كم يستغرق وقت القذف الطبيعي للمرأة
كم يستغرق وقت القذف الطبيعي للمرأة من الأسئلة المعقدة التي يصعب الإجابة عنها على عكس السؤال عن الوقت الذي يستغرقه الرجل كي يصل إلى القذف.
وترجع الصعوبة إلى تعقد النشوة الجنسية عند المرأة ووجود أكثر من شكل للذة الجنسية عند النساء مثل رعشة الجماع والإنزال.
كم يستغرق وقت القذف الطبيعي مع الرعشة؟
- وفقًا لدراسة أمريكية أجريت في عام 2020 فإن متوسط الوقت الذي تستغرقه النساء للوصول إلى النشوة الجنسية أثناء ممارسة الجنس مع الرجال هو 13.41 دقيقة.
شريطة أن تمر المرأة بسلسلة متنوعة من الأنشطة الجنسية عن الفراش من ضمنها إيلاج القضيب في المهبل.
وهذا الوقت لا يتعلق بهزات الجماع التي هي أكثر تعقيدًا من الوقت الذي تستغرقه المرأة في إنزال سوائلها نتيجة الممارسات الجنسية.
فعلى عكس الرجل الذي يصل إلى هزة جماع واحدة ومحددة تنتهي بالقذف، فإن النساء يمكنهم الوصول إلى أكثر من هزة جماع في وقت قصير جدًا، نتيجة أن فترة ’’الاستشفاء‘‘ أي المدة التي تحتاجها أعضائهن التناسلية للعودة إلى وضع الإثارة لا تتجاوز 30 ثانية فقط! في حين يحتاج الرجل مددًا زمنية أطول من ذلك للحصول على انتصاب جديد.
وهذا يعني أن المرأة يمكنها أن تصل إلى أكثر من رعشة جماع أو ذروة جنسية قبل أن تصل إلى القذف.
كم يستغرق وقت القذف الطبيعي مع الرعشة دون الرعشة؟
الوصول إلى رعشة الجماع أمر مستحب جدًا إلى المرأة ويمثل لها ذروة اللذة الجنسية.
ومع ذلك فلا تصل أغلب النساء إلى هزة الجماع ولا مرة في حياتهنّ، لذا يعتمدن بشكل كامل على القذف كأحد الطرق الأقرب لتصريف شهوتهن الجنسية.
وحسب ما تؤكده إحدى الدراسات الحديثة فأن نسبة 17% من النساء لا يصلن مطلقًا إلى رعشة ما قبل الإيلاج.
مدة الجماع التي تحبها المرأة
بالإضافة إلى سؤال كم يستغرق وقت القذف الطبيعي للمرأة تطرح أسئلة جانبية عن طول مدة الجماع التي تحبها النساء.
وللأسف لا توجد دراسات علمية موثوقة حول المدة المحددة التي ترغبها أغلب النساء.
وإن كانت إحدى الدراسات الاستقصائية غير الرسمية والتي شملت 3836 امرأة، كشفت عن أن النساء في المتوسط يرغبن في أن يستمر الاتصال الجنسي لمدة 25 دقيقة و 51 ثانية ، على الرغم من أن معظم لقاءاتهن استمرت ما بين 16 إلى 17 دقيقة.
ووفقًا لإخصائي العلاج الجنسي الذين شملهم الاستطلاع في دراسة نشرت في مجلة الطب الجنسي ، فإن المدة المثالية للجماع المهبلي تتراوح بين سبع و 13 دقيقة. ما بين دقيقة ودقيقتين “قصير جدًا” ، وثلاث إلى سبع دقائق “مناسب” ، و 10 إلى 30 دقيقة “طويل جدًا”. ومع ذلك ، فإن أي شيء يتراوح بين ثلاث و 13 دقيقة يعتبر نموذجيًا.
وبالطبع لكل امرأة مزاج مختلف في تقييم الوقت المناسب لعلاقة الحميمة وأفضل ما يمكن للرجل فعله أن يتوجه بالسؤال المباشر لزوجته عن الوقت الكافي لها نفسيًا وجسديًا.
لماذا لا تعتبر هزة الجماع مقياسًا دقيقًا للجنس؟
على عكس الاعتقاد الشائع، فإن المدة التي تستغرقها المرأة للوصول إلى النشوة الجنسية ليست أمرًا مسلمًا به دائمًا.
تختلف الطرق المحتملة التي يمكن للمرأة أن تصل بها إلى النشوة الجنسية (المهبلية والبظر) وعدد المرات التي يمكن للمرأة أن تحصل فيها على هزة الجماع بشكل كبير بناءً على المرأة المعنية ونوع الأفعال الجنسية التي تمارسها ومدى تركيز زوجها على اسعادها.
وترجع خطورة الاعتماد على هزات الجماع كتقدير لمدى نشوة المرأة من العملية الجنسية إلى بعض المفاهيم الخاطئة مثل أن هزة الجماع تحدث بسبب إيلاج القضيب في المهبل.
وهذا يجعل الزوج يركز على الإيلاج أكثر من مداعبات ما قبل الجماع التي تعد البوابة السحرية الحقيقية لوصول المرأة إلى النشوة الجنسية.
ويعتقد أغلب الباحثين في مجال الصحة النفسية أن وصول المرأة إلى هزة الجماع يعتمد بشكل رئيس على قدرة الزوج في منح زوجته التفاعل اللازم قبل الإيلاج وليس على أمور تتعلق بالمرأة نفسها.
ما الأسباب التي تؤدي إلى طول مدة العلاقة الحميمة؟
تؤثر عوامل متعددة في طول وجودة مدة العلاقة الحميمة بين الرجل والمرأة من أهمها العمر والإنجاب وضغوط الحياة.
ومن المألوف أن تختلف طبيعة الممارسات الجنسية في أول الزواج عن بعد انجاب الأطفال أو في فترات عمرية متأخرة.
ويوصي المعالجون الجنسيون أن يتمتع الزوجان بالمرونة الكافية التي تجعلهما قادرين على تطوير وتغيير الأوضاع الجنسية وعادات الجنس لتتوافق دائمًا مع أوضاعهم الجديدة.
اقرأ من موقعنا
كم تستغرق مدة المداعبة وكم تستغرق مدة الإيلاج الطبيعية؟
وضعيات جماع تحبها المرأة ولا تمل منها