتامين سي
- الكالسيوم
- بروتين
- صوديوم
- الزنك
- حمض الستريك
- سكر الفركتوز
عند الامتناع عن القذف لمدة أسبوع فإن الجسم يفكك السائل المنوي ويعيد امتصاصه. أو قد يطلق أيضًا الحيوانات المنوية أثناء الاحتلام الليلي أو خلال النوم بشكل عام.
خطورة الامتناع عن القذف لمدة أسبوع
تعتمد خطورة الامتناع عن القذف لمدة أسبوع على الأسباب التي أدت إلى ذلك وعلى طبيعة وصحة الشخص نفسه.
في الغالب فمن من غير المرجح أن يتعرض الأشخاص الذين يختارون عدم القذف لمخاطر ضارة.
إذ يقوم الجسم بتفتيت الحيوانات المنوية غير المستخدمة، وهكذا لا يوجد دليل علمي يشير إلى أن منع الحيوانات المنوية يمكن أن يسبب ضررًا أو آثارًا جانبية سلبية.
ومع ذلك وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي عدم القذف إلى حدوث مشكلات نفسية.
على سبيل المثال، قد يعاني الأشخاص الذين يمتنعون عن القذف إلى مشكلات في العلاقة تتمثل في المشاعر السلبية للزوجة لعدم رغبة الزوج في قذف سوائله داخلها.
كما قد تظهر بعض الآثار الجانبية المحتملة لدى الأشخاص الذين يؤخرون القذف أو يتجنبونه عند الإثارة الجنسية.
إذ يحدث ارتفاع ضغط الدم البربخي عندما لا تؤدي الإثارة الجنسية للذكور إلى هزة الجماع أو القذف.
وتشمل أعراض ارتفاع ضغط الدم البربخي ألمًا خفيفًا إلى حاد في كيس الصفن.
هل يجب زيارة الطبيب عند الامتناع عن القذف لمدة أسبوع
رغم أن الامتناع عن القذف لمدة أسبوع مع عدم وجود أعراض أخرى لا يستدعي القلق، فربما ترغب في رؤية الطبيب في هذه الحالات:
- إذا كنت ترغب في حدوث جمل في فترة زمنية قصيرة أو محددة
- عندما يتسبب عدم القذف في أعراض أخرى مثل الاحتقان أو صعوبة التبول
- إذا جاء الامتناع عن القذف بعد حادث في منطقة الحوض، أو بعض الخضوع لعمليات جراحية
- عندما يكون توقف القذف مصاحب لتناول بعض العقاقير الطبية، فعليك زيارة الطبيب لاستبدالها
الملخص
في معظم الحالات، لا ينبغي أن يؤثر عدم إطلاق الحيوانات المنوية أو السائل المنوي على صحتك أو الدافع الجنسي لديك، على الرغم من وجود بعض الاستثناءات.