أعراض حمى التيفود واسباب الإصابة بها وطرق العلاج
حمي التيفويد تعد أحد وأشهر الأمراض المتواجدة منذ آلاف السنين فهو مرض وبائى ينتقل عبر الأشخاص عن طريق البكتيريا والتى تسمى ببكتيريا السالمونيلا التيفودية التى تتواجد فى الطعام والشراب الملوث ويتم علاج هذا المرض من خلال استخدام المضادات الحيوية بالرغم من أن تشخيص هذا المرض صعب جدا إلا انه يمكن الوقاية منه وتجبن الإصابة به عن طريق التظهير المستمر للأدوات المستخدمة فى الطعام بشكل يومي .
تابعوا معنا هذا المقال لتتعرفوا على تفاصيل أكبر حول هذا المرض بالإضافة إلى أعراض مرض التيفويد وكيفية تشخيص الحالة المصابة وتحليل حمى التيفويد بالإضافة إلى الأسباب التى تؤدى للإصابة به.
أعراض حمى التيفود
تظهر اعراض هذا المرض بصورة تدريجية وتستمر فترة الحضانة الخاصة بالمرض من أسبوع إلى 14 يوما وتتمثل أعراضه فى المرحلة الأولى من الإصابة..
- القيء المستمر والغثيان
- الشعور بفقدان الشهيه .
- الشعور الكسل الدائم وعدم الرغبة فى النهوض من الفراش.
- الصداع المستمر واحتقان بالصدر
- وجود دم فى براز المريض .
- التهاب البنكرياس والمرارة والكلى
- وجود آلام شديدة بالعظام .
- وجود آلآم شديدة في المعدة والأمعاء وظهور مشاكل بالجهاز الهضمى
- تورم الغدد اللمفاوية بصورة غير طبيعية
- الإسهال المستمر والشعور بالرعشة
- ظهور طفح جلدى ذات لون وردى على الصدر
- وتأتي الأعراض تدريجيا ان لم يتم علاج المريض من المرحلة الأولى .
أما فى المرحلة الثانية من المرض تظهر أعراض أخرى تتمثل فى..
- انتفاخ البطن بصورة مبالغ فيها.
- استمرار ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الإسهال الشديد بصورة متواصلة
- فقدان الوزن وظهور الوجه بلون شاحب.
أما فى المرحلة الثالثة من المرض تظهر أعراض جديدة تتمثل فى..
- الإحساس بالهذيان والضعف.
- الشعور بالكسل الشديد.
- عدم القدرة على الحركة أو النهوض من الفراش
- عدم الرغبة فى تناول أى طعام على الإطلاق.
مراحل مرض التيفويد
المرحلة الأولى:
بعد تناول الطعام أو الشراب الملوث تقوم بكتريا السلامونيلا باستوطان الأمعاء الدقيقة ثم تنتقل عبر مجرى الدم بواسطة كرات الدم البيضاء الموجودة في الكبد والطحال ونخاع العظام وتتكاثر البكتريا وتدخل مجرى الدم مرة أخرى وتبدأ أعراض حمى التيفويد في الظهور .
المرحلة الثانية:
تنتقل هذه البكتيريا من مجرى الدم إلى القنوات المرارية والخلايا الليمفاوية الموجودة في الأمعاء وتتكاثر بصورة كبيرة حتى تنتش فى الجسم كله، ولا تظهر اعراض الإصابة بها سوى من خلال فحص عينات البراز للشخص المصاب .
المرحلة الثالثة:
بعد الإصابة بالمرض يظل بعض الأشخاص حاملين للبكتريا بالرغم من عدم ظهور أعراضها، ويكون هؤلاء الأشخاص مصدر جيد لنقل العدوى للآخرين لفترات طويلة، ولهذا فإن حمى التيفويد تعد أحد الأمراض الخطيرة التى لا تظهر سوى بعد فترات طويلة فتكون استطونت بالفعل بجسم الشخص المصاب.
اسباب الإصابة بحمى التيفويد
- تناول طعام او شراب ملوث
- انتقال الدوى من شخص مصاب بالفعل
- ضعف او نقص فى الجهاز المناعى للانسان يعرضه للإصابة بالمرض.
- الكشف عن البكتريا في براز الشخص المصاب .
ملاحظة: يعد الذباب أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بحمى التيفود نظرا لأنه الناقل الأساسي للمواد الملوثة.
علاج حمى التيفويد
تتعدد طرق علاج المصابين بحمى التيفويد نوضحها لكم..
أولا: الأدوية يتم علاج التيفود بالمضادات الحيوية وهو العلاج الفعال لهذا المرض مثل دواء السيبروفلوكساسين وسيفترياكسون .
ثانيا الكينولون: وهو أحد الطرق الفعالة المستخدمة فى علاج حمى التيفويد أيضا والذي يقوم بشفاء المريض في 5 أيام فقط ولكن يحذر الأطباء من تناوله لمن هم أقل من سن الـ18 نظرا لأنها تؤثر على عظام جسم الانسان بصورة سلبية.
ثالثا اللقاحات: وهو أحد اللقاحات المستخدمة فى علاج مرض حمى التيفويد حيث يتم أخذ جرعة واحدة قبل التعرض للإصابة بأسبوعين ويتم أخذ اللقاح عن طريق الحقن، أو أخذ 4 كبسولات مرة واحدة عن طريق الفم وتؤخذ كبسولة واحدة لمدة يومين ويجب أن يتم ذلك تحت إشراف الطبيب المختص .
الوقاية من حمى التيفود
يمكنكم أن تحموا انفسكم من خطر الإصابة من حمى التيفويد من خلال إتباع التالى..
- تناول المزيد من السوائل لتعويض حالة الجفاف الناتجة عن الحمى والإسهال .
- تحسين الصرف الصحي حتى لا يحدث أى تلوث .
- توفير مياه نظيفة وصالحة للشرب حتى لا يتم تناول مياه ملوثة تؤدى ففإصابة بحمى التيفويد
- غسل اليدين بصورة مستمرة خاصة قبل تناول الأطعمة أو المشروبات .
- احذروا تنول أطعمة غير معلومة المصدر او أطعمة خارج المنزل خاصة تلك الى تحتوى على اللحوم.
يجب عليكم معرفة أن مرض حمى التيفويد هو مرض خطير يؤدى إلى فق\ان الوزن بصورة ملحوظة ولهذا فإنه يجب تغذية مريض حمى التيفود بصورة جيدة كما يجب أن يخضع إلى نظام غذائى صحي يعتمد على سعرات حرارية عالية لتعويض الفقدان الذى حدث أثناء الإصابة بالمرض وتناول العصائر الفريش لتعويض السوائل المفقودة.