كيفية الفحص السليم للاطمئنان على الخصيتين

يجب أن تكون الخصيتين متساويتين في الحجم تقريبا والخصية إذا كانت صغيرة إلى حد غير طبيعي فيمكن ان تكون مصابة بضمور بفعل عدوى قديمة , إحدى الخصيتين تكون دائما معلقة في مستوي أقل من الاخرى , وإذا لم تكن كذلك فلن تستطيع ضم ساقيك إلى بعضها .

افحص نفسك شهريا

وفي مكان دافئ لان كيس الصفن ينقبض بشدة عند الإحساس بالبرودة , ويتم مسك كل خصية ودحرجتها بين الإبهام وباقي الاصابع , ويجب أن يكون ملمسها  مثل البيضة المسلوقة الجامدة  وقطرها حوالي 3.75 سم , ولا يجب أن يختلف حجم واحدة عن الاخرى بأكثر من 6 مللي وعند تمرير الأصابع  خلف الخصية  يجب استشعار موقع البريخ وهو حبل رفيع قطرة مثل قطر شعر المكرونة الإسباجيتي .

ويفضل التعرف على هذا الحبل لأن أي كتلة تتصل به تكون في الغالب حميدة , ولكن هنا الامر ليس مؤكدا تماما إذا كانت الكتلة او الورم منشؤها من الخصية نفسها ويتصل البربخ بعد ذلك بالحبل المنوي الاكثر سمكا فوق قمة كل خصية ففي حالة العثور على ورم جديد أو نتوء حديث يمكن إجراء اختبار تشخيصي بسيط باستخدام كشاف بطارية في حجرة مظلمة .

وطالما أن الفحص يتم برقة فلن يحدث ألم في الخصية في الاحوال الطبيعية , وقلة قليلة من الاورام التي تظهر بالخصية تتحول إلى اورام خبيثة , لكن الاطباء يتعاملون معها باعتبارها سرطانا حتى يثبت العكس ولحسن الحظ فإن طبيب المسالك البولية الماهر يمكنه بثقة تشخيص أغلب الأورام الحميدة بالعيادة .

وفي حالة بقاء الشك يتم استكشاف كيس الصفن في غرفة العمليات لفحصه عن قرب واستشعار ملمس الخصيتين , وفي حالة بقاء الشك يتم استئصال الخصية والحبل المنوي , حيث انه لا يتم أخذ عينة من الخصية لفحصها لتزايد فرصة انتشار الخلايا السرطانية بالنسبة لها جدا .