الممارسات الأقل نقلاً للأمراض الجنسية
ممارسة العلاقات الجنسية محفوفٌ دائماً بالمخاطرة بنقل الأمراض ،إلا أن هناك بعض الممارسات أقل خطورة نسبياً من غيرها وفي نفس الوقت تشبع الاحتياجات العاطفية و الجسدية لكلا الطرفين .
1-التقبيل
كثير من الرجال لا يضعون التقبيل على قائمة خياراتهم الجنسية رغم أنه يعد من أكثر الأشياء الحميمية التي يمكن أن تقع بين الزوجين ،حِرص الرجل على قضاء ليلة كاملة مع زوجته بين التقبيل و الحديث و الضحك كفيل بإذابة كثير من الجليد في الحياة الزوجية حيث تشعر الزوجة بالرغبة فيها والاشتياق إليها بعيداً عن مفهوم الافتراس وقضاء الوَطَر .
ورغم أن تبادل القبلات من أقل الممارسات نقلاً للأمراض الجنسية إلا أنه قد يساعد في انتقال عدوى الزكام وبقية الأمراض التي تنتقل عبر الفم خاصة إذا كان أحد الطرفين مصاباً بها .
فإذا كان أحد الزوجين مصاباً بالبرد أو أي أمراض أخرى يخشى انتقالها عبر تبادل القبلات فإنه من الأفضل أن يتم الاستغناء عن التقبيل في الفم والاكتفاء بمنطقة عنق الزوجة أو صدرها أو أكتافها .
2-المداعبة المتبادلة
ينظر البعض إلى مفهوم المداعبة المتبادلة على أنه شيء أحمق أو قليل الجودة في الممارسات الجنسية ،بينما يعتبر أخرون أن الوصول إلى الإثارة وربما الإنزال أحياناً عند استخدام اليدين في المداعبة تجربة جنسية تفوق الممارسة الطبيعية حيث يمكن للزوج و الزوجة زيادة مدة و وقت العملية الجنسية و الخروج بها عن الشكل الروتيني المألوف وبين هذين الرأيين تبقى المداعبات المتبادلة أحد أقل الممارسات نقلاً للأمراض الجنسية .
إن كان ثمة تحذيرات يجب أن تؤخذ في الاعتبار فهي مراعاة قواعد النظافة العامة وغسل اليدين بشكل جيد مع تنظيف ما تحت الأظافر خشية تسرب الميكروبات .
الضعف الجنسى عند الرجال ملف شامل
هذه الممارسات الجنسية هي الأقل نقلاً للأمراض الجنسية وفي نفس الوقت تعتبر كسراً لشكل الجنس التقليدي الشائع وخروجاً عن الأداء الروتيني في العلاقات الحميمية بين الأزواج و الزوجات .
السلام عليكم دكتور ممكن نتيجه تحليلي رجائا